منذ /05-04-2012, 02:19 AM
#1
|
رقم العضوية :
10814
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
الجنس
:
أنثى
|
الدولة :
none
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
تقييم المستوى :
10
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|
هنــا سآخذكم إلى عبق الماضي الجميل
نعيد ذكرياتنا الجميله معاً
ونتحدث عن زرقاء اليمامه ~

شخصيه * ميثولوجيه
عربيه قديمه
هي امرأه من * جديس ( من القبائل العربيه البائده ) من أهل اليمامه
وكانت زرقاء العينين وترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام، وهي أبصر خلق الله عن بعد.
في إحدى الحروب استتر العدو بقطع الأشجار وحملها أمامهم، فرأت زرقاء اليمامه ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عين زرقاء اليمامه فوجدوها محشوه بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به.
وقد اختلطت أخبارها بأخبار حذام وهي امرأه كان العرب قديماً يضربون المثل بحدة بصرها فكانوا يقولون:
أبصر من حذام .
العرب تضرب المثل بزرقاء اليمامه لجودة بصرها ولحدّة نظرها، ويقال:
إن اليمامه اسمها وبها سميت بلدتها اليمامه
ثم أضيفت إلى البلده لون عينيها فقيل:
زرقاء اليمامه
واسم البلده جَوّ
وربما قيل:
زرقاء الجو
لـلـمـعـلـومـيــه ~

* ميثولوجيه : الميثولوجيا علم دراسة الأساطير وتكون عادةً متصله بالآلهه والعالم الغيبي المتخيل .
* جديس : جديس هم قوم من العرب البائده،التي انقرضت ولا تكاد تذكر إلا مع ذكر طسم
ويقال أنهم من سكان جزيرة العرب الأصليين ( أقوام عاد وثمود العماليق ) الذين كانت لهم حضارات عظيمه في جنوب الجزيره وبادت .
وتتلخص الروايات بأنهما قبيلتين سكنتا اليمامه وما حولها إلى البحرين .
ويذكر أن جديس ذلت على يد طسم بحكم رجل يقال له عمليق، وجعل أن لا تزف بكر من جديس حتى تساق إليه فيفترعها قبل زوجها
فكان أن انتقمت جديس غدراً بعد أن أصاب العار أخت سيد جديس ويقال له الأسود بن غفار، وكان إسمها الشموس ولكن رجل من طسم يقال له رياح بن مره استغاث بحسان بن تبع الحميري، فأجاب له طلبه وسار معه إلى اليمامه، فحاولت زرقاء اليمامه تنبيه قومها، فلم يصدقوها، فقتل من جديس على يد طسم والحميريين ودُكت منازلهم.
و من كتاب آثار البلاد وأخبار العباد ~

زرقاء اليمامه، كانت ترى الشخص من مسيرة يوم وليله، ولما سار حسان نحو جديس قال له رياح بن مره:
أيها الملك إن لي أختاً مزوجة في جديس واسمها الزرقاء، وان زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليله، أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا .
فمُر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامه .
وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً ؟
فقال: نعم ! إن بصرها بالليل أنفذ !
فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامه ليلاً نظرت الزرقاء وقالت:
يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حمير .
فكذبوها فأنشأت تقول:
خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم
فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفها بشرٌ
لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّجر
فلما دهمهم حسان قال لها : ماذا رأيت ؟
قالت : الشجر خلفها بشر !
فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو : وكانت المدينه قبل هذا تسمى جواً
فسماها تبع اليمامه وقال :
وسمّيت جواً باليمامةِ بعدما
تركت عيوناً باليمامةِ همّلا
نزعت بها عيني فتاةٍ بصيرةٍ
رعاماً ولم أحفل بذلك محفلا
تركت جديساً كالحصيد مطرّحاً
وسقت نساء القوم سوقاً معجّلا
أدنت جديساً دين طسمٍ بفعلها
ولم أَكُـ لولا فعلها ذاك أفعلا
وقلت خذيها يا جديس بأختها !
وأنت لعمري كنت في الظّلم أوّلا !
فلا تدع جواً ما بقيت بإسمها
ولكنّها تدعى اليمامه مقبلا ~
|
|

|
|
|