أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
مدونتي وهبتها لمن يستحقها (الكاتـب : - مشاركات : 1078 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          سلطة العدس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          كيكة الاناناس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          ماذا يحدث للجنين عند صيام الأم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          دليلك الكامل عن تكلفة الحقن المجهري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          الحقن المجهري خلال شهر رمضان (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          متي يمكن للحامل صيام رمضان (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          عشبة الارطا للشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          ترفل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

بحوث وتقارير

لا تقترب من هذه الأماكن.. فهي الأكثر تلوثا في العالم! صدرت أخيرا لائحة معهد بلاك سميث الأميركي، وعليها أدرجت أسماء 9 أماكن من بلاد عالمية تعتبر أكثر الأماكن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /01-06-2011, 01:49 AM
  #1

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
لا تقترب من هذه الأماكن.. فهي الأكثر تلوثا في العالم!

157_1.jpg

صدرت أخيرا لائحة معهد بلاك سميث الأميركي، وعليها أدرجت أسماء 9 أماكن من بلاد عالمية تعتبر أكثر الأماكن وأخطرها تلوثا على الإطلاق في العالم. ويعد المعهد أحد المجموعات البيئية المستقلة الناشطة، التي أعدت التقرير بمشاركة من منظمة غرين كروسس السويسرية. وتسلط هذه اللائحة الضوء عموما على أكثر المواقع تلوثا وهي تقع في 9 بلدان ويتأثر بها صحيا أكثر من 12 مليون شخص معظمهم من الأطفال. وآثر معهد بلاك سميث نشر مثل هذه التقارير عل العالم أو المجتمع المدني يتحرك ليحدث تغييرا، وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الواسعة للقضايا البيئية، يبقى التحرك خجولا، إن من حيث التمويل أو إعداد البرامج التوعوية وغيرها من النشاطات.

يذكر أن الأماكن ترد في اللائحة بطريقة عشوائية:

1- مدينة أوروبا في البيرو
أضيفت مدينة أورويا أخيرا الى لائحة بلاك سميث، وهي مدينة مكتظة بالمناجم وتأوي حوالي 35 ألف مواطن. وفي هذ القرية الصغيرة والنائية، تدير مؤسسة دو ران، وقاعدتها ميسوري، مصنعا لصهر المعادن منذ عام 1992. وحسب التقرير فقد أدى تعرض قاطنيها للتلوث الناجم عن الصهر الى ارتفاع معدل الحديد في الدم لدى معظم الأطفال بشكل خطير. وانتشرت كذلك الأمراض الرئوية، كما حصلت حالات موت مبكرة تم ربطها الى انبعاثات المعادن المصهورة. من ناحية أخرى، فإن الأمطار الحمضية التي تتساقط بفعل انتشار ثاني اوكسيد الكبريتيد قضت على النايحة الزراعية في المنطقة.

2- مدينة نوريلسك في روسيا
تعتبر مدينة نوريلسك إحدى المدن الأساسية في شمال روسيا بيد أنها تنفث في هوائها أكثر من مليوني طن من الملوثات سنويا، لتمسي احد أكثر المواقع العالمية تلوثا. وتعود أعمال المناجم وصهر المعادن في هذه البقعة من الكرة الأرضية الى الثلاثينات، أما اليوم فتأوي أكبر منشآت صهر المعادن الثقيلة في العالم. ويفيد التقرير أن الثلج في المنطقة يكتسي وشاحا أسود من التلوث، والهواء له طعم الكبريت أما معدل الحياة فيها فأقل من 10 سنوات من معدل العمر في روسيا.

3- مدينة لينفن في الصين
مدينة أدرجت كذلك على اللائحة السوداء، تقع في وسط منطقة صناعة الفحم الحجري الضخمة في الصين، التي لا تخضع لنظام الحكومة بشكل كبير. أما سكان المنطقة فيشكون من حالات اختناق ناتجة عن غبار الفحم، وأفادت تقارير، صادرة عن عيادات طبية، عن ارتفاع معدل الاصابة بأمراض النزلة الصدرية وذات الرئة وسرطان الرئة. وكشف موقع المعهد أنه مع نهاية عام ،2007 تعتزم لينفن التخلص من 57 من اصل 153 نبتة تستخدم في صناعة الفحم الحجري ليتم استبدالها بأخرى أقل تلوثا.

4- مدينة سوكيندا في الهند
تحتوي هضبة سوكيندا على 97% من مخزون البلاد من الكروميت الذي يعد مصدر معدن الكروم، وفيها اكبر موقع لمناجم الكروميت الخام المفتوحة في العالم أجمع. وقد تم ادراجها على اللائحة السوداء حيث ان 12 منجما يعمل على أرضها، مستخدما حوالي 30 مليون طن من مخلفات الصخور، وأكثر من 60% من مصادر المياه ملوثه بمادة الكروميوم وهي مادة مسرطنة. وأشارت دراسة أجرتها الحكومة ان 85% من حالات الموت التي تحصل في محيط منطقة المناجم ومحيط القرية سببها أمراض مرتبطة بتلك المناجم. من هنا دقت الحكومة ناقوس الخطر واصفة حالة سوكيندا بالنادرة والكارثية مؤكدة ضرورة التحرك.

5- مدينة تشرنوبيل في أوكرانيا
تم استخدام أكثر من 1300 آلة عسكرية سوفيتية تتراوح بين مروحيات وحافلات وحفارات وغيرها، في عملية الرد على حادثة تشرنوبيل النووية بتاريخ 26 ابريل ،1986 وبالتالي أمست ملوثة. وبسبب تأثيرات مخلفات الكارثة وما يمكن أن تسببه من أضرار صحية وبيئية مستقبلية، تم إدراجها على اللائحة كإحدى المدن الأكثر تلوثا عالميا. ومن الجدير بالذكر ان الإشاعات التي انبعثت من مفاعل تشرنوبيل تتخطى بمئات المرات تلك التي صدرت عن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي. ومن عواقب هذه الانبعاثات ارتفاع معدل سرطان الغدة الدرقية لدى الأطفال، وأمراض التنفس والعقم والتشوه الجيني لدى السكان المحليين. واليوم تبقى مساحة 31 كلم2 التي تحيط بالمفاعل مساحة خالية لا حياة فيها.

6- مدينة زابوي في زامبيا
عقود من العمل غير المنتظم في مجال مناجم الحديد أدت الى انتشار التسمم لدى السكان الذين يتعرضون الى التربة والمياه. ويفيد تقرير الموقع أن معدل الحديد في الدم لدى الأطفال الذين عادة ما يستحمون في مياه ملوثة بعد اللعب بالتربة وصل الى مستويات قاتلة. ورغم التوعية التي تنشرها بعض المنظمات الأهلية حول ضرورة عدم التعرض للحديد، الحل يبقى بإعادة تمركز السكان.

7- مدينة دزيرزهينسك في روسيا
أدرجت هذه المدينة أخيرا على لائحة بلاك سميث، وقد كانت في ما مضى مقر انتاج السلاح الكيميائي للبلاد إبان الحرب الباردة، ومازالت تعد حتى اليوم محور الصناعات الكيميائية. ويشير تقرير الموقع أن نسبة الاطفال المشوهين خلقيا، الذين يولدون في هذه المنطقة، هي 3 مرات أكثر من معدل البلاد الطبيعي، مضيفا ان ربع أولئك الأطفال قد يعملون فيما بعد بمعامل كيميائية. ويقدر معدل عمر الرجال في دزيرزهينسك ب 42 سنة، مقارنة بمعدل عمر الرجال عامة الذي يصل الى 58. ويكشف تقرير الموقع عن أن لا أحد يتحرك أو يبادر لمكافحة التلوث والتصدي لمشاكل الصحة البتة.

8- مدينة فابي في غرب الهند
أظهر إحصاء أجرته الحكومة الهندية أن مواقع المدينة تعاني من نقص حاد في أنظمة التخلص من النفايات الصناعية التي تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة وغيرها من الملوثات. وأشار الموقع إلى أن واقع تواجد مدينة فابي على مسافة بعيدة من المياه النظيفة، دفع بسكانها الى استهلاك مياه المدينة الملوثة. أما النتيجة، فان السكان يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي، وسرطان الجلد والبلعوم وتشوهات خلقية وعقم وغيرها.

9- مدينة سومغايت في أذربيجان
أدرجت هذه المدينة على اللائحة السوداء حديثا باعتبارها احد أكبر مراكز الاتحاد السوفيتي السابق الصناعية ومعقلا سابقا لأكثر من 40 معملا كيميائيا. ففي أوقات ذروة الانتاج، تنفث المعامل في الهواء ما يوازي 120 ألف طن من الانبعاثات الضارة سنويا، وتعرض العاملين فيها وسكانها لنسب عالية من التلوث. وينشر الموقع كذلك دراسة أجرتها الحكومة الأذربيجانية بالتعاون من منظمة الأمم المتحدة تظهر أن معدلات الإصابة بمرض السرطان في سومغايت تزيد بنسبة 22 الى 51% عن المعدلات في أنحاء أخرى من البلاد.

التاريخ: نوفمبر 2007






 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 01:50 AM
  #2

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
دراسة ألمانية . . رصاص لأطفال الفقراء وسموم لأبناء الأغنياء



تشير دراسة أجرتها دائرة البيئة الاتحادية في ألمانيا، إلى أن مختلف المواد الضارة صحيا تتسلل إلى الأغذية، من دون أن نشعر. كما تختلف هذه المواد، في أجسام الأطفال، بين طفل وآخر حسب الوضع الطبقي لأهالي الأطفال. وكشفت الفحوصات الطبية عن نسبة ضارة من مادة الرصاص ومادة «دي.دي.تي»، التي تستخدم في مكافحة الحشرات في دماء أطفال الأسر الفقيرة، في حين تم العثور على المواد المذيبة ومواد حماية النباتات من الآفات الزراعية في دماء أطفال العائلات الميسورة.وشملت الدراسة 1790 طفلا بين 3 ـ 14 سنة، وحملت عنوان «تركيز المواد الضارة بيئيا في دماء الأطفال الألمان». واثبتت الدراسة أن 50% من الأطفال يتعرضون للتدخين المباشر أو السلبي يوميا بسبب أهاليهم، والمشكلة هي أن هذه النسب لم تتغير منذ 15 سنة، رغم حملات التوعية الصحية ورفع اسعار الدخان وتحريمه في المناطق العامة. وأجريت التجارب والفحوصات المختبرية على الأطفال طول ثلاث سنوات مضت، وتم اختيار الأطفال من مختلف المرتبات الاجتماعية.

وتزداد الأمراض الناجمة عن التعرض للتلوث البيئي باطراد، وتؤدي إلى ظهور آلاف الحالات الغريبة من الولادات المشوهة وأمراض جهاز التنفس وأمراض الاضطرابات العصبية والجينية، رغم الإشراف الصحي الأوروبي الواسع على المنتجات والأغذية.

وفسّر اندرياس تروغه، رئيس دائرة البيئة الاتحادية هذا الفرق على أساس العادات اليومية التي تتحدد أيضا بقدرة الإنسان الشرائية. وذكر تروغه ان أبناء الفقراء اكثر عرضة للتدخين السلبي من أبناء الأغنياء، في حين أن الأخيرين أكثر عرضة للمواد الحافظة والمواد المذيبة (المستخدمة في الصناعة). وعرض تروغه التقرير البيئي السنوي لعام 2006 الذي أعدته الدائرة في ضوء الإحصائيات والتجارب التي تجريها.

وقال تروغه إن تلوث البيئة لا يميز بين أطفال فقراء وآخرين أغنياء. لكن 8% من الأطفال الفقراء يعانون من تأثيرات العفن المنزلي (الناجم عن الرطوبة) على رئاتهم، كما تم العثور على آثار مادة «دي.دي.تي» في إدرار الأطفال رغم مرور 10 سنوات على منع استخدامه في ألمانيا. وثبت من الفحوصات الطبية أن 14% من الأطفال يعانون منذ الآن من اضرار في آذانهم وأن 6% منهم يعانون من ضجيج المدن والطائرات. وتبدو الصورة قاتمة بالنسبة للولايات الشرقية، لأن كل معدلات السموم في دماء الأطفال كانت أعلى مما هي عليه في الولايات الغربية. كما أن تعرض الأطفال لأضرار التدخين أكبر، لأن نسبة المدخنات في الشرق أعلى منها في الغرب. وقادت هذه الحال، أي تأثر الأطفال بالتدخين السلبي، إلى تعرض نسبة عالية منهم إلىالتهاب متكرر في الأذن الوسطى. من ناحيته، أكد وزير البيئة الاتحادي زيغمار جابرييل، أن أطفال الفقراء أكثر عرضة لأمراض البيئة من غيرهم. وتعود هذه الحال إلى إمكانيات وعادات كل طبقة، لأن الأغنياء لا يعيشون قرب الطرقات السريعة والمطارات ولا قرب المناطق الملوثة، كما ان مداخيلهم تؤهلهم للحصول على أفضل وسائل التقنية والطاقة والتغذية والسكن.

التاريخ: نوفمبر 2007




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 01:51 AM
  #3

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
أصدقاء البيئة يعيشون حياة أفضل



أظهرت دراسة قام بها باحث بريطاني أن الأفراد الذين يتبعون أساليب حياتية تتسم بالمحافظة على البيئة، يتمتعون بصحة أفضل كما يعيشون حياة أكثر رخاءً مقارنة مع الآخرين. أجرى الباحث وهو من جامعة “إمبريال كوليج لندن” البريطانية دراسة مسحية عبر شبكة الانترنت شملت 700 شخص، ومن دون أن يُكشف عن هوية أي منهم، حيث جمع معلومات عنهم بغرض تحديد درجة وعيهم بقضايا البيئة والمخاطر التي تتهددها، بالإضافة إلى تقييم السلوكيات التي يمارسونها اتجاه هذا الأمر، كما تمت دراسة جوانب مهمة في شخصية كل منهم، تشمل رضا الفرد عن الحياة التي يعيشها، بالإضافة إلى جانبي التطور الشخصي والصحة الاجتماعية. وطبقاً للنتائج فقد تبين أن مصادقة الفرد للبيئة، من خلال اتباعه أساليب حياتية تراعي سلامة البيئة وتحافظ عليها، تجعله أكثر سعادة وأفضل صحة.

وبحسب الدراسة فإن أهم عنصر ساهم في تحسين حياة هؤلاء الأفراد من أصدقاء البيئة هو إحساسهم بالارتباط مع الطبيعة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حالتهم الصحية، وجعلهم أكثر سعادة حيث انخرطوا مع المجتمعات المحلية المحيطة بهم، وبدوا مقدرين للقيم غير المادية في الحياة، لينتهي الأمر بأن غدوا راضين عن حياتهم.

ويفسرهذه النتائج “ماثيو ميلين”، المختص بعلم تقانة البيئة والباحث المسؤول عن الدراسة، إذ يوضح بأن الطبيعة هي محضن المجتمعات الإنسانية، لذا فإن أي ضرر يلحق بها سيؤدي إلى تأثر البشر بشكل سلبي. كما بين أن وجود نظام بيئي صحي ومستقر يعد شرطاً أساسياً لصحة وأمن المجتمعات الإنسانية. ووفقاً لقوله فقد دحضت نتائج الدراسة مبادئ تقليدية في الاقتصاد، والتي تشير إلى أن سعادة الأفراد ترتبط بزيادة الاستهلاك باعتبار أنه سيعمل على تطور الاقتصاد، لينعكس ذلك إيجاباً على نوعية حياة الفرد، حيث أوضح “ميلين” بأن الدراسة بينت أن النمو الاقتصادي يبدو مسؤولاً عن تضرر صحة الفرد والنظام البيئي في وقت واحد.

التاريخ: فبراير 2007




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 01:53 AM
  #4

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
الاحتباس الحراري يعيد أمراضاً قديمة



حذر مسؤولٌ بيئي من أن الاحتباس الحراري في العالم يتسبب بانتشار أمراضٍ كانت أوروبا، ومن ضمنها إيطاليا، قد قضت عليها سابقاً وفي مقدمة ذلك الملاريا.ونقلت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) عن المسؤول البيئي فرانشسكو فيرانتي والنائب في البرلمان قوله “إننا على طرف جنوب المنطقة المعتدلة من العالم، ولهذا السبب تتعرض إيطاليا إلى أكثر التغيرات المناخية المؤذية”. وأشارت تقارير إلى انتشارٍ للملاريا في بعض مناطق إيطاليا خلال السنوات الماضية خصوصاً في مناطقها الجنوبية. وقال فيرانتي إن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى تفشي أمراضٍ استوائية مثل “فيسكرال لياشمانياسيس” والذي تسببه طفيليات وينتقل عن طريق بعض الذباب.وسجلت الدوائر الصحية الايطالية وقوع 150 إصابة بهذا المرض كل عام منذ سنة 2000 مقارنة بحوالي 50 عام ،1990 علماً بأن أكثر المناطق التي ضربها هذا المرض كانت منطقة كامبيانا في جنوب نابولي.قال علماء إن فيروس “إنسيفيلايتس” أو التهاب الدماغ يسببه الارتفاع في درجة حرارة الجو، مشيرين إلى تزايد الاصابة به منذ عام ،1993 وأضاف هؤلاء أن الاحتباس الحراري أدى أيضاً إلى انتقال أمراض مثل “بلو تنغ” من إفريقيا إلى جنوب إيطاليا، مشيرين أن تأثيره السيئ على مناطق مثل سردينيا وصقلية وبيوغليا وإيميليا روماغنا وبايدمونت.

وكان تقرير علمي جديد قد كشف أن تزايد الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، قد يكون له تأثيرات أخطر مما هو مُعتقد.ووجد التقرير الذي نشرته الحكومة البريطانية أن فرص بقاء الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات “الخطرة”، ضئيلة جداً. ويتخوّف التقرير من ذوبان الجليد في “غرينلاند” والذي قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة. وستكون الدول الفقيرة الأكثر عرضة لهذه التأثيرات.ويقارن التقرير الذي جاء بعنوان “تجنب التغيّر المناخي الخطر” بين بحوث وبراهين قدّمها علماء في مؤتمر استضافه مركز دراسات الأرصاد الجوية في بريطانيا في فبراير/شباط 2005.

وتوقف المؤتمر عند هدفين أساسيين هما معرفة متى تعتبر نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو كبيرة جداً، وما هي الخيارات الممكنة لتجنب الوصول إلى هذه النسب.وقد كتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في توطئة التقرير: “يبدو واضحا من خلال الأعمال المنشورة في هذا التقرير أن الأخطار الناجمة عن التغيّر المناخي قد تكون أعظم بكثير مما كنا نعتقد”.وأضاف: “بات الآن أكيدا أن الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى النمو الصناعي والاقتصادي في ظل تزايد البشرية بنسبة ستة أضعاف في 200 سنة، يشكّلون عوامل تسبب في تفاقم الاحتباس الحراري”. وتشير مجموعة من الدراسات المنشورة إلى النتائج والتأثيرات المرتبطة بمختلف مستويات ارتفاع الحرارة.

ويقول بيل هار أحد الخبراء إن “كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة مئوية واحدة تزيد الخطر بنسبة كبيرة ويؤثر بشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة وعلى الأجناس المعرّضة”.ويضيف: “كل ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل إجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيّما في الدول النامية”.وكان الاتحاد الأوروبي قد حدّد لفسه هدفا وهو منع ارتفاع معدّل الحرارة أكثر من درجتين مئويتين.وبحسب التقرير، فإن هذه النسبة قد تكون عالية جدا بحيث أن ارتفاع الحرارة درجتين كاف لإذابة الجليد في “غرينلاند”.وسيؤثر ذلك على مستوى البحار بشكل عام بالرغم من أن الأمر قد يسغرق حوالي ألف سنة لبلوغ ارتفاع السبعة أمتار المتوقع.

وقد كانت إحدى المهام الأساسية الموكلة لبعض العلماء الذين شاركوا في التقرير هي تحديد نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، التي قد تكون كافية للتسبب في الإرتفاعات الخطرة في درجات الحرارة. ويحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يُعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة ال275 جزءا بالمليون الذي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. وقد يكون ارتفاع معدل الحرارة درجتين كافيا للتسبب في ما يلي:

1- نقص كبير في المحاصيل الزراعية في الدول المتقدمة والنامية.
2- تضاعف معدل الأراضي الزراعية ثلاث مرات.
3- حركة تهجير كبيرة لسكان شمال افريقيا.
4- تعرّض 8,2 مليار شخص لنقص المياه.
5- خسارة 97 في المئة من الحيّد المرجاني.
6- انتشار مرض الملاريا في افريقيا وشمال أمريكا.

أما في يتعلّق بالسؤال الثاني الذي طرحه المؤتمر بشأن الخيارات المتوفرة من أجل تجنب تفاقم الحتباس الحراري فقد أشار التقرير إلى وجود بعض الخيارات التكنولوجية كالطرق المستخدمة لزيادة فعالية الطاقة ومصادر الطاقة القابلة للتجديد على سبيل المثال.إلا أن بعض الخبراء حذّروا من أنه “في ما يتعلق بالاستراتيجيات الممكن تطبيقها، فإن المشكلة الاكبر ليست في التكنولوجيات وفي تكلفة استخدامها بل في كيفية تخطي معظم العقبات السياسية والسلوكية والاجتماعية”.

التاريخ: فبراير 2007




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 03:42 AM
  #5

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
التلوث المروري يعطل نمو الرئتين عند الأطفال



أكد باحثون أمريكيون أن التلوث الناجم عن عوادم السيارات قد يوقف نمو الرئتين في الأطفال الذين يعيشون قرب طرق مزدحمة مما يجعلهم أكثر عرضة للاصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي والقلب. ووجدوا ان الأطفال الذين يعيشون في نطاق 500 متر من طريق سريع من سن العاشرة تصبح وظائف الرئتين لديهم أقل حين يصلون سن 18 عاما مقارنة مع أقرانهم الصغار الذين تعرضوا لتلوث مروري أقل. وقال جيمس جودرمان من جامعة ساوثيرن كاليفورنيا “من يتعرض وهو طفل لقصور في وظائف الرئتين متصل بالتعرض لملوثات تكون لديه على الارجح رئتان أقل صحة طيلة حياته”. وقال المعد الرئيسي للدراسة التي نشرها موقع دورية “لانسيت” الطبية على الانترنت انه من المعروف ان تراجع وظائف الكلى لاحقا سبب محتمل للإصابة بمرض الجهاز التنفسي أو أوعية القلب. ودرس الباحثون آثار التلوث المروري على 3600 طفل يعيشون في جنوب كاليفورنيا على مدى ثماني سنوات.

وأجروا اختبارات سنويا لقياس كمية وسرعة اخراج الزفير لدى الأطفال بعد أخذهم نفسا عميقا. وسجلوا أيضا المسافة التي تفصل بين سكن الأطفال والطرق المفتوحة والطرق الأخرى المزدحمة.وخلصت الدراسة إلى ان الأطفال الأصحاء لكن يعيشون قرب الطرق الرئيسية حدث لديهم تراجع كبير في وظائف الرئتين.

التاريخ: فبراير 2007




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 03:43 AM
  #6

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
طرق مطاطية للقضاء على الاختناقات المرورية



يتوقع أن يقدم مشروع أطلق حديثا في بريطانيا لاستخدام إطارات السيارات المطاطية المستهلكة في رصف الطرقات حلا جديدا لمشاكل الازدحام المروري. وستصنع الطرق الجديدة من قوالب مطاطية تستخدم فيها الإطارات القديمة بعد "فرمها". ويمكن رصف السكك الحديدية بهذه الطريقة أيضا، بحيث تشارك السيارات بعض أنواع القطارات التي لا تزيد سرعتها عن 80 كيلومتر في الساعة نفس الطريق حسبما تقول شركة "هولدفاست" التي تتولى المشروع. وقد يوفر المشروع أسلوبا ناجحا لإعادة استخدام الإطارات المستهلكة، وخاصة بعد أن طبق قانون أوروبي يمنع حرقها أو إيداعها مدافن القمامة. وتستهلك بريطانيا وحدها ما مقداره 50 مليون إطار كل عام. ويلزم استخدام 350 ألف إطار مستهلك لرصف ميل واحد بالطريقة الجديدة.

وطورت "هولدفاست" تقنية يمكن من خلالها رصف السكك الحديدية التي خرجت من الخدمة بحيث يمكن إعادة استخدامها ثانية بكلفة تقول إنها رخيصة مقارنة بتكلفة الطرق التقليدية. يقول كوتس سميث الرئيس التنفيذي لـ شركة "هولدفاست":"نتحدث عن كلفة تبلغ حوالي 1.4 مليون جنيه إسترليني (حوالي 2.5 مليون دولار أمريكي) لرصف ميل واحد (بالطريقة الجديدة)، مقارنة بـ 20 مليون جنيه إسترليني لرصف ميل واحد (بالطريقة التقليدية)." ولكن هيئة الطرق البريطانية تعارض ذلك الادعاء قائلة إن الـ20 مليون جنيه تعطي طريقا سريعا مكونا من 3 حارات مكتملة الرصف فضلا عن طريق مطاطي ضيق. وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل تلك التقنية، ففي دول أوروبية أخرى كما في الولايات المتحدة تضاف كميات من المطاط للمواد التي ترصف بها الطرقات لتخفيض حدة الضوضاء. ولا يوجد هذا في بريطانيا التي يعمل جوها الرطب على تشقق مثل تلك الطرقات.

ويؤكد سميث إن الطرق المصنوعة كليا من المطاط لن تعاني مثل هذه المشاكل، بل وستكون غاية في الهدوء. كما يضيف ان صيانة الطرق الجديدة ستكون أيضا سهلة إذ يمكن تبديل القوالب المطاطية التالفة خلال فترة لا تتعدى 15 دقيقة. ويقول إنه واثق من النجاح الذي ستحققه طريقة الرصف الجديدة إذا ما أخذنا في الاعتبار المزايا البيئية الناشئة عن التخلص من الزحام. وأبدى عدد من الشركات وسلطات النقل المحلية والبلديات ومنها بلدية "فايف" الاسكتلندية اهتماما كبيرا بالتكنولوجيا الجديدة، مما دفع سميث للقول:"كانت الاستجابة هائلة، لم يتوقف هاتفي عن الرنين."

التاريخ : أكتوبر 2006




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
قديممنذ /01-06-2011, 03:46 AM
  #7

 
الصورة الرمزية الوتين ..

الوتين .. غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8741
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 170,145
 النقاط : الوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond reputeالوتين .. has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 185750
 قوة التقييم : 52605
الخذلآن شيء لآ تغفره قلوبنآ !
يظل عآلقآ بنآ مهمآ إدعينآ اننآ نسينآ ..

حقيقه لآ يمكن انكآرهآ
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
كلور المسابح يهدد رئة الأطفال

تأثيره قد يظل لمدة طويلة.. وحوادث التسمم به تتطلب المبادرة بالعلاج



أعلن الأطباء من إيطاليا أن قصوراً لا يزال يطال الرئة وقدراتها لدى أطفال تعرضوا قبل خمسة عشر شهراً للكلور المستخدم في تعقيم مياه المسابح. ووفق ما ذكره الدكتور إيغنيو برالدي، وزملاؤه من جامعة بادوا بإيطاليا، في نتائج بحثه المنشور في عدد سبتمبر الحالي من المجلة الأميركية لطب التنفس والعناية المركزة، فإن أولئك الأطفال العشرة الذين سبق أن تعرضوا عن غير قصد إلى كميات عالية من الكلور المستخدم في تنظيف المسابح وأدى في حينه إلى تأثر بالغ في وظائف الرئة لديهم، لا تزال حالتهم تحتاج إلى متابعة طبية لأن تضرر الرئة لم يزل عنهم بعد بشكل كامل.

ويقول الباحثون الإيطاليون بأن استنشاق الكلور يُمكنه التسبب في عدد من أنواع تضرر الرئة وتلف أنسجتها. وبناء على الكمية المستنشقة منه وتركيزها، فإن الإصابة تتراوح ما بين مجرد حصول تهيج في طبقة الأنسجة المخاطية للجهاز التنفسي، وبين تضرر الرئة إلى حد تجمع كميات كبيرة من المياه المرشحة في داخل أنسجة الرئة نفسها، التي يُمكنها بالتالي أن تتسبب في حصول حالة من فشل التنفس تتطلب الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة. لكنهم يُضيفون بأن المعلومات حول آلية حصول هذه التفاعلات الرئوية وجملة الأعراض الناجمة عنها لا تزال غير واضحة. وبالرغم من أن غالبية من يتعرضون للكلور، ويتأثر بالتالي لديهم الجهاز التنفسي، يستعيدون عافيتهم، إلا أن احتمالات التلف بعيد المدى في الرئة لا تزال محل بحث واهتمام علمي.

وما قام الباحثون به هو فحص وظائف الرئة لدى هؤلاء الأطفال، الذين كانوا سليمين من أي أمراض رئوية، مباشرة بعد حادث التعرض للكلور. وكذلك إعادة فحصهم بعد 15 شهراً، بغية المتابعة والمقارنة لمعرفة الآثار البعيدة لذلك الأمر. وكان هؤلاء الأطفال العشرة ضمن مجموعة تضم 18 شخصاً مشاركين في إحدى دورات تعليم السباحة. ونتيجة لخطأ غير مقصود من قبل القائمين على تنظيف مياه المسبح وتعقيمها، فإن كمية عالية من الكلور تمت إضافتها للماء، وتحول لون الماء بالتالي إلى اللون الأصفر. وهو ما أدى إلى إصابة الأطفال ومرضهم. وأُدخل عشرة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، أربعة منهم في قسم العناية المركزة، وواحد منهم احتاج إلى معونة جهاز التنفس الصناعي.

ولاحظ الأطباء أن بعد الحادث مباشرة، أصاب الأطفال كلهم نوع من التدهور في قدرات التنفس، وتدني كمية الهواء الخارج من الرئة أثناء الزفير، ونقص في مؤشرات وظائف الرئة إلى حد 50%، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشرات عمليات الالتهابات في الجسم. وبالمتابعة فإن مؤشرات وظائف الرئة عادت إلى مستوياتها الطبيعية لدى غالبيتهم بعد 15 يوماً من الحادث. وكمية هواء الزفير أيضاً عادت إلى نسبها الطبيعية خلال شهرين. لكن مؤشرات عمليات الالتهابات في الجسم ظلت مرتفعة لعدة أشهر. ويرى الباحثون أن استمرار ارتفاع مؤشرات الالتهابات في الجسم ودلالته على وجود نوع من التأثرات في الرئة وأنسجتها، ربما يتطلب من الباحثين والأطباء استخدام أدوية الكورتزون، المسكنة لعمليات الالتهابات في الجسم، في وقت مبكر بعد الإصابة بمثل تلك الحوادث للكلور.

الكلور والمسابح :
ولحماية السباحين وعائلاتهم من الأمراض الميكروبية في مياه المسابح، فإن الكلور يُستخدم بانتظام في تعقيمها. ويعتني المهتمون بشأن المسابح وتنظيفها بقياس نسبة الكلور ودرجة حمضية pH levels الماء فيها. ويعمل الكلور على تنقية الماء في المسبح من الميكروبات، لكنه يأخذ وقتاً لإتمام ذلك. لذا فإن من المهم التأكد أن نسبة الكلور تظل طوال الوقت ضمن المقدار الفعال لإنجاز هذه المهمة كما هو المنصوح به طبياً. إذْ أن هناك عدة عوامل تُقلل من المحافظة على النسبة اللازمة من الكلور لتعقيم الماء، مثل ضوء الشمس والأوساخ والأجزاء المتحللة من أنسجة جلد السابحين داخل الماء أثناء السباحة. الأمر الذي يستدعي ملاحظة النسبة باستمرار لضبطها كي تحافظ على تعقيم الماء من الميكروبات.

لكن هنالك أيضاً عاملا آخر مهما في فاعلية الكلور حتى لو كانت نسبته ضمن المنصوح به، وهو عامل مقدار درجة حمضية ماء المسبح. وهو عامل يُهتم به لسببين، الأول أن قوة فتك الكلور بالميكروبات تختلف باختلاف درجة الحمضية. إذْ كلما ارتفع مؤشر الحمضية، أي أصبح الماء قلوياً أكثر، كلما ضعفت قوة الكلور في التخلص من الميكروبات. والثاني أن درجة حمضية أجسام السباحين تتراوح ما بين 7.2 و7.8، ولو لم تكن درجة حمضية ماء المسبح ضمن هذا المستوى، ارتفاعاً أو انخفاضاً، لأدى ذلك إلى بدء شكوى السابح من تهيج في العين والجلد. أي أن حفظ معدل حمضية الماء ضمن ما هو منصوح به يحمي السابح من التأثر الجلدي ويُسهم في قوة فتك الكلور بالميكروبات.

تسمم السابحين :
وتعتبر مواد تنظيف وتعقيم المسابح من الميكروبات، سواء السائلة منها أو التي على هيئة حبوب، من المواد السامة لو تم ابتلاعها. وكذلك يتسبب في مشاكل صحية لمس تلك المواد الكيميائية أو الأحماض، أو استنشاق أبخرتها. والكلور من ضمن مواد تنظيف المسابح يتسبب في المشاكل الصحية أكثر من الأحماض. كما ويوجد الكلور في مستحضرات تنظيف المنزل أو الملابس.

وعند التعرض لمواد تنظيف المسابح، تظهر أعراض الرئة كصعوبة في التنفس نتيجة استنشاقها، أو انتفاخ في الحلق وبالتالي صعوبة في التنفس عند بلعها أو استنشاقها. وكذلك الحال مع ألم في الحلق وحرقة في الأنف أو العين أو الأذن أو الشفاه أو اللسان، وتأثر قدرة الإبصار. ويتأثر الجلد كتهيج فيه أو حروق تخترق طبقة البشرة الخارجية. كما أن ابتلاعها قد يتسبب في تهيج وتلف في أنسجة الجهاز الهضمي، تبدو كألم في البطن أو قيء ربما مصحوب بالدم أو حرقة في المريء أو خروج دم مع البراز. وقد ينخفض ضغط الدم أو يُصاب الشخص بالإغماء. ومن المهم المبادرة إلى طلب المعونة الطبية في أقسام الإسعاف بالمستشفى، إذْ كلما بكّر المرء في تلقي المعالجة كلما كانت فرص التحسن أفضل.

لكن قبل الوصول إلى المستشفى، على المرء الحرص على عدم حث من تناول بالبلع تلك المواد الضارة أن يقوم بالقيء لإفراغ محتويات المعدة، لأن ذلك يُعرض الحلق والجهاز التنفسي لمزيد من الضرر فوق ما حصل أثناء الابتلاع. بل يُعطى الشخص ماءً أو حليباً لشربه. لكن أيضاً لا يُعطى الماء أو الحليب لو كان المُصاب يشكو من رغبة في القيء أو لديه قيء أو لديه تشنجات عضلية أو بدأ مستوى الوعي لديه بالتدني. ولو كانت هناك حرقة أو تهيج في الجلد أو العين، فمن الضروري سقي تلك المناطق بالماء الجاري لمدة 15 دقيقة كاملة. ولو استنشق المرء تلك المواد فالواجب إخراجه إلى مكان رحب يتنفس فيه هواء نقياً. وسيسأل الطبيب المعالج عن اسم المادة وقوة تركيزها، إضافة إلى الوقت والكمية التي تم تناولها. ومن ثم ستُجرى خطوات الإسعاف الطبية.

المحافظة على نظافة المسابح .. والوقاية من ميكروباتها :
أكثر أنواع أمراض مياه المسابح هي الإسهال نتيجة ابتلاع ماء ملوث بالميكروبات وفق ما يشير إليه مركز السيطرة على الأمراض. بالإضافة إلى هذا فإن الميكروبات قد تتسبب بحالات التهاب العين أو الأنف أو الأذن أو الجهاز التنفسي أو الجروح أو الطفح الجلدي. والإنسان في المسبح يُشارك جميع من فيه في التعرض للميكروبات القادمة من أي منهم، فلو كان شخص مُصابا بإسهال لأسهم في تلويث الماء بالميكروبات التي لو ابتلعها إنسان آخر لأصابته أيضاً بالإسهال. ومن الصعب في بعض الأحيان الوقاية منها، لأسباب عدة، منها أن نسبة الكلور أو حمضية الماء قد لا تكون في المستوى المطلوب، أو أن الكلور قد يحتاج إلى وقت كي يقضي علي الميكروب. ومثلا ميكروبات كريبتوسبوريديم يحتاج الكلور، حتى في الأحوال المثالية لاستخدامه، إلى عدة أيام للتخلص منها، مما يُعرض السباحين له قبل القضاء عليه. ولذا فإن من الواجب على من يشكون من الإسهال، خاصة الأطفال، تجنب السباحة في المسابح كي لا يُعرضوها إلى التلوث بالميكروبات الضارة للغير. وعلى الوالدين التنبه إلى أن ارتداء الأطفال للحفائظ لا يعني وقف احتمالات تلوث المياه بما في البراز من ميكروبات. وتشدد وكالة المحافظة على البيئة في الولايات المتحدة على الرجاءات الثلاثة لكل الناس، وهي:

1/ لا تسبح لو كنت تشكو من الإسهال.

2/ لا تبتلع ماء المسبح أو تضعه في فمك.

3/ اغسل يديك جيداً بعد قضاء الحاجة أو تغيير حفائظ الطفل.

وللوالدين حين سباحة الأطفال رجاءات ثلاثة أخرى، وهي:

1/ أخذ الطفل بشكل متكرر إلى دورة المياه أثناء السباحة، وعدم انتظار طلبه ذلك.

2/ تغيير الحفائظ هناك، وليس على مقربة من ماء المسبح.

3/ غسل الطفل جيداً بالماء والصابون عند تغيير الحفائظ وقبل النزول في ماء المسبح.

التاريخ : أكتوبر 2006




 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2024 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى