![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
شأن الدعاء عظيم، ونفعه عميم، ومكانته عالية في الدين، فما استجلبت النعم إلا بمثله، ولا استدفعت النقم إلا بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة من دون سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين. وإن شهر رمضان لفرصة سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد الى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء، ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظان الاجابة تكثر في هذا الشهر، فلا غرو ان يكثر المسلمون فيه من الدعاء. إن للدعاء أهمية عظيمة، إذ إنه مخ العبادة، وقمة الايمان، وسر المناجاة بين العبد وربه، والدعاء سهم من سهام الله، ودعاء السحر سهام القدر، فاذا انطلق من قلوب ناظرة الى ربها، راغبة فيما عنده، لم يكن لها دون عرش الله مكان. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الامام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين). المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدعاء, عظمة |
|
|