آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله لقاءنا اليوم مع بعض الأخطاء التى يقترفها كثير من المسلمين فى حق ضيف يأتينا كل أسبوع مرة ، فقط مرة واحدة كل أسبوع يدق هذا الضيف باب كل الناس و بالأخص باب كل مسلم . و ليس أقل من أن نعرف بعضاً من هذه الأخطاء الشنيعة و نتجنبها حتى يكتمل استقبالنا لهذا الضيف الكريم الذى لا يحتاج إلينا و لكننا الذين نحتاج إليه أشد الاحتياج . هذا الضيف هو يوم الجمعة و الذى يسمى فى الملا الأعلى بيوم المزيد . و لست بصدد الكلام عن فضائل و شمائل يوم الجمعة و مكانته عند الله تعالى و عند المسلمين فهى معروفة لدى حضراتكم و ليست بجديدة عليكم ، و لكن يلفت نظرى بعض الأخطاء التى يقع فيها بعض المسلمين فى هذا اليوم العظيم . من هذه الأخطاء الشنيعة البيع و الشراء أثناء و بعد أذان الجمعة و حتى بعد طلوع الإمام على المنبر ، بل و يظل البيع و الشراء مستمراً حتى يقيم المؤذن للصلاة ، و ساعتها يهرع كل من البائع و المشترى إلى المسجد كيما يلحقوا الصلاة . كذلك يقع بعض المصلين فى خطأ التأخر عن الصلاة بدون سبب ، فقط لعدم اهتمامهم بخطبة الجمعة أو لظنهم أنما الجمعة فى صلاة ركعتين فقط و لا داعى عندهم لحضور الخطبة مهملين بذلك أعظم الفضل و الثواب كما أخبرتنا به أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام ، و التى سنفرد لها موضوعاً إن شاء الله نتناول فيه بعضاً من فيض هذا اليوم العظيم . و قد حذرنا الله تعالى من هذا الفعل فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " الجمعة 9-10 . نجد فى هذه الآية الكريمة خمسة أوامر من العلى القدير تلخص ما يجب علينا فعله يوم الجمعة ، و هى على الترتيب : أولاً : السعى لذكر الله أى استماع الخطبة و الصلاة بمجرد سماع نداء المؤذن للصلاة ، بدون تأخير أو تسويف . ثانياً : ترك البيع و الشراء و كل ما يختص بالتجارة و إدارة الأموال و نحوه بمجرد حصول الأذان ، و الأمر للبائع و المشترى على السواء ، و للرجال و النساء أيضاً ، فلا يظنن أحد إنما الأمر للبائع فقط لمجرد ذكر لفظ البيع فى الآية دون الشراء ، إذ أن التاجر يبيع لك السلعة و أنت تبتاعها منه ، و هو يشريك السلعة و أنت تشتريها منه ، فالفظان بمعنى واحد ، و لا تظن النساء إن الأمر فقط للرجال فهى لا تصلى فى المسجد فلا بأس عليها ، كلا كلا ، فهى إذاً مشتركة مع البائع فى نفس الإثم إذ أنها تساعده على ذلك بمجرد ذهابها للشراء منه ، كذلك لا يرسلن أحد طفلاً للشراء بزعم أنه لا شئ على الطفل الصغير ، أنت الفاعل فى كل الأحيان و أنت المشجع للبائع على المكوث و ترك الصلاة . ثالثاً : الانتشار فى الأرض و ابتغاء الفضل من الله و ذكر الله كثيراً و هذه الثلاث بعض انقضاء الصلاة و تمامها ، فلك مطلق الحرية فى مواصلة بيعك و شرائك كما تحب . و قد فسرت الآية الكريمة سبب هذه الأوامر السابقة فى كلمتى " ذلكم خير لكم " و فى " لعلكم تفلحون " ، و يبدو أن الكلمتان أوضح و أجلى من أن يفسرا أو أن يستخرج منهما المنافع التى ترجى لنا من إتباع هذه الأوامر . أسأل الله أن يكون قد وفقنى لتوضيح هذا الأمر لإخوتى فى الله حتى نتجنب مثل هذه الأخطاء و نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولى ذلك و القادر عليه . سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، و صلاةً و سلاماً على سيد المرسلين ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
وجعله الله في موازين حسناتكـ بارك الله في عمرك
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
وجعله بميزان حسناتك
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||||
|
يسعدك ربي
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||
|
وجعله بميزان حسناتك
|
||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
وَذَرُوا, الْبَيْعَ |
|
|