منذ /03-11-2016, 03:00 AM
#1
|
|
|
|
|
|
الإعجاز العلمي في صيام الأيام القمرية
الثلاث أيام القمرية من كل شهر عربى المستحب الصيام فيها هى:
أيام الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر .
وسميت بذلك لشدة بياض القمر فيها وإكتماله وهى سنة مؤكــــــــــدة
وصيامها كصيام الدهر كله
لحديث النبى صلّى الله عليه وسلم :
(حَدَّثَنَا عبَيد اللَّهِ عَن زَيدِ بنِ أَبِي أنَيسَةَ عَن أَبِي إِسحَقَ عَن جَرِيرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ
عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"صِيَام ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ صِيَام الدَّهرِ، وَأَيَّام البِيضِ صَبِيحَةَ
ثَلاثَ عَشرَةَ وَأَربَعَ عَشرَةَ وَخَمسَ عَشرَةَ") ـ
[رواه النسائى وقال الألبانى حديث حسن] ـ .
وفى أحاديث أخرى :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
" أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر
وصلاة الضحى ونوم على وتر".
رواه البخاري .ومسلم
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
قال لي رسول الله :
" وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام ؛ فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها
فإن ذلك صيام الدهر كله ".
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي ذر قال :
" قال لي رسول الله :
إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " .
رواه الترمذي والنسائي والحديث حسنه الترمذي ووافقه الألباني في " إرواء الغليل "
وقد سئلت عائشة - رضي الله عنها : _
أكان رسول الله يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : " " ،
فقيل : من أي الشهر كان يصوم ؟ قالت :
" لم يكن يبالي من أي الشهر يصوم " –
رواه مسلم لكن اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر أفضل ،
لأنها الأيام البيض .
وللصيام فضائل عظيمة على الصائم منها :
1- رائحة فم الصائم أ عند الله من ريح المسك.
قال النبي :
«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
متفق عليه.
2- للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم.
عن سهل بن سعد
عن النبي قال:
«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ
أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ
أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» .
متفق عليه..
للصائم فرحة عند فطره .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله :
«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ
وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
رواه مسلم.
4-للصائم دعوة لا ترد :
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت إبتلت العروق وذهب الظم
أ وثبت ألأجر إن شاء الله .
5-الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة:
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما
قال رسول الله :
«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ
مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ
وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ» .
رواه الإمام أحمد.
6-ومن الفوائد العلمية فى صيام الثلاثة ايام البيض ايضا مايلي :
قام أحد الاطباء بمحاولة في مدينة ميامي بأمريكا حيث أوضح أن هناك ارتباطا قويا
بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدي البشر واتضح له
من التحليلات والاحصائيات البيانية التي قام بها والتي حصل عليها
من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية ـ
أن معدلات الجرائم وحالات الحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبطة باكتمال دورة القمر,
كما أن الافراد الذين يعانون عدم الاستقرار النفسي والاضطرابات النفسية
ومرضي ازدواج الشخصية, والمسنين اكثر عرضة للتأثر بضوء القمر,
كما اشارت الدراسات إلي أن أكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن
تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر.
أخذ الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة
وتفسير علمي معقول ومقبول لنتائجها,
فقال إن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثرا ملحوظا بجاذبية القمر
( في عملية المد والجزر) .
وبما أن جسم الانسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد على 80 % من مكوناته
ممثلة في سوائل الانسجة والخلايا والدم.. فلا يستبعد إذن إن يتأثر بجاذبية القمر..
|
|
|
|
|
|
|
|