آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
|
#1 | |||||||||||||
|
الحلال بين والحرام بين عن النعمان بن بشير رضيالله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الحلال بين, والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ,فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ,كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه .ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه. دل الحديث على أن الأشياء من حيث الحكم ثلاثة : حلال ظاهر لاشبهة فيه : وهو كل ما أذن الشرع بفعله .مثل أكل الطيبات من الثمار والزروع .. ويشمل كل ما أمر الشرع بفعله من المستحبات والواجبات . حرام ظاهر لا شبهة فيه : كالربا وأكل مال اليتيم وكل مانص الشرع على تحريمه. مشتبه بين الحلال والحرام ,والشبهة هي كل أمر تردد حكمة بين الحلال والحرام بحيث يشتبه على المكلف هل هي حلال أم حرام . دل الحديث على أن الاشتباه نوعان : اشتباه في الحكم :كالمساهمة في الشركات المختلطة . اشتباه في الحال:كما حصل للنبي حين وجد تمرة على الأرض فلم يأكلها روى انس أن النبي وجد تمرة في الطريق فقال : (لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها) بين النبي فائدتين عظيمتين تحصل لمن اتقى وتجنب الشبهات : الاستبراء للدين :ومعناه صيانه المسلم لدينه من وقوعه في النقص نتيجة للتساهل . الاستبراء للعرض : ومعنا صيانه المسلم لعرضه من وقوع الناس في الطعن فيه لتساهله . بين النبي الأثر للوقوع في المشتبهات وهو الوقوع في الحرام وذلك يحتمل معنيين أن الذي يتساهل في الشبهات ويتعود الوقوع فيه يتجرأ على الوقوع في المحرمات البينة . أن الذي يقع في الشبهات سيقع في المحرمات لأن الشبهة يمكن أن تكون محرما . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
#6 | |||||||||||||
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
|
|