منذ /10-13-2012, 09:29 PM
#1
|
|
|
|
|
|
تشخيص السكري عند الاطفال يتحقق عند وجود اعراض المرض من العطش الزائد والتبول الزائد مع عيار عالي لسكر الدم (عيار سكر الدم العشوائي فوق 200 ملغم/دسل أوعيار سكر الدم بعد فترة صيام فوق 126 ملغم /دسل)
يجري طبيب السكري فحص دم مخبري للتحقق من قراءات جهاز فحص السكر ويجرى ايضا فحص للسكر والأسيتون في البول .
هل يجري الطبيب اي تحاليل اخرى لتاكيد التشخيص؟
تواجد الأعراض ( لفترة ايام او اسابيع) مع ارقام السكر السابقة كافي لتأكيد التشخيص. في حالات قليلة مبكرة من تطور المرض ( مثال : الطفل ليس لديه اعراض واضحة ولكن وجد لديه سكر بالبول. أو الاعراض موجودة و لكن سكر الدم العشوائي تحت ال 200 ملغم /دسل) قد يلجأ الطبيب لاختبار تحمل السكر بأعطاء كمية محددة من السكر و اعادة قياس سكر الدم بعد ساعتين ( قراءة فوق ال 200 مغم/دسل تكون مشخصة للمرض).
النمط الأشيع عند الاطفال هو السكري من النوع الأول وفيه بالامكان عيار بعض الأضداد المناعيه المهاجمه لغدة البنكرياس بنسبه تفوق 80% و هي لوحدها غير مشخصة للمرض و لكن تفيد بالتفريق بين النمط الاول والانواع الاخرى لمرض السكري
هل لكلانا أو لأحدنا ذنب بإصابة طفلنا بهذا المرض؟
الكثير من الاهل يتملكهم احساس الذنب عند تشخيص الطفل بداء السكري و الحقيقة ان مرض السكري من النوع الأول تسببه عوامل متعددة يدخل فيها خليط من الوراثة و عوامل بيئية اخرى ليس بقدور احد تنبؤها او التحكم بها . فهي مشيئة الله. و ليست نتيجة اي خطأ من قبل الأهل.
هل ممكن لحياتنا ان تعود لطبيعتها؟
الايام الأولى بعد التشخيص تكون صعبة و صادمة للاهل و لكن بعد التسليم بقضاء الله و قدره على الوالدين التعاون لتجاوز هذه المرحلة سريعا بالتشارك برعاية الطفل و تعلم المهارات الاساسية من قياس السكر و اعطاء الحقن حتى لا يشعر احدهم ( غالبا الام ) بالعزلة في مواجه المرض. التعاون بين الأبوين في هذه المرحلة مهم و خاصة عند اخبار بقية العائلة حتى لا يتعزز شعور الوحدة عند احدهما. ستحتاج العائلة قرابة السنة للتأقلم مع السكري و بعد المرور بتجارب الصحة و المرض و المدرسة و العطل ستتكون عندهم خبرة جيدة في تدبير المرض و يصبح الى حد بعيد جزء من روتين الاسرة. ان العامل الأهم لضبط مرض السكري عند الطفل كما اثبتته الدراسات المختلفة هو تواجد الطفل في اسرة متعاونة و منسجمة وليس نوع او جهاز الانسولين المستخدم.
|
|
|
|
|
|
|
|