آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
هذه بعض أنواع الخناجر بالسلطنة الخنجر السعيدي تاريخياً هو الخنجر الذي كان يرتديه أفراد أسرة آل بو سعيد الحاكمة في سلطنة عمان، من أهم ما يميز هذا النوع من الخناجر هو المقبض الخنجر العماني هو مزيج من الخنجر السعيدي البهي الأنيق بتصميماته التقليدية الجميلة وسلالة الخناجر الرائعة، ومقبض هذا الخنجر مغطى بغطاء من الفضة منقوش عليه آيات من القرآن الكريم بدقة متناهية، ويوجد ثلاث حلقات دائرية تتصل بعضها البعض بالسلاسل الفضية الدقيقة التي تربط بين جزئي الخنجر، ويتميز هذا النوع من الخناجر بارتباط الحزام بطرف القطاعة عن طريق سلسلة من الفضة معقودة ومثبتة بطرف القطاعة تسمى "القائد" وتساعد على تأمين الخنجر بالحزام. الخنجر الصوري يتميز هذا النوع من الخناجر بصغر حجمه وخفة وزنه نسبياً، وبه الكثير من الخصائص المميزة، ويتم صناعته بصفة خاصة في ولاية صور بالمنطقة الشرقية، ومقبض هذا الخنجر مغطى ومطلي بالذهب، أما الجزء السفلي من غمد الخنجر فهو مصنوع من الجلد ومزين بالأسلاك والخيوط الفضية المطرزة بالذهب وينتهي بالقبع المصنوع من الذهب والمنقوش عليه أشكال فنية جميلة. الخنجر النزواني يرجع أصله إلى منطقة نزوى، وللخنجر النزواني تصميمات متداخلة مستوحاة من المنطقة ومزخرفة بعناية فائقة على اللوح الفضي المغطي للجزء السفلي من غمد الخنجر والذي يصنع من الخشب، ويرتبط هذا اللوح الفضي بغطاء فضي موضوع على المؤخرة، أما مقبض الخنجر النزواني فهو مشابه للخنجر السعيدي وعادة ما يصنع من العاج ويتم تغطيته بالفضة وزخرفته بعناية فائقة بطريقة متداخلة رائعة. معلومات عن الخنجر العماني تميز العمانيون منذ مئات السنين بالعديد من الصناعات والحرف المهنية التي صاغتها اناملهم وابدعت فيها ببراعة لتبقى تحفة خالدة وصورة جميلة تعكس مدى الابداع وروعة الجمال للانامل العمانية في مختلف المجالات على مر الزمان واختلاف المكان ولتبقى ملازمة لديهم كهوية تراثية تبعث الفخر والاعتزاز. وكان من ذلك الابداع صناعة الخناجر العمانية والخنجر العماني بلونه الفضى الرائع وشكله الابداعي يعتبر رابطة التراث العريق ورمز الكرامة والرجولة للعمانيين الذين لم يتخلوا عن تلك الهوية مع اختلاف الثقافات والتطور العصري الحديث وبقي يشكل جزءا مهما من تراثهم الاصيل وهو لهم الشعار اللامع البارز منذ مئات السنين وله المكانة العليا فيما بينهم حيث غمده الفضي عليه زخارف بأشكال هندسية بارعة وجذابة المنظر ويشده الى الوسط حزام ينسج بالفضة وعليه نقوش وزخارف فضية رائعة المنظر. وتلبس الخناجر العمانية في المناسبات الاجتماعية والوطنية والاحتفالات الرسمية والخاصة. صناعات حرفية تعتبر صناعة الخنجر العماني من اهم وابرز الصناعات الحرفية بالسلطنة التي ما زالت تشكل تواجدا مميزا في كل المناسبات ويعتبر الخنجر العماني لوحة ابداع متكاملة ومتجانسة يتجلى الجمال في كل نقطة منها وتنطق بالابهار من كل الزوايا وكثيرا ما استوقفت السياح العرب والاجانب خلال زيارتهم للسلطنة للتأمل بفن وروعة الابداع الذي صاغته الانامل العمانية لتقف احتراما وانبهارا لذلك الابداع الذي انجز هذه التحفة القيمة ذات الدلالة الواسعة ولا استغراب في ذلك لان فعلا صياغة الخنجر العماني يتطلب الكثير من الجهد والوقت والدقة والمهارة وكثيرا ما يحرص العديد من السياح على اقتناء الخنجر العماني قبل العودة الى بلادهم لتبقى معهم خير ذكرى وصورة تعكس مدى العطاء الذي ابدعته الايادي العمانية في مختلف المهن والحرف التقليدية. مهمة طويلة وتتم عملية صناعة وانجاز الخنجر بمهمة طويلة وشاقة حيث نجد في ذلك ابداع الانامل التي ما زالت تعشق تلك المهمة التاريخية التي تحمل الكثير من التفاصيل الدقيقة خاصة ان العمل كله يتم يدويا فتجد المتخصص في هذا المجال ينغمس في هذه الحرفة التقليدية بكل اهتمام وتركيز لان كل الاجزاء دقيقة وتحتاج الى مواصفات خاصة وتمييز بين الصناعات التي تختلف من صناعة الى اخرى ومن شخص لآخر حيث ان العمانيين بمجرد ما يروا شكل الخنجر يميزون صناعتها من أي منطقة وكذلك أي شخص قام بصناعتها فينتقل من هنا الى هناك وفق قوانين صارمة وقواعد مضبوطة حتى تبرز التحفة اخيرا بين انامله تتحدث بكل لغات العالم وتنقل للعالم اجمع تراثا عريقا لشعب عنوان حياته الاصالة والمعاصرة. وللتعرف على كيفية صناعة الخناجر العمانية التقتنا احد الحرفيين الذين ورثوا هذه المهنة عن الآباء والاجداد وما زالوا يحافظون ويناشدون الحفاظ عليها حيث يقول : اعمل في هذه المهنة الحرفية منذ قديم الزمان وقد ورثتها من آبائي واجدادي الحرفيين الذين اشتهروا بصناعة الخناجر والحرف الفضية من قديم الزمان وعن انواع الخناجر التي يقوم بصناعتها يقول: الخناجر العمانية والخناجر الاخرى مختلفة الشكل كالخناجر السعيدية التي تتميز عن الخناجر الاخرى في الشكل والقطاعة حيث ان قطاعتها تكون من (الزري) الاحمر والابيض والرأس يكون من قرن الزرافة ويكون مكسوا بالفضة وعن الوقت الذي يستغرقه في صناعة الخنجر يقول: عندما نقوم بصناعة الخنجر من البداية نأخذ ما يقارب الشهر او اكثر وتتطلب صناعة الخنجر الواحد 3 اشخاص لصناعته. فضة عمانية وعن (القطاعة) يقول: نقوم بصناعتها من الجلد العماني الذي نستجلبه من نزوى وبهلاء وعن الفضيات قال: كنا سابقا نقوم بشرائها من دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بجانب الفضة ولكن الآن تكون الصناعة بالفضة العمانية فهي متواجدة في السلطنة وبكثرة كما ان الاستيراد الآن قليل جدا ونادر واما عن القرون المستخدمة في صناعية الخنجر العماني يقول: إنها قرن الزرافة وقرن العاج الابيض والصندل حيث ان القرن يميز الخناجر العمانية من ناحية المنظر والجودة وكذلك من ناحية السعر فالخنجر بقرن الزرافة هو اجود انواع الخناجر العمانية واغلاها سعرا وكذلك يكون الطلب عليها متزايدا في الصناعة وعن صناعة حزام الخنجر قال: تتم صناعته من الجلد وينقش بالزخارف والزركشات الفضية ويأخذ من الوقت 20 يوما بعمل اليد الواحدة اما عن النصلة فيقول الزعابي: كنا في السبعينيات نستورد النصل من دبي ولكن الآ ن اصبحت متوافرة في صلالة وابراء وسناو فالنصلة كذلك تعطي الخنجر المكانة المميزة بجانب القطاعة فتجد بعض النصل قيمتها 5 ريالات وبعضها تصل الى 200 ريال ويروى محمد الزعابي: بانه يحتفظ بمصقلة خناجر يعود تأريخها الى ما قبل 200 عام فهو ورثها عن جد بعد جد. مشكلة التسويق وحول تسويق الخناجر يقول: اننا لا نجد الفرصة للتسويق فالطلب المحلي متزايد سواء كان لصناعة الخناجر الجديدة او الصيانة ووضع الاضافات على الخناجر القديمة بجانب الطلب من قبل بعض مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخصوصا مواطني دولة الامارات الشقيقة الذين هم اكثر الخليجيين طلبا على الخناجر العمانية والسيوف ويساعد على ذلك قرب المسافة بيننا وتوافر وسائل الاتصال حيث يأخذ ذلك الاهتمام لتخليد الخنجر كذكرى حضارية وتاريخية حيث يعتبرها الجميع من العمانيين وابناء دول مجلس التعاون الخليجي تحفة اثرية لديهم. ويكثر الطلب على الخناجر في المناسبات الوطنية والرسمية وفي الاعياد وعن سعر الخنجر العماني يقول: ان السعر يتراوح ما بين 150 ريالا الى 1200 ريال عماني كما قال: انه بجانب الصناعة اليدوية لديه آلة يقوم بصناعة الخناجر عليها وقد تكون الآن اغلب الصناعة عليها اما عن التراثيات التي يقوم بصناعتها بجانب الخنجر فهي السيف والكتارة والسكين وكذلك صناعة البنادق والخلاخل التي كانت تلبس في قديم الزمان والمرود والمكحلة التي تستخدم لكحل العين قديما. مناطق شهيرة وحول الولايات التى اشتهرت بصناعة الخناجر في السلطنة فهي نزوى وبهلاء بالمنطقة الداخلية وكذلك ولاية صور بالمنطقة الشرقية وصلالة بالمنطقة الجنوبية ومطرح في محافظة مسقط وصحم وصحار والخابورة في منطقة الباطنة حيث ان تلك اهم الولايات التي اشتهرت منذ قديم الزمان وما زالت توجد بها صناعة الخناجر وباقي الصناعات الفضية الاخرى ويناشد محمد الزعابي كل الحرفيين زملاءه بمواصلة الصناعة والحرفية والحفاظ عليه كما ناشد الشباب بالجد في العمل والمثابرة في كل مجالات العمل وعلى الكل ان يؤدى واجبه كلا في اختصاصه فالحرف العمانية التقليدية يجب ان تبقى حاضرة بين الاجيال المعاصرة والقادمة وقد كان الخنجر قديما مهمته الاساسية الدفاع عن حياة الانسان وحاليا اصبح احدى اهم مفردات الاناقة وعنوانا صريحا للاصالة والانتماء والفخر بالتاريخ والتراث الاصيل. وتحمل الخناجر العمانية على اختلاف انواعها بعض السمات المشتركة حيث انها تتكون من اجزاء عديدة ومختلفة احيانا ومن ذلك نجد (المقبض) الذي يميز الخنجر ويرفع من قيمته ومكانته بين الرجال وتكون أغلى المقابض تلك المصنوعة من قرن الزرافة او الخرتيت لذلك فان هناك مواد اخرى بديلة معقولة السعر لصناعة المقبض وهى الصندل والرخام والعاج او سن الفيل. زينة وخزينة كذلك النصلة وهي (شفرة الخنجر) تختلف من ناحية القوة والجودة ونجد مقتني الخناجر يتنافسون بجودة النصلة وقوتها من حيث لو ضربت بها اخرى قطعتها او احدثت بها تشققات وخدوشا فتنال النصلة بذلك التميز وتبقى في المكانة العالية حتى ولو قام صاحبها بتغيير الخنجر فيضع النصلة في الخنجر الجديدة اعتزازا بجودتها اما صدور الخنجر والذي هو (أعلى الغمد) وهو عادة ما يكون مزخرفا بنقوش فضية تصل الى الجزء الاخير من الخنجر وهو القطاعة (غمد النصلة) اذ يعتبر هذا الجزء هو الاكثر جاذبية في الخنجر من حيث مظهره الرائع الجميل والذي يكون مطعما بخيوط فضية والخنجر العماني بشكله الرائع المتكامل تكمن قيمته ويتميز بالقرن والنصلة والقطاعة والصدر ومن ثم الطوق (اسفل المقبض) وهناك قول سائد بين العمانيين في وصف الخنجر حيث وصفوه بأنه (زينة وخزينة) في آن واحد وهم يولون الخنجر اهمية كبيرة حيث انه يعتبر لديهم عنوانا للاصالة والانتماء وكان وما زال وسيظل ـ ان شاء الله ـ معهم الحاضر الدائم في كل المناسبات وعلى ذلك نجد ان الكبار يحرصون كل الحرص على تعريف ابنائهم بأهمية الخنجر وكيفية اقتنائه وارتدائه حتى ان البعض منهم يقدمه كهدية لابنه ويبدأ الصغار منذ نعومة اظافرهم اقتناء وارتداء الخنجر في مختلف المناسبات. ويبقى الخنجر العماني دائما مسجلا حضوره في كل المناسبات التي تقام سواء العامة او الخاصة كما ان بعض الجهات الحكومية الرسمية في السلطنة تفرض على المسؤولين لبس الخنجر كأحد اركان الزي العماني الرسمي وذلك اثناء ساعات الدوام الرسمي كذلك يحرص الصغار والكبار على ارتدائه لانهم يؤمنون بأهميته ومكانته ودلالته وله انواع عديدة فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجم مقارنة بالصوري الذي تغرز في قرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة او متوازى الاضلاع وهناك ايضا الخنجر السعيدي والخنجر الصحاري وغيرها والاختلاف يأتي من حجم وشكل الخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه او يطلى به. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
والله يزيد ويبارك من الخناجر >>> بس الله يسلمهم منها ... القلب الحزين تسلم على الموضوع لاهنت والله يعيطك العافيه
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
على مرورك الكريم ويعطيكي ألف عافية
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
القلب الحزين ع الموضوع والصور حلو ان الواحد يحافظ على تراث بلاده خاصه في الحاجات النادره مشكور عزيزي تقبل خالص احترامي
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
على مرورك الكريم ويعطيكي ألف عافية
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
|
القلب الحزين
|
||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
|
|