منذ /10-11-2012, 03:58 PM
#1
|
|
|
|
|
|
عَندماْ تقف السدود علينا في مُنتصف الطريق ،
عندما ندوس | الأشوُاك ونبدأ بالنزف والألمْ -
عَندما تــُـلف الأغـلال [ الأفواه ] ..!
عَندماْ نصَرخ كففففففى لكن | بصمت ونــزف عميق |
عندما يكـسُو الظلام المكان ويعٌارك النور
عندما نلٌف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تـٌغرِق الدموع المُقل
عندها . . ~
تذكر ولا تنسَ |. الجنةةة ،!
ففيها لن نبكيُ
عِندْها سَ نجْتمع علىْ الأسرّة مُتقابلين
على رَبوْة مِنَ روابيها..
يمُر نهر العسل من أيماننا وْمن شمائلنا
وُ يجَرِيْ نهَر الخمر واللبن
و سنتذكرَ
يا إخوان
:
أتذكروُن كم عمُلنا
كمْ تعبنا
كم بكيِـنا
كم حزنا
كم تألمنا
كم نزفنا ؟! .. لأجلها ،
ف هانحُن نُجازى وها هُو الجَزاء
صَدَقْ الله وعدُه لنا سبحانه
تتخيلوُن ذلك اليوم ؟!
عندما يتقدمنَا مٌحمد صلى الله عليه وسلم
ونحنُ خلفه .. نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب كسٌينا من نوره !
فلا شمس هناك وْلا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسٌلم على بعضنا في ذلك السوٌق والأصوَات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة" . . تتخيلون ؟!
تتخيلون عندما ينُادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمعَ كنا حتَى يطمْئنَ كل وْاحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
ليّ .. " نراه "
من عبدناه
من صلينا
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه // سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ،
يقول تبارك وتعالى:
ترُيدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون :
ألم تبيض وجوُهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيُكشف الحجاب ،
فما أعطوا شيئا أحبُ إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
" الله " .. سنراه ؟!
. نعم سنراه ..
فأيُ هَناء بعد هذا الهْناء ؟!
هل تُعادل نظرة واحًدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟ ! !
هل تعادل لحظة في الجنة، بُكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة! ؟
وهل هُناك مقارَنة أصلاً . ، !
بكينا بالأمسَ
سَنبكيُ الآنَ
وسَنبكي غداً
لكنْ
فِي الجنهْ لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
-{ ولتمضِ القافلة إْلى الجنة
|
|
|
|
|
|
|
|
|