#281 | |||||||||||||
|
💫 نفحة يوم الجمعة(143) – العبد التقي من حفظ حدود الله وراعى حقوقه، ومن اتقى الله وقاه، ومن كل خير آتاه، ومن يتق الله يجعل عُسْرَهُ يُسراً، ويُعظِم الله بالتقوى له أجراً... قال قتادة من يتق الله يكن معه ، ومن يكن الله معه ، فمعه القوة التي لا تُغلب ، والحارس الذي لا ينام ، والهادي الذي لا يضل ] فالتقوى جماع الخير كله، يُلْبِسُها العبد الموفق أثناء الشعائر التعبديّة كما تكون في مشاعرِهِ القلبية ومعاملاته التجاريّة والحياتيّة وغيرها... فهي الحاكم على تصرفاته وأخلاقه وسائر شؤون حياته. التقوى؛ يقظة في الضمير، وخشيّة مستمرة، وحذر دائم، تتحقق بها ومعها صيانة النفس وحفظها وإبعادها عن كل شَرٍ مُضِر في الدنيا والآخرة، إنها كما قال سماحة شيخنا العلامة ابن باز - رحمه الله: [ إيمان وعمل صالح؛ إيمان بالله وإيمان برسول الله ومقتضاه العمل الصالح ] فيا أخي لا تفوتُك التقوى في عملك وتجارتك وشؤون حياتك كلها... ولا تفوتك وصيّة نبيك صلى الله عليه وسلم : ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيِّئة الحسنة تمحها،وخالق الناس بخلق حسن...) فأبدل السيئة بالحسنة، وأطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، وتوكل على الله، فالتوكل قرين العبادة. من:الأخت الحبيبة / أمانى صلاح الدين فضيلة الشيخ / مهنا نعيم نجم
|
||||||||||||
#282 | |||||||||||||
|
جزاك الله خير أم صهيب
|
||||||||||||
#283 | |||||||||||||
|
شكرا لمرورك اختي الوتين
|
||||||||||||
#284 | |||||||||||||
|
💫 نفحة يوم الجمعة(144) د. هاني درغام إن القلب هو مَخزن الدوافع ومحلُّ الإرادة، بصلاحه يفوز الإنسان، وبفساده يَهلِك؛ مصداقًا لقول النبي - عليه الصلاة والسلام -: ( ألا وإن في الجسد مُضغة، إذا صَلَحت صَلَح الجسد كلُّه، وإذا فَسَدت فَسَد الجسد كله، ألاَ وهي القلب ) متفق عليه فالقلب هو الملك على الأعضاء والجوارح تَبَعٌ له، فعمَلُ القلب هو رُوح العبوديَّة ولُبُّها، فإذا خلا عملُ الجوارح منه، كان كالجسد الموات بلا رُوح. وعلى ساحة القلب تَدور معارك طاحنة بين داعي الإيمان وداعي الشيطان، وأيُّهما انتصَر سَخَّر الجوارح لخدمته . من:الأخت الحبيبة / أمانى صلاح الدين
|
||||||||||||
#285 | |||||||||||||
|
💫 نفحة يوم الجمعة(145) للإمام إبن القيم الجوزيه إن ملاك الأمر كله الرغبة فى الله وإرادة وجهه والتقرب إليه بأنواع الوسائل , والشوق إلى الوصول إليه وإلى لقائه . فإن لم يكن للعبد همة إلى ذلك فالرغبة فى الجنة ونعيمها وما أعد الله فيها لأوليائه . فإن لم تكن له همة عالية تطالبه بذلك فخشية النار وما أعد الله فيها لمن عصاه . فإن لم تطاوعه نفسه بشئ من ذلك فليعلم أنه خلق للجحيم لا للنعيم ولا يقدر على ذلك بعد قدر الله وتوفيقه إلا بمخالفة هواه . فهذه فصول أربعه هن : ربيع المؤمن وصيفه وخريفه وشتاؤه وهن منازله فى سيره إلى الله عز وجل وليس له منزلة غيرها . فأما مخالفة الهوى فلم يجعل الله للجنة طريقاً غير مخالفته ولم يجعل للنار طريقاً غير متابعته قال الله تعالى " فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى *فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى " ( النازعات 37/41 ) وقال الله تعالى " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ " ( الرحمن 46 ) قيل هو العبد يهوى المعصية فيذكر مقام ربه عليه فى الدنيا ومقامه بين يديه فى الآخرة فيتركها لله . من بريدي
|
||||||||||||
#286 | |||||||||||||
|
|
||||||||||||
#287 | |||||||||||||
|
نفحة يوم الجمعة(147) إنَّ لحظات التأمُّل ومُكاشفة الذات، تُتيح للإنسان فرصة التعرُّف على أخطائه ونقاط ضَعْفه، وتدفعه لتطوير ذاته نحو الأفضل، فثمرة المحاسبة إصلاح النفس، وشهر رمضان ينبغي أن يشكِّل شهر مراجعة وتفكير، وتأمُّلٍ ومحاسبة للنفس؛ إذ حين يَمتنع الإنسان في هذا الشهر الكريم عن الطعام والشراب وبقيَّة الشهوات التي يلتصق بها يوميًّا؛ فإنه يكون قد تخلَّص من تلك الانجذابات الأرضية؛ مما يُعطيه فرصة للانتباه نحو ذاته ونفسه. د. هاني درغام من بريدي
|
||||||||||||