أحبتي: :
عانيت الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من ذلك الذكرومع
يشعر أن حاله يتغير كثيرا لأ وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد
أخرى وألتصق ..! وأنه كما هو لا أثر لذلك كله ...
هل تعرفون السبب أعزائي ..؟
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) ..!
وهي الغاية وعليها المدار * والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن. . قلوبنا لا تصلي ..!
فهي لاهية لأ متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون معنى ولا أثر لصلاتنا ..!
فلا هي تنهانا علي المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا
الهم ولآ علي المشاق تعين.!
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟ ؟
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا
تجول في الدنيا فهي لم تقرأ وتصول معنا ..!!
وكذلك في صيامنا فلآ استشعار واحتساب وكف عن اللغو للنفس
والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع لة ..!
أحبتي ...
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور ..!
فأسألوا انفسكم كيف هي [عبادة قلبي] هل قلبي قائما بعباداته ..؟
هل أنا توكلت علي الله حق توكل وصدقت في الاعتماد و
عليه ووتفويض الأمر إليه *
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر .. ؟ هل أنا أمتلىء حبا لله
وخشية منة ورجاء لة حده ..؟
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات
القلب سعد بالحياة الحقيقية ..
فأنصحكم إخوآآآآآتي ...
بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (قوووقل)
وغيره فيما نهوى من الدنيا ! ..
فهلا استخدمناها لمعرفة اعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر
وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلالة ..!
ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها ..