أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

درس العمر-سترالله

درس العمر-ســتر الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /05-15-2012, 08:31 AM
  #1

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
[frame="1 85"]

درس العمر-ســتر الله


أنقل لكم اليوم هذه القصة والتى أدعوكم جميعاً
أن تنصتوا لها القلوب قبل الآذان .
القصة من بريد جريدة الأهرام
وجزى الله من أرسلها لى خيراً لأنى حقاً لا أعرفه .
درس العمر
ســتر الله




هذه الرسالة كان يجب أن تكون بين يديك منذ عامين‏,‏
ولكنني لم أستطع أن أكتبها إلا الآن فقط‏,

‏ بعد أن صفيت الكثير من حسابي لنفسي ومع الآخرين‏,‏

فوجدت فرضا علي أن أرسلها إليك حتي يستريح ضميري‏, هذا إذا كتب الله له الراحة‏!‏

أنا ـ سيدي ـ رجل في نهاية الأربعينيات‏,‏ نشأت في أسرة متوسطة‏,‏ مستورة‏,‏

كان أبي وكذلك أمي‏,‏ صالحين‏,‏ تعبا في تربيتي وأشقائي كثيرا‏,‏

وأصرا علي أن نحصل جميعا علي مؤهل عال‏,‏ ونجحا في ذلك‏.‏



منذ طفولتي وأنا متمرد‏,‏ طموح‏,‏ أحلم بالثروة والوجاهة‏,
‏ لذا التحقت بكلية تؤهلني للعمل الخاص‏,‏

وما أن تخرجت‏,‏ حتي التحقت بمكتب لأحد رجال الأعمال الكبار‏,
‏ وبدأت تحقيق حلمي الكبير‏.‏




لم أكن متدينا‏,‏ علي الرغم من بيئتي الدينية‏..‏لا أحرص علي أداء الصلوات‏,‏
وإن كنت حريصا علي صلاة الجمعة‏,‏ بحكم العادة‏,‏

ولأنه لم يكن مقبولا من والدي أن أجلس في البيت وقت الصلاة‏.
‏ لم أجد غضاضة يوما في الجلوس في البارات أو الملاهي الليلية‏.‏

وكنت أتعامل مع شرب الخمور علي أنها وجاهة اجتماعية‏,‏ تضعني في طبقة أخري‏,‏

وتتيح لي الجلوس مع شخصيات لم أكن أحلم بالجلوس معها‏,‏ بل وأصادقها‏,
‏ فالسكر يزيل الفوارق ويقرب المسافات‏,‏ بل يسقطها تماما‏.‏
لذا فقد نجحت في مصادقة رئيسي في العمل‏,‏ ووصلت إلي رئيس المؤسسة‏,‏
ووصلت إلي مرتبة رائعة في سنوات قصيرة‏.‏




كان لدي نهم شديد للخطيئة‏,‏ أبحث عنها إن لم تأت إلي‏,‏ بدون أي تأنيب للضمير‏..‏
لم يكن يؤلمني إلا وجه أمي الذي يصادفني عند عودتي إلى البيت وقت صلاة الفجر‏,‏
فتقبلني وهي تدعو لي ربنا يهديك يا بني وينور طريقك
ويحبب فيك خلقه ويبعد عنك أولاد الحرام

ثم تختم دعاءها بسؤالها التقليدي‏:‏
مش هتصلي الفجر يا بني‏..‏ صل واشكر ربنا علي نعمه عليك‏,‏

فأرد عليها‏:‏ طبعا هصلي دلوقتي‏,‏

ثم أهرب منها وأنا نصف واع‏,‏ ونصف متألم‏.‏فأستسلم للنوم‏,‏ لأصحو وأواصل زحفي‏.‏


في سني عمري المبكرة‏,‏ أدمنت أيضا العلاقات النسائية‏,‏

لم أفرق يوما بين زوجة صديق‏,‏ ابنة جار‏,‏ قريبة‏,‏ أو حتي صاحبة مصلحة أو حاجة‏.‏

استمرت حياتي هكذا‏,‏
حتي اهتزت حياتي بوفاة والدي وعمري يلامس الثلاثين‏..

‏ توقفت مع نفسي بعد أن واريت جثمانه الثرى
ورأيت المقر الذي سأذهب إليه‏,‏فعدت إلي الله وتبت علي ما فعلت‏,‏
واصطحبت والدتي وذهبنا إلي حج بيت الله الحرام‏.‏

ومع الحزن الذي كانت تعيش فيه أمي‏,‏
إلا أنها كانت سعيدة بهدايتي‏,‏ ففاتحتني في أمر الزواج‏,‏

فرحبت علي الفور‏,‏ ووجدتها فرصة‏,‏ للخلاص نهائيا من الوقوع في الخطيئة‏.‏
سيدي‏..‏ خلال شهور قليلة‏,‏ اشتريت شقة جديدة‏,‏
ورشحت لي والدتي فتاة من العائلة‏,

‏ علي خلق وجمال‏,‏ فسعدت بها‏,‏ وأتممنا زواجنا بسرعة شديدة‏..‏

كان الله كريما معي إلي أقصي حد‏..‏

فقررت أن أبتعد عن الأجواء التي كنت أعيشها‏..تركت العمل وأسست مكتبا خاصا‏,‏

وكأن زوجتي هي مفتاح الخير‏,‏ رزقني الله من حيث لا أحتسب‏,‏

فانتعشت أحوالنا‏,‏ وانتقلنا خلال عام واحد إلي شقة أوسع في منطقة أرقي‏..‏
كنت راضيا‏,‏ سعيدا بحياتي‏,‏

خاصة بعد أن رزقني الله بطفلة مثل البدر‏.
‏ لن أستطيع أن أصف لك‏,‏ كيف كانت تسير أيامي‏,‏ نجاح يلاحق نجاحا‏,‏

ومع هدوء واستقرار في البيت‏,‏ حتي كنا محط حسد وغبطة كل من حولنا‏.‏


خمس سنوات مرت علي زواجي واستقراري‏,‏ حتي حدث الإنقلاب الكبير‏.‏

ذات يوم زارتني في مكتبي سيدة‏,‏ شديدة الجمال‏,‏
جاءت لي كي أتولي بعض قضاياها‏.



‏ في اللحظة الأولي التي رأيتها‏,‏

حدث لي اضطراب شديد‏..‏ تمنيتها‏,‏ اشتهيتها‏..‏
وجدت نفسا أخري غير التي كنتها‏,تلك النفس الفاجرة التي عايشتها سنوات‏.‏
لا أخفيك‏,‏ هي الأخري‏,‏ كانت ماكرة‏,‏ لعوبا‏.. حديثها لين‏,‏ مراوغ‏.‏

فوجدتني أتحول إلي ذاك القناص القديم‏,‏ فألقيت عليها بكل شباكي‏..‏

فتوطدت علاقتنا‏,‏ بدأت أسهر معها‏,‏
وأتأخر عن مواعيد عودتي إلي البيت‏,‏ متحججا بكثرة العمل‏.‏


ولك أن تتوقع ما حدث بيننا بعد أسابيع قليلة‏.‏ سقطت في الوحل مرة أخري‏..‏

ولكن هذه المرة أصابني غم ونكد وندم‏,‏ دامت أياما‏,‏
ثم تلاشت كل هذه الأحاسيس بعد أيام‏..‏

وفوجئت بأن غطاء الخطيئة انفتح مرة أخري‏..‏ فتكررت لقاءاتنا‏,‏
وبعد فترة مللتها فابتعدت عنها‏,‏ وإن لم أبتعد عن هذا الطريق‏.‏


عدت ـ ياسيدي ـ إلي سيرتي الأولي‏,‏ كل يوم سهر وخمور ونساء‏..‏

وكل يوم‏,‏ المسافة تبتعد بيني وبين زوجتي التي أنجبت لي طفلة ثانية‏,‏
فانشغلت بتربية الطفلتين‏,‏ وإن لم تنشغل عني‏,‏
بل كانت تعبر عن اندهاشها من تغيري‏,‏
من انقطاعي عن الصلاة‏,‏ وسهري للصباح‏,‏

فكنت أقول لها كلاما غير مقنع عن توتري الشديد بسبب مشكلات في العمل‏,
‏ وأنها فترة قصيرة وسأعود إلي ماكنت عليه‏.
‏ فكانت تقبل كلامي مجبرة‏,‏ حريصة علي عدم الصدام معي‏.‏




ولكن لم يكن هناك مفر من هذا الصدام‏,‏
عندما بدأت أشرب الخمور في البيت‏,‏ فاعترضت بعنف‏,‏

وقالت لي إنها لن تقبل أن تعيش وابنتاها في بيت لا تدخله الملائكة‏,‏
وهددتني بترك البيت‏,

‏ فوعدتها وإلتزمت بعدم شرب الخمور في البيت‏,‏ وإن ابتعدت عنها أكثر‏,‏

وحدث شرخ كبير في علاقتنا‏,‏
حتي شحبت وأصبحت أشاهدها كثيرا تبكي‏,‏ ولكني لم أتوقف عن طريقي‏.‏





كنت كل ما أخشاه أن تعرف أمي ماصرت إليه‏,
‏ فتغضب مني وتتوقف عن دعائها لي‏..‏
فقد كنت أستشعر أن ستر ربي لي وعدم عقابه لي‏,‏ بسبب دعواتها‏.

‏ كما أني كنت أكثر من فعل الخير‏,‏ أتصدق علي الفقراء‏,‏
وأرعي الأيتام‏,‏ وأتبرع للأعمال الخيرية‏,‏

مؤمنا بأن الحسنات يذهبن السيئات‏,
‏ مرددا ـ مثل كل العاصين ـ هذه نقرة وتلك نقرة أخري‏,‏

مكتفيا عقب كل معصية‏,‏ بترديد التوبة‏,‏
وكأني أخدع الله سبحانه وتعالي فيما كنت أخدع نفسي‏,
‏ مستسلما لوسواس الشيطان‏.‏


أعوام تلحق بأعوام‏,‏ أحوالي المالية جيدة‏,‏ علاقتي بأسرتي فاترة‏,‏
وعلاقتي بالله مخدرة‏,‏

غارق حتي أذني في الخطيئة‏,‏ واثقا ـ ولا أدري مصدر هذه الثقة ـ

في عفو الله وكرمه ورحمته‏,‏ بدون أن أفعل ما أستحق عنه كل هذا‏.‏
سيدي‏..‏ كان يمكن أن تستمر حياتي هكذا‏,‏ لولا تلك الرسالة القاسية

ـ علي المذنبين مثلي ـ التي وصلتني من الله منذ عامين‏.‏

كنت في أحد الأماكن مع بعض الأصدقاء‏,‏
ومن بينهم فتاة شديدة الجاذبية‏,‏

متحدثة‏,‏ لبقة‏,‏ واثقة من نفسها‏,‏
ويبدو من مظهرها أنها تنتمي إلي أسرة ثرية‏..‏

فتألقت نفسي الأمارة بالسوء‏,‏ وبدأت في إرسال ذبذبات الإعجاب‏,‏
فتلقفتها‏,‏ وبادلتني إياها‏,‏ فالطيور علي أشكالها تقع‏.‏

تبادلنا أرقام الهواتف والاسطوانات المشروخة‏,
‏ وكلانا يعر ف النهاية مقدما‏,‏ وإن كانت تلك الفتاة‏,
‏ شديدة الذكاء‏,‏ عصية‏,‏ فلم تلن بسهولة‏,

‏ بل أرهقتني أسابيع طويلة حتي تقبل أن تأتي لي في شقتي الخاصة
التي استأجرتها في إحدي المدن الجديدة‏,‏بعيدا عن العيون‏,‏ لهذا الهدف الحقير‏.‏





حددنا الموعد‏,‏ وذهبت في هذا اليوم مبكرا إلي الشقة‏,‏
أعددت كل شيء في انتظار الغنيمة‏..

‏ كان الوقت يمر بطيئا مملا حتي جاءني تليفونها قبل الموعد بربع ساعة‏,‏
تخبرني أنها في الطريق‏,‏

فتهلل وجهي وجلست على نار مترقبا صوت جرس الباب مرة‏,
‏ وأخرى راصدا الطريق من شرفة الشقة‏.‏

مر الوقت‏,‏ نصف ساعة‏,‏ ساعة‏,‏ لم تأت‏..‏ أصابني القلق والتوتر‏,‏
اتصلت بها فلم ترد‏.. فاتصلت مرة أخرى‏,‏ ففوجئت بصوت رجل يرد علي‏,
‏ فقلت له يبدو إني أخطأت في الرقم‏, فاستمهلني الحديث‏,‏
وسألني هل تعرف السيدة صاحبة هذا التليفون‏,‏ فأجبته بتردد نعم‏.

.‏ فقال لي‏:‏ بكل أسف‏,‏ السيدة أصيبت في حادث إصابات بالغة‏,‏
ونقلناها أنا وبعض المارة إلي المستشفي‏..‏فأصبت بانهيار‏,‏ ولم أصدق ما أسمعه‏,‏

فسألته عن اسم المستشفـي‏,‏ فأخبرني‏,‏ وهرولت مرتبكا إلي هناك‏.‏


وصلت وكانت الفتاة قد دخلت الي غرفة العمليات‏,فحاولت الاطمئنان علي حالتها‏,‏
خاصة اني شاهدت ارتباكا وحركة غير طبيعية وهمهمات بين الأطباء والممرضين‏,
‏ فسألت عن المدير المسئول وذهبت اليه‏,‏
وفهم اني أحد أقربائها خاصة بعد أن عرضت دفع مبلغ تحت الحساب‏..‏


بعد فترة صمت مريبة من الطبيب‏..‏ قال لي‏:‏ قبل ان أشرح لك حالة قريبتك‏,‏

لابد أن أخبرك بشيء مهم‏...‏ قريبتك في حالة سيئة‏,‏
ولديها كسور متعددة‏,‏ ونزفت كثيرا‏,‏ لذا فإنها ستحتاج إلي نقل دم‏,‏
وفي هذه الحالات لابد أن نجري تحليلات لدمها‏,
‏ ليس فقط لأسباب طبية‏,

‏ ولكن للتأكد من أنها ليست مصابة بأي فيروسات معدية‏,‏
ونتهم بعدها بأنها نقلت لها مع الدم‏..‏
والكارثة اننا اكتشفنا
انها حاملة لفيروس الإيدز‏.‏





يتبع








 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى