آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||||
|
نفحة يوم الجمعة-1- الشيخ شعيب عبد الكافى رحمه الله " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ " أيها العبد المريب إلى متى يدعوك مولاك وأنت معرض لا تجيب ، وكم يتقرب إليك بإحسانه وأنت تبارزه بعصيانه وعليك منه رقيب ، بادر بالتوبة إلى بابه ولذ بجنابه فهو منك قريب ، واسأله الهداية والتوفيق واقصده فى إفراج الهم والضيق فقاصده لا يخيب ، وتب فى هذه الساعة إليه وتضرع فعسى يجتبيك بعنايته ويهديك بهدايته فإن الله يجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب . اللهم بابك قصدنا وقبولك أردنا وعلى فضلك اعتمدنا وإلى عزتك استندنا وفي مرضاتك اجتهدنا وبهدايتك استرشدنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح شأننا كله اللهم إنا بك مستنصرون وبعزتك مستظهرون ولغناك مفتقرون ومن تقصيرنا مستعيذون ومن ذنوبنا مستغفرون ولشامل عفوك منتظرون وفي خف ألطافك مستبصرون ولعظيم انتقامك مستحضرون ولعميم صفحك مستشعرون فآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. إلهي؛ لا تغضب عليَّ فلست أقوى لغضبك، ولا تسخط عليَّ فلست أقوم لسخطك، فلقد أصبتُ من الذنوب ما قد عرفتَ، وأسرفتُ على نفسي بما قد علمتَ، فاجعلني عبدًا إما طائعًا فأكرمتَه، وإمَّا عاصيًا فرحمته. اللهم آمين . تعصى الإله وتغلق بابك لكيلا تفضح فكل ما قد عمــــــلته عليك فيه رقيب تزعم بأنك عاقل وأنت من أهل الوفا وتتبع شـــــــهواتك ما هذا فعل لبيب انهض وداوى سقامك فذا أوان طبه قبل أن تجيبك المنية ما ينفع التطبيب وقم وهيئ زادك فقد دنا وقت السفـــر وراع غصن شبابك مادام غصن رطيب هديتي لكم . وهي اقل مااقدمه لااحلى اخوات واخوان ,, ارجو من كل من مر الاحتفاظ بالرابط .. اختكم :ام صهيب المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
كلمات رائعه جعلها الله في موازين حسناتك تقبلي مروري
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
يسعدك ربي
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
اخواني الكرام/القلب الحزين-بدون عنوان اختي:كنزالغلا مروركم اسعدني جزاكم الله خير
|
||||||||||||
#6 | |||||||||||||
|
۩ نفحة يوم الجمعة-2- ۩ مما قرأت كيف وأنت مسلِمٌ؛ مطلوب منك الخِلافة في الأرض واستعمارها، أن تَمْنعَ الظُّلم وأنت لم تَذُقْه، وأن ترفَعَ الحرمان وأنت لا تَعرِفه، وأن تمنع الخوفَ وأنت لم تُجرِّب رجفاتِ القَلْب الخائف المضطر؟! وكيف لك قوَّةُ القلب والروح لتنصرَ الضعيف وأنت أبدًا لم تستشعرْ معنَى الذِّلة والهوان؟! إنَّ مَن لا يدرك الشيء لا يطلبه ولا يُدافِع عنه. لذا؛ كان العلاج أنْ نفهمَ الحِكمة خلْفَ النِّعمة والبلاء على حدٍّ سواء، وكيف نفهمها؟ بطَرْق السبيل الصحيح لفهمها أوَّلاً، فإذا ما ابتليتَ فاصبرْ، وإذا ما ابتُليت فاستغفرْ، وإذا ما ابتُليتَ بنِعمة أو بعكسها فأكْرِمِ اليتيم وأطعمِ المسكين ولو مِن قليل، فربُّك وربُّه الله؛ عساه يُجنِّبك حبَّ المال وورث الدنيا جميعًا: ﴿ كَلَّا بَلْ لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 17 - 20]. هذه آفاتُكم، فإذا تخلصتُم منها خَلِصتُم للحِكمة مِن الابتلاء ، ونجيتُم بأنفسكم قبل أن تُدكَّ الأرض دكًّا دكًّا، فمَن أعرض عن كلِّ هذه الآيات، ورسَب في كلِّ هذه الاختبارات، فهو ذاك المستكبِر المفتون الآبق، الذي يحتاج شدَّ الوثاق والألَم بالفَزَع الأكبر.
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
|
|
||||||||||||
|
|