آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||||
|
لقد سمعنا مراراً عن حقوق المرأة بالمجتمع حتى اعتادت أذاننا على سماعها , و لا شك أننا حين نتسأل عن حقوق المرأة بالمجتمع و نبحث عنها نجدها في متوفرة في الإسلام , و قد أعطيت حقوقها بالكامل و لم يجحد في حقها أي شيء , و لكن ربما نجد أن مفهوم حق المرأة في الإسلام اليوم قد تلاشى فقط أصبحت رؤوس أقلام و بعدها تنتهي وظيفتها الأساسية و حقوقها كأمرأة منتجة و فعالة في المجتمع , و كأن مفهوم الحقوق محتكراً على مجموعة من النساء معينين و تجاهلن بقية النساء جميعهم , أليس في ذلك إجحافا في حقهم ...؟ أرى ذلك في نساء المؤمنين و زوجاتهم , و أرى كيف يعيش النساء في الإسلام و يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي كأي إنسان يفعل متطلبات الحياة و يطبقها على أرض الواقع , و عندما رأيت ذلك وجدت أن اكبر مثال في حقوق المرأة بالإسلام من النساء اللاتي أعطينا حقها و لم يسلب منها شيء ألا و هي زوجة الرسول - صلى الله عليه و سلم - السيدة خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها " , فقد حظيت بمكانة عالية في الإسلام حيث كانت تقف بجانب الرسول - صلى الله عليه و سلم - و تمشي حذوه , فتلازمه , و تشد أزره , و تواسيه , و تزمله , و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - صادق الوفاء بها , و حسن في معاملته معها , حيث كان يذكر صفاتها الحسنة من أمانتها و صدق معاملتها , و كان يكثر من مدحها و الثناء عليها , بما جاء في الحديث فعن عائشة " رضي الله عنها " : (ما غرتُ على أحد من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم- ما غرتُ على خديجة - رضي الله تعالى عنها - ، وما رأيتها قط ، ولكن كان يُكثر ذكرها – يعني : النبي -صلى الله عليه وسلم-، و ربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق خديجة - يعني : إلى صديقاتها - ، فربما قلت له : كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ! ، فيقول : ( إنها كانت ، وكانت ) ، يعني : يثني عليها ، ( و كان لي منها ولد ) صحيح البخاري . فخديجة " رضي الله عنها " كانت من النساء اللاتي لهم رجاحة عقل و حكمة , و مسئولية تتحملها في القيام بواجباتها تجاه الدين و نصرته بما يناسب مع طبيعتها و إمكانياتها كمرأة , و هي أول من أسلم من النساء , و كان زوجها النبي - صلى الله عليه و سلم - أصغر منها بسنوات عدة , و لم يكن حاجزاً يمنعها من أن تتزوج أشرف الأنبياء و المرسلين , و لم يكن النبي – صلى الله عليه و سلم - يوقفها عن العمل و تتاجر و تزاول مهنتها فتأخذ نصيباً من المال , تلك المرأة أعطيت حقها بالإسلام فصانت زوجها , و أبنائها , و أسرتها . ما دام أن هناك حقوق و واجبات للمرأة في الإسلام أعطيت لها و كرمت , فلماذا إذن ننكر ذلك و نطالب بحقوق المرأة في المجتمع ؟ المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | |||||||||||||
|
طرح رائع ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
ويسلمو ابوتركي حافظ على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#6 | |||||||||||
|
تسلم الايادي
|
||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
ماننحرم "
|
|||||||||||
|
|