وزارة النقل تهدم بيت أيتام وأرامل في الثمد بخيبر وتتمادى في تعويضهم (يوجد صور)

#1

وزارة النقل تهدم بيت أيتام وأرامل في الثمد بخيبر وتتمادى في تعويضهم (يوجد صور)

تماطل وزارة النقل في تعويض أسرة مكوَّنة من 3 أرامل وأيتام، هدم منزلها الكائن في قرية الثمد بمحافظة خيبر؛ لغرض توسعة الطريق العام الذي يمر بالقرية، متحجِّجة بعدم وجود صك شرعي.

ويقول الأخ الأكبر للأيتام جميعان الذيابي : "بعد أن هدموا منزلنا من أجل توسعة الطريق العام، يماطلون الآن في صرف تعويضنا، رغم وجود خطابٍ من إدارة المواصلات بوزارة النقل موجّهٍ لقاضي محكمة خيبر يفيد بأن الإدارة لا تعارض تملك المواطن الأرض في تلك المنطقة".

ويضيف الذيابي : بنينا المنزل لإخواني الأيتام و3 أرامل بعد وفاة والدي - رحمه الله -، وتحملنا الكثير من الديون لإكماله تجاوزت 700 ألف ريال، وبعد انتهاء المنزل الجديد فُوجئنا بأشخاصٍ لا نعرف من أي جهة ألزمونا بالخروج من منزلنا، وقالوا إذ لم تخرجوا سنخرجكم بالقوة، ثم أتوا بالجرافات وقاموا بهدم المنزل، والآن أنا وإخواني وأرامل والدي الـ 3 والأيتام البالغ عددهم 20 شخصاً لا نعرف ماذا نفعل، ولا لمَن نشتكي، فلسنا في بيتنا ولم يتم تعويضنا بريالٍ واحد".

وأوضح أنهم تقدّموا لجمعية البر بمحافظة خيبر، التي اعتذرت عن مساعدتهم سوى في تقديم الحليب والأرز فقط.

وناشد الذيابي المسئولين بالوزارة النظر إلى حالة العائلة ومراجعة الصكوك الشرعية التي في حوزتهم، ولمّ شملهم بعد أن تشرّدوا دون وجه حقٍ.

وتحدثت أم عثمان إحدى الأرامل قائلة: "تقدمت مع أيتامي الـ 8 بطلب تعويض، وفُوجئنا بتحويل معاملتنا إلى الجمعية الخيرية بمحافظة خيبر الذين أفهمونا أنهم لا يستطيعون مساعدتنا سوى بـ 2000 ريال موزعة على 3 أرامل و20 يتيماً، فكيف يمكن أن تفيدنا.. لقد تم تشريدنا ظلماً في أحياء عدة".

من جانبها تقول الأرملة أم جميعان : لدينا خطابٌ رسمي موثق من وزارة النقل موجه لقاضي محكمة خيبر قبل 32 سنة، حيث يوضح أن الوزارة ليس لها اعتراضٌ على موقع بيتنا، وأن البيت يبعد أكثر من 20 متراً عن محرم طريق المدينة العام".

وتطالب العائلة بمراجعة الصكوك الشرعية والاستحكامات والوثائق التي لديها وتعويضها عن منزلها الذي هدمته وزارة النقل وماطلت في صرف مستحقاتهم.