منذ /09-16-2012, 12:26 AM
#1
|
|
 |
|
 |
|
عذراً أيها الرجل؟!
متعبة همسات شهرزاد..
لم يعد العتب يشفي جروحات توغلت في البال والخاطر..
انكسرت أواني العطور..
وتضائلت إضاءاتُ قناديل السرور..
وتثاءبَ الطموحُ على أبواب المبادرات ونام وهو حزين..
دموعه تملأ عينيه..
والاهتمام لا يلتفت له ولا تكترث به يد المساندة
ولم يعد مسموح له أن يحلم بمستقبل مشرق..!
تنقفل الأبواب في وجه المحاولات..
وتضع بعض الخصال السيئة العراقيل المُفتعلةَ
في طريق التصميم والمثابرات...!

لمَ يا اعتقادات جائرة تحملين فأس الجهل
وتلاحقين آمالَ الطامحين لحياةٍ أفضل..
ودروباً منارةً بشموعٍ توضح المسير نحو صومعة النجاح والتميز؟؟
لم أيها الإنسان تكره الخير لمن تعرفهم؟
لم تكره أن يتغير حال من تعرفهم أو تربطك بهم قرابةً
لأن ذلك لا يناسب مستوى تفكيرك الذي على الأغلب
يعاني اهتراءات التفاهة والتخلف والحسد
والشعور بالنقص مقابل قدرات النساء في تحقيق النجاح والتميز؟
لم يا أباها؟
لمَ يا أخاها؟
لم يا زوجها؟
لم يا إبنها؟
لم يا خالها؟
لم يا عمها؟
لم يا من تمت بصلةٍ لها؟
لماذا؟
لماذا لا تساعدونها على تحقيق ذاتها
وبجديّةٍ ونية صادقة؟؟؟
هل هو اعتراض على أن الله منج لها عقلاً؟
هل هو اعتراض على أن يكون لها كيانا؟؟
هل هو الحسد والغيرة والكبر والغرور بكونك رجلاً وهي إمرأة؟؟
ما الذي يدفعك لتتحكم بمصيرها
وأنت لست خالقها
ولست المسؤول عن رزقها وإن قدمت لها ما تستطيع من عون؟؟
رزقها ليس عليك!!
بل رزقها ورزقك على رب الرزق وهو مقسم الأرزاق...!
فانظر في مرآة ضميرك
واحكم على نفسك في لحظة صدق مع نفسك..
قد تنقذك من جرائم معنوية تتسبب بها لها
فتدخلك الجنة إن تراجعت عن جرائمك...!
فهل من واقف مع نفسه يحاسبها؟
وهل من مهتمٍ لأن يكون ضميره حياً..؟
وهل من رجلٍ يطيع الله في المرأة مهما كانت صلته بها
فينصفها ويأخذ بيدها ليوصلها إلى بر الأمان؟
هل من رجلٍ لا يغار من نجاح المرأة ولا يحسدها ما لديها؟
ثم يساعدها على تطوير نفسها أكثر؟؟
أيها الرجال الذين يُدرَجون تحت قائمة أعنيها هنا في كلمتي هذه...
اتقوا الله في النساء
اتقوا الله في النساء..
اتقوا الله في النساااااااااء!!!
|
|
 |
|
 |
مما راق لي

|
|
|