آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
دور الأب في تشكيل شخصية الأبناء تلعب السلطة الأبوية دورا هاما في تحديد شخصية الطفل المستقبلية. وأهمية هذا الدور تصل إلى حد يمكننا من رد اضطرابات الأطفال، في معظمها إلى اضطرابات السلطة الأبوية. والحقيقة أن لهذه الاضطرابات جذورها في اضطرابات شخصية الأب وبنيتها الفردية. لذلك فإنه ومن الصعوبة بمكان التوصل إلى تحديد هذه الاضطرابات خاصة أنها مرتبطة أيضاً، وبطريقة مباشرة، بشخصية الأم وبموقفها من كل من الطفل والأب.ومن أشكال اضطراب السلطة الأبوية: 1ـ الأب اللامبالي: إن لا مبالاة الأب تعكس عادةً شعوره بالعجز عن تحمل مسؤولياته العائلية. والأطفال يدركون هذا الشعور بسهولة. فيلجأون لتجميد سلطة الأب عن طريق التركيز على الأم في طلبهم لكل ما يحتاجون إليه. وهذا التغييب اللا إرادي للأب من قبل الأطفال يوازيه زيادة تسلط الأم. مما يشجع الأطفال على تخطي سلطة الأب. وهو يؤثر خاصة في الأطفال الذكور الذين يتماهون بالأب ليكتشفوا بسرعة أنه لا يشجعهم على ذلك ولا يحاول مجرد الاتصال بهم فيضطر هؤلاء الأولاد للبحث باكراً عن بديل للأب. 2ـ الأب السيئ: إن الأب السيئ ليس بالظاهرة النادرة. فالآباء السيئون كثيرون. فمنهم الاتكالي، القاسي ومنهم مَن لديه ميول معادية للمجتمع قد تصل حد الإجرام. ومن الطبيعي أن يؤثر مثل هذا الأب سلباً في تربية أطفاله، مفاهيمهم ومثلهم العليا. ويمكن القول أن علاج مثل هذا الأب هو ضرورة ملحة لإنقاذ العائلة وأطفالها على وجه الخصوص. وفي بعض هذه الحالات فإن العلاج قد يفرض تغييب الأب عن المنزل. 3ـ الأب العظامي: مجتمعنا يعطي للرجل وضعية عظامية ينصره دائماً على المرأة. والحقيقة أن الرجل الشرقي كثيراً ما ينوء بانتصاراته أمام المرأة. وعلى أية حال فإن هذه الوضعية العظامية للرجل الشرقي لها خصائص عدة أهمها الغيرة المبالغة والشك. وكثيراً ما يتعدى العظام حدوده المقبولة والتي تؤثر على نفسية الأبناء. 4ـ الأب الغائب: إن الضرر الأساسي لغياب الأب ينبع من غياب السلطة التي يمثلها ومن تردد الأطفال وعجزهم عن إقامة اتصال فاعل معه. وقد يتردد الطفل في هذه الأحوال في اتخاذ موقف من الأب حتى تتراوح مواقفه بين اعتباره: بأنه سيأتي يوماً ليحقق لي كل أمنياتي. لا مبالياً لا يمكنني الاعتماد عليه. سيئاً لا يهتم إلا بنفسه وبأهوائه... الخ. ومما لا شك فيه أن الأم تلعب الدور الأكبر في توجيه دفة أحكام الأطفال على أبيهم. 5ـ الأب الميت: إن مشكلة اليتم هي إحدى أشد المشاكل وطأة في حياة الطفل. وهذه المعاناة تظل أثرها ليس فقط في شخصية الطفل المستقبلية ولكنها تمتد لتؤثر على أولاده أيضاً. وفي وضع اليتم يكون الطفل قد حُرم من مثله الأعلى الطبيعي (أي الأب)ويكون من الصعب على الطفل إيجاد بديل لمثله الأعلى المفقود.6ـ الأب المشاكس: نحن لا ننفي وجود الأم المشاكسة. إلا أن الأم، وبسبب قربها من أطفالها، تنجح عادةً في إلصاق صفة المشاكسة بالأب متخذة لنفسها وضعية أخرى جيدة. وتأثير هذه الأوضاع سيئة جدا على نفسية الطفل. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
يسلمو الفاااارس على وضعك هذه المعلومات المفيدة ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
. ++ { الفااارس ... هلا و غلا فيك يسلمو اخوي على الطرح الرائع و يعطيك الف عافية ارق التحايــأ العطرة ++ { الريم اللعوب ...
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
القلب الحزين .. الريم اللعوب لاحـرمت هذه الإطلالات على متصفحي المتواضع ربي يعطيكم الصحه و العافية أخواني
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
على الموضوع المفيد وطرحك الرائع جدا جزا الله خير الجزاء
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
|
شــرفني تواجدك في متصفحي المتواضع أخي خالد الهاجري ربي يعطيك الصحه و العافية
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع وادعو ربي الواحد الاحد في هذا اليوم المبارك ان يرزقك الخلف الصالح وتقبل مني كل الاحترام
|
|||||||||||
|
|