منذ /09-13-2012, 05:35 AM
#1
|
رقم العضوية :
903
|
تاريخ التسجيل :
Oct 2008
|
الجنس
:
ذكر
|
الدولة :
Saudi Arabia
|
مجموع المشاركات :
14,780
|
النقاط :
|
تقييم المستوى :
10
|
قوة التقييم :
2958
|
|
|
توقفْ تَفكيري .. وشُلتَ أصابعَ يديْ .. حَتىَ لِسانيْ شَعرتُ بأنهُ بُترَ .. وتوقف بَصريْ لَم
اعُد أقوىَ علىَ فِعل شيءً إلَا أنيْ ( أبكيْ ) عَلىْ نَفسيْ قبلَ أن أبكيْ علىَ مَنْ هُم حوليْ ,!
مَشهدَ أصابَ القلبَ بِوعكةَ و وجعً و إختناقْ \ سُبحانْكَ رَبيْ جَل شأنكَ .. أنظروا ماذا يَفعلَ ؟
وهوَ غارقً بدمائه يعلمَ بأنهُ سَيموتْ .. لَم يقُل لَا لَا أُريدُ الموتْ .. وَلم يَكُن صوتْ الأغانيْ يُطربَ مسامعهِ
ولَم يُكنَ بوضعً يستحيْ مِنهُ حَينْ يُقابلَ خالقهُ ولَم يَهتمَ لأي شيءً فيْ هذهِ الدُنيا الفانيةَ إلَا بِ قولَ
( أشهدُ أنَ لَا إله إلا الله مُحمدً رسول الله )
يا تُرىَ ماذا كانْ يُريدَ .... ولِماذا كانْ صديقهُ يغسل وجههِ بِ الماء ؟
ما الذيْ بادر بهِ ذِهنكُم .. هلَ كانْ يمسحَ وجههِ من الدِماءَ أم كانْ يُسقيهِ ؟
اتعلمونْ ما الذيْ يبتغيهِ ؟
كانَ يتوضأ لِ يُصليْ .. ولِتكونْ أخر صلاةَ لهُ بِدُنياهَ .. يُريدَ بأنْ يُقابلَ ربهُ وهو طاهِر
خاشعَ .. مُتضرعَ ..!
نَحنُ اليومَ ماذا نَفعلَ ... تَفوتُ الصلاةَ .. تؤجلَ وتُأخر مِنْ أجل ماذا يا تُرى ؟
مِنْ أجل دُنياَ فانيةَ نَحنُ عليهاَ عابرينْ سبيلَ فقطَ لَا أكثر .. حَينْ يحينْ وقتَ نزعَ الروحَ
فَ السؤالَ .. ماذا سَنُجيبَ ربَ الكونَ وخالقُناَ ؟
هُل يا تُرىَ سَتكونْ الإجابةُ مُقنعةً ... أم أنَّ الوقتَ قدَ انتهىَ وحانَ وقتُ المُحاسبةَ عَنْ كُل شيءً
قدَ صنَعتهُ ارواحُنا .. ابصارُنا .. أيديناَ ... وأرجُلنا .. السُننا وكُل شيءً بِنا ,!
اليومَ تَخليناَ عَنْ الصلاةَ بسببَ انشغالِناَ بِ الخروجَ مِنَ المنزلَ أو بسبب الأفراحَ أو التَجمُع مع الأهل
والأصدقاء أو الإهمال المقصودَ وغير المقصودَ كَ تأجيل الصلاةَ حتى انقضاء العَملَ أو التحججَ بِ النومَ
( لِقولهِم النائمَ حتى يصحا ) إذاً لِما تسَهر وعِندَ اقتراب موعدَ الصلاةَ تَنامَ ؟
سُبحانْ الله لَا تزالُ أبوابَ التوبةَ مفتوحةَ أمامناَ فَلنُسرعَ إليهاَ قبلَ أن يفوتْ الأوانْ ونحزنْ حُزنً شديداً ..
وليكُن ذلكّ المشهدَ عضةَ وعبرةَ لناَ ... حروبَ وجوعً وفقرَ وتشردَ ومعَ هذا إيمانَ وخشوعَ ..
ونحنُ أمانَ وطمأنينةَ ومعَ هذا .. تقصير وإهمالَ وعدم إدراكَ لِنهاية سوف تحِلُ بناَ ... !
أتمنىَ لي ولكمَ الهدايةَ علىَ الصراطَ المُستقيمَ وبأنْ يكونْ لِقاؤنا الأخير في جناتَ النعيمَ
ولكُم وديْ وتقديريْ .. .!
,,,
|

|
|
|