![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
النوم نعمة عظيمة . لكن لماذا شبهه القرآن بالموت ؟ ورد لفظ " النوم " بمشتقاته في القرآن الكريم تسع مرات . النوم يعد نعمة كبرى من النعم الكثيرة التي من الله بها على كل مخلوقاته التي تسري فيها الأرواح . ونحن نعلم أن كل صور الحياة الأرضية لا تتحمل مواصلة العمل والعيش دون أخذ قسط كامل من الراحة وإلا هلكت . وينطبق ذلك على كل الأحياء من الإنسان والحيوان والنبات فالإنسان يحتاج إلى أن يسكن بالليل ، وإلى أن يخلد فيه إلى شيء من الاسترخاء والراحة والعبادة والنوم ، حتى يستعيد نشاطه البدني والذهني والروحي والنفسي ، ويستجمع قواه للعمل في النهار التالي . يعد ذلك ضروريا لتعويض ما فقده الجسم من خلايا أثناء يقظته ، وترميم ما تلِف منها . وقد ثبت بالتجربة أن مخ الإنسان هو أكثر أجزاء الجسد حاجة إلى النوم . ولذلك يمنّ علينا ربنا تبارك وتعالى بجَعْل الليل للراحة والسكن ، وجعل النهار للكدح والعمل ، فيقول الدتور زغلول النجارمبينا ذلك : في الليل يزداد إفراز الهرمونات التي تهيء الجسم للراحة والاسترخاء مثل « الميلاتونين » و « البورستاجلاندين » . وهي أيضا تنشط دفاعات الجسم الذاتية من مثل الجهاز العصبي ، والجهاز الليمفاوي ، وكرات الدم البيضاء ، وغيرها من أجهزة المَناعة فى الجسم . بينما يقل إفراز هرمون « الكورتيزون » و « الأدرينالين » ، و « الكورتزول » وكلها من الإفرازات المنشطة للجسم والتي تناسب الحركة والمجهود في النهار يقارن القرآن الكريم النوم بالموت ، ويعتبره موتةً صُغرى تذكر الإنسان بالموتة الكبرى التي هي حتما قادمة في موعد لا يعلمه إلا الله تعالى . وذلك لأنه في كلٍّ من الحالتين تغادر النفس الجسد ، إحداهما مغادرة مؤقتة في حالة النوم ، والأخرى مغادرة مستمرة إلى يوم البعث في حالة الموت . وكأنها رسالة تذكير يومية إلى كل إنسان أنك حتما ميت فلماذا تبتعد عن خالقك بالمعاصي والذنوب ولا تؤدي حق الله عليك . وفي ذلك يقول ربنا تبارك وتعالى: ﴿اَللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ َلآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ س الزمر: 42 المهم يجب أن نفهم أن هناك فارق كبير بين النفس والروح . فالذي يموت هو النفس وليس الروح ، التي هي سر من أسرار المولى عز وجل " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " . وعليه قال بعض العلماء إن الروح هي الطاقة التي وضعها الخالق في الجسد لتكسبه الحركة والحياة والتفاعل مع الكائنات ، وهي تنتقل إلى خالقها بعد انتهاء الأجل الذي حدده الله لها وهي لا تغادر الجسد إلا بنهاية عمر الكائن الحي وتبقى فيه حتى وهو نائم ، أما النفس فهي التي تتحكم في الجسد وتوجهه إما إلى الخير فيصير صالحا ، وإما أن تهوي به في عالم الشر وهي التي ينطبق عليها الموت والقبض وتخرج وتعود إليه بأمر الله ، وينتهي دورها تماما بالموت الأبدي . هذه بعض أقوال العلماء وقد يكون هناك أقوال أخرى تخالفها .. لكنها في نهاية الأمر اجتهادات بشرية قابلة للخطأ والصواب المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
جزاك الله خير وجعلها الله في ميزاان حسنااتك يعطيكـ الف عااافيه ع الطرح ودّي واحترامي
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة وأجـــــــــزل لك العطـــاء
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||
#7 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
نعمة, الأول, عظيمة |
|
|