آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} هذه الآية تتردد على مسامع الكثير منا ونسمعها تقريباً في كل يوم مرة أو مرتين .. نحفظها كما نحفظ الفاتحة كأنما أنُزلت آيات الله لتُقرأوتُحفظ دون العمل بها..! لو طبقناها وتعاهدنا العمل بها لقضينا على الكثير من الشائعات قبل أن تنتشر وتُصبح حديث المجالس , وكذلك العمل بها يحفظ الأعراض التي أنتهكت لمجرد خبر روجه فاسق أو جاهل وتناقله أحمق أو غيور وكُلاً بحسب نيته ... وهذه الآية الكريمة نحنُ بأمس الحآجة لتطبيقها في التعامل مع الآخبار التي نقرأها عبر مواقع التواصل وفي المجالس والتجمعات , فلا ننشر خبر أو ننقله لمجرد أننا قرأناه فأثار حفيظتنا فلربما هو مفبرك ومُفتعل لأغراض دنيئة ونحنُ نجاري دناءة الشخص بنشر فبركاته على الملاء ..! مقطع مُسرب صوتي نسبة صحته تُعادل نسبة كذبه لسنا على بينة تامة منه مثل هذه المقاطع تجاهلها خير من نشرها أوالجزم بصحتها.. إذاكانت الصور تُفبرك فكيف بالمقاطع الصوتيه..؟؟ والتقليد ليس بمُعجزة ولا نادرة في هذا العصر بل هو سهل ومُتاح بين العوام إما بشخص يُتقن التقليد أو ببرنامج صوتي , وهذه المقاطع تُستخدم للإساءة لشخصيات سياسية أو لضرب دُعاة وطلبة علم شرعي وكذلك يستخدمها البعض في إفساد الأُسر وهتك الأعراض ونشرها للتفريق بين الأزواج أو الأشقاء أو الأصدقاء ولكلِ مآربه ... أنا أقول أن الآية أعلاه ليست حديثة عهد وإن كُنا لانعمل بها فهذا تعطيل لأمر إلهي , وإن كان المسلم لايُبادر في تطبيق ماتعلمه والعمل به فمن سيُطبق كلام الله والخطاب في الآية موجه للذين آمنوا ...! كم من أسرة تشتت والسبب فاسق روج كذبة ..؟ وكم من داعية أُسقطت هيبته بسبب إفتراء فاسق ..! وكم من موظف فقد وظيفته بسبب شُبهه باطلة أُلصقت به من قِبل فاسق ..! والأمثلة كثير لايكفيها طرح واحد لحصرها وحسب القلادة ماأحاط بالعنق .. الشاهد .. خبر لم تتثبت منه لماذا تنشره ؟ بئس مطية الرجل زعموا ..! تستطيع بسهولة نقل خبر من موقع ونشره بثواني عبر الواتس أو تويتر أو في مكالمة عابره ولاتعلم لعلها القاصمة وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ... لكن من الصعب جداً تدارك الشائعة إذا إنتشرت وحتى لو قل ذكرها سيبقى أثرها .فلاتترك بصمتك في هذا الأثر السلبي ... أُكرر الآية ثانية يقول عز وجل ({ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} لاتكتفي بقراءتها إجعلها أمامك في تعاملك مع الأخبار التي تسمعها وتقرأها وتجاهل الكثير مما لست مُلزماً بنشره .. إنتهى .. إضافة مُنتقاة ... ((قول الله - سبحانه وتعالى -: { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }. قرأ الجمهور (فتبيّنوا) من التبيين وقرأ حمزة والكسائي وخلف فتثبّتوا من التثبّت. والتبيين: تطلّب البيان وهو ظهور الأمر. والتثبّت التحري وتطلّب الثبات، وهو الصدق. ومآل القراءتين واحد وإن اختلف معناهما. وعلّة التثبّت هي: (أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ) فربما سمع السامع كلمة ونشرها في المجالس والمحافل والمنتديات ، ثم تبيّن له بعدُ أن صاحبها بريء؛ فيندم على وقوعه في عرضه وما لا يمكن تداركه ولذلك كانت الكلمة كالرصاصة إذا انطلقت لم يمكن إرجاعها. وواقع الناس اليوم يشهد تساهلاً مُفرِطاً في نقل ما يسمعون من أحكام وفتاوى وأخبار وأحداث سواء تعلّقت بعلماء أو زعماء ومشاهير أو عامة وكلما كثر جهل المتحدث، وقل ورعه كان أشدّ وأجرأ في هذا المضمار. يقول تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً). [سورة الإسراء:36]. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
#4 | |||||||||||||
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
|
|