حليمة تعيسة بين زوجين

 

حليمة تعيسة بين زوجين

حليمة تعيسة بين زوجين





متابعات(ضوء): «ولا في الأفلام».

. حتماً ستقولون هذه العبارة بعد أن تقرأوا تفاصيل المأساة التي تعيشهاهذه الشابة السعودية التي لم تتجاوز الـ30 من عمرها، ورغم ذلك تعرضت لظلم ومواقف يشيب لها الولدان، تركها فارس الأحلام في ليلة الدخلة لتفاجأ بعريس آخر لإنقاذ الموقف، عانت معه الظلم والبخل والحرمان من رؤية ابنتها، لتقع في براثن زوج آخر لا تحركه سوى شهواته المجنونة والمحرمة.. تابعوا التفاصيل:
حليمة عبدالله، شابة سعودية في الـ30 من عمرها، عاشت مطلقة لفترة من الزمن، وأصبحت معلقة لأجلٍ غير معلوم، وتقطن اليوم بين أسرة مكونة من ست إناث وأربعة ذكور، حكايتها بدأت منذ أكثر من 20 عاماً، حيث غابت الشمس الحارقة لمدينة جدة، التي أصبح قلبها يحترق بأشد من لهيبها مع الأيام.. تقول حليمة وعيناها يملؤهما الحزن: «عندما كنت في 14 من عمري تقدم لخطبتي أحد أبناء الأسر ميسورة الحال، وكانت تفوقنا في المستوى المعيشي، وبالطبع لم يضع والدي الفرصة، وتقبل الأمر بترحاب وسعة صدر على غير عادته، واستعد استعداداً حماسياً لإتمام الزواج حتى لا يطير هذا العريس الثري».

عريس الغفلة
تقول حليمة: بعد الاستعداد وخوض تجربة لا أعلم عن ماهيتها شيئاً، وفي ليلة الزفاف تلقينا اتصالاً من العريس، يعتذر فيه عن عدم مقدرته على المجيء، مبرراً ذلك بسبب انشغاله عملياً، وكأنه كان يعلن انسحابه بطريقه محترمة. ما حدث بعدها أن حل ابن خالتي بدلاً من العريس الثري، جاء به القدر ليكون نصيبي بعد أن فقد والدي الأمل في عودة العريس الأول، هكذا خطبني والدي لابن خالي دون أن يأخذ رأيي في الأمر، فلم أعلم شيئاً بالأمر إلا بعد أن أصبح واقعاً، لتنتهي مراسم زواجي بعدها مملة وكئيبة.
وعن حياتها الزوجية تضيف حليمة: «منذ اليوم الأول من زواجنا كانت العلاقة بيننا سيئة، وبعد مرور شهر حملت بابنتي (مرام) ما جعل الأمور بيننا تزداد سوءاً، فزوجي كان ضعيف الشخصية تماماً، يسيّره أهله كيفما شاءوا، فيسمع منهم ويظلمني في كل شيء، لذلك قررت الذهاب إلى أهلي إلى أن أنتهي من ولادتي حتى لا تؤثر نفسيتي على حالة جنيني، فكان لا يسأل عني إلا في المناسبات، حتى مصروفي الشخصي لم يكن يدفعه طيلة فترة حملي، وعندما انتهيت من وضعي أراد أن يأخذني إلى البيت وكنت أود الاحتفال بمولودتي البكرية، لكنه رفض بشدة دفع ريال واحد، فاضطررت لبيع ذهبي لأفرح بابنتي».
وعن كيفية أخذ قرار الانفصال وهي في بداية مشوار حياتها، قالت: ازدادت بيننا الأحوال سوءاً، فقررت طلب الطلاق وبعد محاولات عديدة ومؤلمة تمكنت من الحصول على الطلاق وحكم بالنفقة بأمر المحكمة.

أمومة مبتورة
وهكذا وجدت نفسها وهي في عمر الزهور وقد باءت حياتها بالفشل، تلاحقها نظرات الناس التي لا ترحم، وتلوك الألسنة سيرتها بحثاً عن الأسباب التي أفضت بها إلى الانفصال عن ابن خالتها، بل وعن الأسباب التي من أجلها هرب العريس الثري.. كل ذلك أثر على نفسيتها بشدة، وعن ذلك تقول: أصبحت أعيش في بيت والدي مع إحساسي بأني عالة عليه أنا وابنتي، حتى أكملت ابنتي مرام الخامسة من عمرها، وقتها اتصلت خالتي (أم طليقي) تطلب أن تعيش ابنتي عند والدها لإدخالها الروضة، ولأن إمكانياتي لم تكن تسمح لي بنفقات تعليمها، وافقت على طلب خالتي بشرط أن تكون (مرام) برفقتي نهاية كل أسبوع. وبالفعل سارت الأمور في البداية على هذا النحو، لكن بعد وصولها إلى الصف الرابع بدأ والدها في التكاسل عن إحضارها، فكانت والدتي تتصل به حتى يحضرها، لكن عندما وصلت إلى الصف الخامس الابتدائي، أعلن طليقي رفضه التام إحضارها إلي، وتحجج بقوله: اسألوا أبي، لأنها تعيش عنده.

وحينما سألنا والده رفض بحجة أني غير مؤتمنة على ابنتي خاصة بعد أن تزوجت، وحسرتي على رؤية ابنتي الوحيدة أجبرتني على الدخول مجدداً إلى المحاكم للمطالبة برؤيتها، لكن دون جدوى، فعندما علم خالي بذلك زاد موقفه عناداً، وقال: لن تروها، دعوها للمحاكم!!

زوج شيطاني
في لحظات الضعف، يتمنى الإنسان أن يجد ما أو من يؤازره أياً كان، وهذا ما سعت إليه حليمة بالفعل في البحث عن زوج يقف معها في محنتها، وعن ذلك تضيف: تقدم لخطبتي رجل عجوز، فوافقت عليه تلقائياً، رجل خمسيني متعدد الزوجات، وبالطبع كنت أود أن أخفف العبء عن أسرتي، فرضيت به لكنه لم يصن تلك النعمة فكنت أعامله أفضل معاملة، أسهر على رعايته وكأني خادمة. وبعد شهرين من زواجنا زارتني أمه ومعها زيت، وطلبت مني تكبيس بطني كي أنجب ولداً لابنها، حيث إنه لم ينجب إلا ابناً واحداً من كل زيجاته، كان رجلاً جنسياً بدرجة خيالية. أجهدني وأتعبني كثيراً، ومع ذلك كنت ألبي كل رغباته، وبعد مرور شهرين رزقت بالحمل، وكانت أمه سعيدة بذلك، أما هو فكان لا يعني له الأمر شيئاً، فلم يكن يهتم إلا بإشباع نزواته، وكان غالباً ما يطلب أن تكون بطرق محرمة، فكنت أسايره خشية غضبه، لكن بعد مرور شهرين تقريباً من حملي أمرني بأن أساعد زوجته الأخرى (أم ابنه) في تنظيف غرفة نومها واضطرتني إلى حمل طقم غرفة النوم، ما تسبب في إجهاضي، فلم يكلف نفسه بأخذي إلى المستشفى، بينما رق قلب ابنه عليّ لما رآه من شدة ألمي وتوجعي فأسعفني، والأنكى من ذلك أنه كان يطلب مني أن أحضر له إخوتي وجاراتي لكي يمارس الجنس معهن مثلما تفعل زوجته الأولى، لكني رفضت بشدة حتى لو كلفني الأمر أن أصبح مطلقة للمرة الثانية.

أحلم برؤية ابنتي
تختم حليمة مأساتها قائلة: لازمت منزل أهلي ثلاث سنوات، لا أشعر بالحرية ولا الأمان، فأنا معلقة وتائهة ومحرومة من رؤية ابنتي. والآن صرت معلقة تائهة في جلسات المحاكم التي لا يحضرها طليقي لكي لا يجعل عينيّ تقران برؤية ابنتي التي لم أرها منذ أكثر من سبع سنوات، وزوجي الثاني لا يريد تسريحي بإحسان، بل يتعمد إذلالي لرفضي مجاراته نزواته الشيطانية. باتت دموعي هي أنيسي الوحيد حتى في أحلامي، فمن يرحم حالي سوى خالقي؟ لا أريد شيئاً من هذه الحياة سوى الخلاص ورؤية ابنتي.
زهرة النعمي - جدة
رؤى

المصدر: منتدى الخليج

 يعطيك العافيه

 ربي يعطيك الف عافيه ع الطرح

كل الود والتقدير


الوتر الحساس

 حسبي الله ونعم الوكيل
وعليك ياحليمة بالإتجاه إلى هيئة حقوق الإنسان
أو عليك بمقابلة أمير محافظة جده وشرح له كامل معاناتك وصدقيني سوف تأخذين حقك قصباً عليهم
سواء في رؤية أبنتك أو من زوجك الحمار الذي لايخاف ربه وهو يطلب منك شئ لايرضاه الله

 حسبي الله ونعم الوكيل
الله يكون في عونها و إن شااء الله تشوف بنتهاا قريب
مشكور أخوي ع القصه الحزينه
ويعطيك ألف عاافيه..

 هذا في ارض عاش الرسول فيها يصير ها الكلام الله عليك يا جدة من بشر يظهرو الاسلام ويبطنو النفاق

 واين رجال الهيئة وين رجال الدين انتم في ارض الحرمين