آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
اخلاقها رفيعة، وطباعها جميلة، تمتلك بحرا من الاخلاص، وآفاقا من الحنان، عاشت مع زوجها بحالة مادية بسيطة، وظروف سكنية صعبة جدا، ولتحسين وضعهم المادي قرر زوجها جلب بضاعة من الخارج والمتاجرة فيها، فما ان سمعت بنية دخوله لعالم التجارة، رحبت بالفكرة وشجعته كثيرا ودعت ربها ان يوفقه ويسدد خطاه. فاصبح زوجها يسافر بين الحين والاخرى الى احدى الدول العربية ويجلب بضاعة ليبيعها في الاسواق، وهي بدورها بذلت قصارى جهدها لتعاونه في بيع البضاعة وتتنقل بها من مكان الى مكان، ومع مرور السنين رزقها الله بطفلين ومازال زوجها يتاجر ويبيع، الى ان تحسن وضعهم المادي. الا ان زوجها بدأ يتغير شيئا فشيئا فكل مرة يسمعها كلاما جارحا، وينتقدها، ويطالبها بتغيير شكلها والاهتمام بمظهرها اكثر، ومع هذا بادرت بالتغيير والاهتمام بنفسها، والتخفيف من وزنها، فزوجها في كل مرة يهددها بالزواج من اخرى، لانه يريد مواصفات معينة لم يجدها فيها، وكلها تنصب في الامور الشكلية لا غير، متناسيا الاخلاق والتضحيات والتنازلات التي قدمتها من اجله، متناسيا حرمانها من اجمل الاشياء لكي لا تضايقه او تحسسه بضعف امكانياته. لم يكن تكراره وتهديده بالزواج من امرأة اخرى الا تمهيدا لما سيفعله، فنية الزواج موجودة لديه لا محالة، فصارحها على عزمه الفعلي في الزواج، توسلت اليه وعدته بفعل كل ما يتمناه، الا انه قرر قرارا لا رجعة فيه، فلم تعد تهمه ومستعد ان يستغني عنها من اجل ان يتزوج بالفتاة العربية التي يلتقي بها في كل مرة، بحجة شراء بضاعة من دولة تلك المراة. سيطرت عليه الفكرة وعزم بالزواج بالعربية، فتنته وأغرته، وشرط على زوجته الاولى التي صانته ووقفت بجانبه حضور عقد قرانه، ولأنها لا تريد ان تخسره وافقت السفر معه وحضور عقد قران زوجها الذي لم يعرف قيمتها. وبعد الزواج للمرة الثانية اسكن كل واحدة في سكن منفصل عن الأخرى، فبعد ان كان يراودها بين الحين والاخرى ولفترات متباعدة، صبرت على ذلك وكل ما فعله بها، وتمسكت به الى آخر لحظة، وتحملت مسؤولية اطفالها لوحدها، دون ان تتخذ من الطلاق سبيلا لها، ولكن بعد ان وصل به الامر الى هجرانها وعدم الاكتراث بها بتاتا وكأن ليس لديه زوجة، طلبت الطلاق. وجاء اليوم الذي تطلقت منه لتصطدم بواقع آخر، فمكوثها في بيت والدها كان مقابل مبلغ تدفعه عنها وعن عيالها، فأبوها شرط عليها ان تدفع مأكلها ومكان عيشتها في بيت والدها، وكأنها حمل ثقيل عليهم، فمع اول طارق لطلب الزواج منها، بعد سنة من طلاقها، اجبرها والدها للقبول به . فالرجل المتقدم لخطبتها اشترط الزواج بها من غير مكوث اطفالها معها، وبقاؤهم في بيت جدهم، ولهذا رفضت بقوة، وفضلت العيش مع اطفالها، ولكن والدها اصر عليها اصرارا شديدا، الامر الذي جعلها تقبل الزواج وتتزوج من غير ان يعيش اطفالها معها. فيا له من زمن قاسٍ على هؤلاء الاطفال الذين اصبحوا ضحية، حملوا مشاعر اليتم في ظل وجود حضن والديهما، ويا له من اب وزوج لا يعرف طريقا غير الجري وراء نزواته وعدم تقدير المعروف الذي قدمته زوجته لأجله ولأجل اسعاده، ويا له من زمن الذي يجعل الوالدين يقسون على ابنائهم، فلولا قسوة الاب على ابنته لما اصبح الاطفال ضحية تضاف الى ضحية طلاق والديهما وحرمانهم من العطف والحنان. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
لأن نادر في هذا الزمن الجد أو الجده يهتمون في عيال بنتهم أو عيال ولدهم ويسلمو بدر البدور على وضعك هذه القصة المحزنة ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
يسلموو بدوورة عالقصة المؤثرة تقبلي تحيتي لك
|
||||||||||||
#4 | |||||||||||||
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
|
|
||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
|
|