آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
مما يحكى يا قوم أن ملكا من ملوك الدنيا ، كان محبا للحياة ، يهاب الموت مهابة ليس لها نظير ، و كان إذا حلّ اللّيل ، يتوسد الرّهبة جزعا من الموت ،فيجمع كهنته ، و يسألهم سؤأله المعهود عن أجله - وهذا عند الله-. فأجمع الكهنة كلهم بعبارة :" أنت آخر من يهلك من أهلك " و هو يظنون أنهم قالوا حقا لمعرفتهم بطباع ملكهم المحب لنفسه . فغضب الملك و يأمر بسجنهم ليعدمهم في اليوم الموالي . فأتى من هو أوفر حظا منهم ليقول له :" أنت الأطول عمرا بين أهلك " . فسر الملك سرورا لم يُر له من قبل ، و أجزل له العطاء و قربه إليه بمنزلة النبلاء . فبرغم أنّ الحتميّة واحدة " أنه سيموت أهله قبله " إلأ أن الأولين تكلموا بالسّلبيّة " الهلاك " فكان جزاؤهم القصاص و الفناء و أما الثّاني تكلم بالإيجابيّة " طول العمر " فكان جزاؤه الثناء و جزيل العطاء ، فبين فكيّ بني آدم عضلة فهي نجاته و هلاكه ، فانتقوا كلماتكم . خلآصة : انّ لقوة الكلمة و حياكة الجملة و بلاغتها لما لها من أثر ووقع في النفوس ، تضفي على المتكلم فخامة لم يعهدها أصحاب الجاه و المال . فكم من كلمة غيرت منهجا و أطاحت بحضارات ؟؟ و كم من كلمة قربت أراذل القوم و همشت أعزتهم ؟؟ فما كان الحجاج بن يوسف الثقفي إلا معلم القرآن للصبيان في طائف -وهذا ليس انتقاصا له- و بقداحة فكره و فصاحة لسانه و بلاغة بيانه ، أصبح اليد التي يضرب بها الأمويون كل خارج مارق واليوم نردد خطبه الخالدة التي تعلن الولاء للسلطان و تكسر شوكة أعدائه . المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
على جميل طرحك
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||
|
تسلم الايادي
|
||||||||||
|
|