آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | ||||||||||||
|
والصلاةُ والسلام على رسولِ الحقِ المُصطفى وعلى آلِه وصحبِه من أتباعِ الرشدِ والصِّدْقِ والهدى أروي لــكِ فتاتي قصتي .. محشوَّةً بـ حــكـــمةٍ تســــري لكِــ ~ وأحكـي لــكِ من حكايا كل فتاة في سني فتجهزي واسمعي وعي / في خفايا الظلام ، وبين أسرار الزمان .. حين تلوذُ فاطِمـة وتنطوي في حجرتها .. تخلو مُستفرِدةً بروحَها ، فتتلاعب الأفكار في عقلها ~ بينَ فِكرة بيضــــاء و فكرة ســــوداء .. فكرة فرحِ حُلُم وأخرى تعاسة كابوس !.. فـ داعٍ في قلبها يدعوها لدعاءٍ وذكر ومناجاةٍ لربها ,,, ثم يراها شيطان فلا يملك إلا مهاجمتها للشر : افتحي جهازكِ ، وقلبي الصور ..! كلمي هذا واندمِجي مع لهوِ العصر ..! بينَ داعيَـيــْـن | .. × .. / ..~ تنشطِرُ فاطِمـــة بفكرِها !! { الوِحــدَةُ و الخلوة و البُعد عن أنظار الناس تُغريـــــــها ..! ~ والخـاطِرُ بكلٍّ مُتعةٍ يجولُ بها ! ~ تفتح جهازها وتتجول في برامجها إنها بمُفردِها مع جهازها ,, والشبكةُ مفتوحــة للاستمتاع بمواقعها !! ~~ يالَها من فُرصـة لكُل لهوٍ مُمتِع مُثير ! - - !! - - لكِن ثمــة مُنـادٍ يهتِف ، ويُصر في هُتافه لي ويدعو : لا ,, لا يا فاطمة !! (( اهجُد فأنا أريد أن أستمتع باللهوِ والصور !!)) لا ,, لا يا فاطمة !! (( لا يوجد أحد يراني .. كُف عني ! )) لا يا فاطمة.. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ !! تحاول بمعونة شيطانِها أن تخلُق جو مُتعتها بجلب الصور ، وعيش غفـــلات الغناء .......،!! لكنها لم تملك خلق جو مُتعتِها واللهو في جهازها فهي في صــراعِ بين أفكار نفسها و هُتاف روحها ..~ بين لهوٍ يستدعيها لغفلة و هُتافٍ يُناديها لتبصِرة إن الهُتـــاف الإيمــــاني مازال يصدح عندها : وخلال هذا الجو من صراعٍ نراه بين داعيَــين .. كُلٌّ منهما يحاول سحب فاطِمـة لطريقه ! داعٍ --- إلى اللهو والاستمتاع بما خُلِق أمامها ! و داعٍ --- إلى الفـــــــــــــــــــرار من أجواء المُتعةِ المُغضبة لربها ! × ! نجِد فاطمة تصرُخ من تخبُّطِ فِكرِها وتبعثُر مزاجها وعدم استقرار روحها فتدفع بجهازها بعصبية : أُفْ! ،، كفى !! !!!!!! ثم تُسرِع لسريرها وتعكر المزاج ملحوظٌ عليها فتخبُط وسادتها وتتلحف بفراشها رافعة ذراعها فوق رأسها بتفكُّرٍ وحُزِنٍ على وقتِها والتخبط الذي يجري في نفسها تُفكِّر ،..... ، وتفكـــرْ ,, إن فتحتُ الصور : سأجنـي قبيــــح الثمـرْ ! أعلم أني سأفرحُ ثوانٍ معــــــدودة وأُسَرْ لكنــــي حقًا سأعيشُ تعــــــــــــــــاســةً في أوقاتٍ أكثر ! فضلاً عما يُكتَبُ عليَّ عند الملكان من الخير والشر وما ســأجدهُ في نهـــــــــــــــــــــاية الدنيا في القبــــْــر """" تستدرِكُ الهُتـــــاف الروحي الذي كان يصدحُ بها : أواااااه :""""""( !!! كيفَ غفِلتُ أن اللهَ فوق سبعَ سماواتٍ يراني ! هُوَ معي في حُجرتي .. معي حين ظننتُ خلوتي معي .. يراني ! ، و ينظر فعلي و جُرأتي يا لخجلي من أعين اللهِ تنظُرُني :"( أذكرُ هُتافًـا / ]|[ لا يا فاطمة .. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ ! ]|[ ^ لقد كان من صدى نفسي الصالحة وقرين الخير حين تؤمنُ نفسي أن الله معي ولستُ بالوِحدة أفِـر يا لسذاجةِ فكري ، وقبيـــح الخاطِرِ وسيء الأدب فـ اللهُ أعظم عينٍ تراقبني .. هو العزيزُ الملكُ الرب هو مَن خلقني .. خلق عينـــــــــــاي ويدي وأصابعي تلك الأصابع التي أجرمَـت حين تقلبت على جهازي { ربي } .. اقبـَل توبتي واغسِــــل حَــــوبتي وســــيِّء أدراني { ربي } .. اغفِر زلاتٍ أجرمتُها في حجرتي وبخلوة أوقاتي { ربي } .. ارزُقني مُـــــراقبةً خـــالصةً لعُلاكَ في كل حيـاتي { ربي } .. أنـــــتَ معِي ، دومًا سأُعَـــــظِّــم معيتَك في حياتي لا .. لن أنتهـــــك حُرمـةً مادُمتَ فوق سمــاك تراني لا .. لن أجني بنفسي جُرْمًا ؛ لأحمي خَلقِي من تشوِّه النيرانِ أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعْيُنٍ في خلوةِ الليالي ! أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي ! أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي ! المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
وجزاج الله كل خير
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#6 | |||||||||||||
|
|
||||||||||||
#7 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
|
|