آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
((ﻻ أريد هذه القبلة 💋)) 🕖استيقظ طفل في السابعة صباحاً , أيقظ والدته...? لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :فطور الحين ؟ أقول رح نام !... هرب الطفل من أمه و قد أخافته بصوتها المرعب ! فتح التلفاز... و جلس قليﻼً.. ثم أسرع إلى المطبخ و قد غلبه الجوع... أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور ! سقط و أسقط معه بضعة ! أكواب و صحون ! استيقظت والدته و سارت بسرعة لترى... اختبأ تحت طاولة الطعام أمسكت بتﻼبيب قميصه و أشبعته ضرباً و هي تكرر : ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور ! ... هرب من الخوف و لم يأكل. 🕛الساعة الثانية عشرة ظهرا أعدت الوالدة اﻹفطار أكل بشراهة... و اتسخت مﻼبسه... نظرت إليه و صرخت : أنت غبي ما تعرف تأكل , شف محمد ولد خالتك كبرك و أعقل منك ؟ اغرورقت عيناه بالدموع و هرب إلى فناء المنزل و لم يكمل إفطاره 🕒الساعة الثالثة ظهراً... عاد والده من عمله... فرِح الصغير و استبشر , و أخذ يحدث والده عن ابن الجيران و عن فيلم رآه في قناة كذا... و عن مسلسل حدث فيه كذا و كذا... كان الوالد مستلقياً على السرير... قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ ؟! حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين فإذا به ( في سابع نومة ) 🕓الخامسة عصراً... اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل ! ...و قد تأنق الصغير و لبس أجمل ثيابه... و عندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته... من يده بشدة و قالت : ما قلت لك يا.... ﻻ تدخل... تبي تفشلني ! رح عند التلفزيون , و ﻻَّ رح العب مع عيال الجيران. 🕗الثامنة مساءً... عاد الصغير و قد اتسخت ثيابه الجديدة... و عﻼ صوته بالبكاء... رأته الأم و رفعت صوتها : ( الله ﻻ يعطيك العافية يا خبل ) ! وش مسوي في مﻼبسك ؟... أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه و قال له كﻼم (قليل أدب) ! لكنها ضربته قبل أن يتحدث 🕘التاسعة مساءً... جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء .. أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران... لكنه كلما همّ بالكﻼم قال له أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك . 🕙العاشرة مساءً... نام الصغير أمام ألعابه... فأتت الوالدة لتحمله , و أمطرته بقبﻼتها الحارة , ثم تمتمت: أحبك يا أشقى طفل في العالم ! ضحك الأب و قال : صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه 😔. 🔴و السؤال المهم : هل هذه تربية؟ و إلى متى و نحن نكرر الأخطاء ؟! و حتى متى سيظل البعض يربي أباءه بهذا الإهمال و التساهل ا؟! و متى سنستفيد من الدراسات النفسية و التربوية ؟ ...................................... قال ابن القيم – رحمه الله -: "كم ممن أشقى ولده، و فلذة كبده في الدنيا و الآخرة بإهماله و ترك تأديبه و إعانته على شهواته، و يزعم أنه يكرمه و قد أهانه و أنه يرحمه و قد ظلمه ففاته انتفاعه بوالده و فوت عليه حظه في الدنيا و الآخرة". المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ,
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
على جميل طرحك
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
|
|