سوار الذهب شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي للقرآن

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

سوار الذهب شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي للقرآن

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أول من أمس عن اختيارها للمشير عبد الرحمن سوار الذهب شخصية العام الإسلامية في الدورة الرابعة عشرة للجائزة، عبر مؤتمر صحافي عقده الدكتور سعيد عبد الله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة بقاعة غرفة دبي.

وحضر المؤتمر الصحافي كل من سامي قرقاش رئيس وحدة العلاقات العامة والدكتور محمد سلطان العلما رئيس وحدة علوم القرآن وعبد الرحيم أهلي رئيس وحدة المالية وأحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام.

وأشار الدكتور سعيد حارب إلى أن اللجنة المنظمة اختارت المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية لجهوده الكبيرة والمعروفة في خدمة الإسلام والمسلمين في أفريقيا، وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وراعي الجائزة بارك هذا الاختيار لما يتميز به المشير عبد الرحمن سوار الذهب من أعمال إنسانية عمت كثيرا من المسلمين وخدمة الدعوة الإسلامية.

]

وذكر الدكتور سعيد حارب أن من أهم هذه الأعمال: تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية، و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة، وتشييد أكثر من ألفي مسجد في أفريقيا وشرق أوروبا، وحفر أكثر من ألف بئر للمياه، وحفر أكثر من عشر محطات للمياه في إفريقيا، وتشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا، وحوالي 800 مستوصف، و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين.

سيرة ذاتية

ويمتد نسبه إلى الشريف عيسى وقد قدم من الحجاز للدعوة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم في السودان منذ 600 سنة تقريبا . ولد المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب في السودان عام 1935م وتخرج في الكلية الحربية عام 1955م، وتلقى دورات في بلدان عربية وغربية، وتدرج في السلك العسكري حتى رتبة فريق، حيث شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، وتقلد منصب وزير الدفاع استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

ولد بمدينة الأبيض و تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. وكان في العام 1972 قد عمل في دولة قطر .عاد بعدها و تدرج إلى ان تم تعيينه في مارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السودانية مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية .

وقد عمل المشير سوار الذهب في قطر مستشارا للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشؤون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة.اعتزل سوار الذهب العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية والعمل الخيري حيث ترأس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، والتي كان من انجازاتها: تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية، و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة. وتشييد أكثر من 2000 مسجد في أفريقيا وشرق أوروبا.

وحفر أكثر من 1000 بئر للمياه، وحفر أكثر من 10 محطات للمياه في إفريقيا. وتشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا، وحوالي 800 مستوصف، و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين. وتشييد 6 ملاجئ للأيتام والإشراف عليها في إفريقيا وقدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الإسلام والدعوة إليه، والتحديات التي تواجهه.

اعتزال العمل السياسي

تقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير فورا. وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

كان يشغل منصب رئيس هيئه أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري وذلك على المستوى المحلي، والإسلامي، والعالمي وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية وعالمية.

يعد المشير سوار الذهب من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. شارك في عدد من المؤتمرات و قدم بحوثا كثيرة عن الإسلام والدعوة إليه، والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي والإسلامي والعالمي وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية وعالمية.

يعد المشير سوار الذهب من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.

محمد المري: الجائزة «الأشهر» عالمياً بنجاحاتها

اكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أصبحت منارة وإشعاعا ثقافيا وحضاريا ودينيا للعالم أجمع ، وأصبحت تحتل مكانة متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتعد جائزة دبي للقرآن الكريم «الأشهر» عالمياً بما حققته من نجاحات شهد لها القاصي والداني في كافة بقاع الأرض وما تقوم به من دور تنويري وديني كبير، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». وأشار إلى أن اختيار المشير عبد الرحمن سوار الذهب شخصية العام الإسلامية وتكريمه من قبل جائزة دبي للقرآن إنما جاء في وقته لما لهذا الرجل من دور هام وفاعل، وتكريس وقته وجهده لعمل الخير.

وقال إن مشاركة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في رعاية الدورة الرابعة عشرة لجائزة دبي للقرآن تأتي إيمانا منها بدورها في خدمة المجتمع، وضرورة تكاتف جميع الدوائر وفقا لتوجهات الحكومة الاستراتيجية لتقديم أفضل الخدمات وكافة أنواع سبل الراحة للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة، بمستوى عال من الكفاءة والدقة.

وأضاف أن رعاية الجائزة الدولية التي ذاع صيتها وتعدى حدود المحلية ليس واجباً قومياً فقط ولكنه التزام ديني لمساندة تلك الظاهرة الإيمانية إعلاءً لكلمة الله وشداً على أيد المسلمين من كافة الدول العربية والإسلامية. وقال إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعتبر تظاهرة إيمانيه تفوح رائحتها الطيبة في شهر رمضان من كل عام، إعلاء لكلمة الله، وتشجيعا على حفظ كتابه الكريم ، وتكريماً لحفظته في كافة بقاع الأرض.

نائب القنصل: الاختيار فخر للسودان

في لقاء مع المستشار علي محمد علي حميدة نائب القنصل السوداني رحب باختيار المشير عبد الرحمن سوار الذهب، ومعتبرا أن هذا الاختيار يعتبر فخرا للشعب السوداني وحكومة السودان. وقال إن المشير سوار الذهب وهب حياته وجهوده لخدمة الإسلام وخدمة المسلمين، وهو رئيس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في العالم الإسلامي.

وأشار حميدة إلى أن المشير سوار الذهب من أسرة كسائر الأسر السودانية التي ترعى القرآن الكريم عن طريق الخلاوي ومدارس تحفيظ القرآن.وقال إنه في اتصال هاتفي مع المشير سوار الذهب قدم شكره لدولة الإمارات حكومة وشعبا وللقائمين على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لاختياره شخصية العام الإسلامية.

المصدر: منتدى الخليج