#57 | |||||||||||||
|
... ( 32 ) ... هناك من البشر ... من يبعثُ برسائل مشفّرة ... تجعل من كل خليّة بجسدك في حالة استنفار ... تغذيها أملاً ... ترويها حبّاً ... وتحتضنها شوقاً وعِشقاً ... !! هؤلاء ... من يدعمونك بدون أن تُحس ... هم السند لك وأنت لا تشعر ... بعثوا بتلك الرسائل ... لأنك الغالي لديهم ...وأنك لديهم ( الأهم ) ... !! عجيبٌ أمرهم ... ملكوا كل المقومات التي تجعل من القلوب في حالة حرب لتحصل عليهم ... !! فهم إحدى النِعم في هذه الحياة ... !!! ... ( همسةٌ رحّالية ) ... أيتها الأنثى ... لو لم تكن في حياتي إلا رسالة واحدة وصلتني منكِ أنتِ فقط ... تغنيني عن كل رسائل البشر ... !!
|
||||||||||||
#58 | |||||||||||||
|
... ( 33 ) ... كلما تعاقبت علينا الأيام ... كلما ازداد ضجيج زحمتها بداخلنا ... !! تكبر الأهداف ... وتزداد الأماني ... يكثر صخب المهام الملقاه على عاتقنا ... !! فتبدأ الأرواح ... في دوامة البعثرة ... وقد تضيق النفس بما رحبت ... !! هنا ... يأتي الدور الهام ... لمسألة غض الطرف عن زّلات أحبابنا ... والتماس ألف عذرٍ وعذر لهم ... !! فهم بشر والخطأ واردٌ منّا قبل أن يصدر منهم ... !! نغض الطرف ... وبل ونتغافل ... لأننا نحبهم ... بل لأنهم سكنوا قلوبنا واستعمروها ... !! أفلا يحق لهم ... أن يكونوا الأولى بحسن ظننا بهم ... مهما بدر وصدر ... !! الصداقة والحب ... تجعل منّا ... بشراً يعيش بأرواحٍ كثيرة ... !! فلا تجعلوا أنفسكم بمعزلٍ عمن أحبوكم بصدق ... بمجرّد زلّة عابرة ... قد تكون غير مقصودة ... !! ... ( همسة رحّالية ) ... أيتها الأنثى ... لا أحتاج معكِ للتبرير ... ولا أحتاج أن تبرري لي ... فأنتِ وأنا ... كُشِفت بيننا سِتار النوايا ... !! ما أروعكِ ... !!
|
||||||||||||
|
|