أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
أعراض تعاطي الحشيش وأسبابها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - )           »          الفروقات الجوهرية بين القهوة المختصة والقهوة التجارية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          نصائح لاختيار شماغ أو غترة تناسب كل مناسبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          مخدر الحشيش وأنواعه وتأثيره على الجسم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          أسرار اختيار غلاية شاي تدوم طويلاً وتقدم أداءً ممتازًا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          الشماغ الأبيض بين الأصالة والموضة: دليلك للإطلالة المتكاملة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          اخلاق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          الحقن المجهري بالتكلفة و نسبة نجاح العملية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          "نجم النصر بين البقاء والرحيل.. عرض إيطالي يضعه أمام مفترق الطرق" (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          الطريق نحو اللقب يبدأ من هنا - إليكم نتيجة قرعة مجموعات #دوري_أبطال_آسيا_الثاني (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

أشعِر طفلك أنك تتوقع منه سلوكاً جيداً

يشكل «رأي» الأبوين في طفلهما أمرا بالغ الأهمية بالنسبة إليه، فالأطفال -وبخاصة الصغار منهم- غالبا ما يعملون على بناء صورة تخيلية لأنفسهم تتماشى وانطباع الكبار عنهم، سلبا أو إيجابا، والأكثر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /04-06-2012, 01:08 PM
  #1

 
الصورة الرمزية بدر البدور

بدر البدور غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 9069
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Bahrain
 مجموع المشاركات : 4,801
 النقاط : بدر البدور is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 962
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
p14-4.jpg





يشكل «رأي» الأبوين في طفلهما أمرا بالغ الأهمية بالنسبة إليه، فالأطفال -وبخاصة الصغار منهم- غالبا ما يعملون على بناء صورة تخيلية لأنفسهم تتماشى وانطباع الكبار عنهم، سلبا أو إيجابا، والأكثر من هذا أنهم قد يقومون لاحقا بتبني سلوكيات بعينها تتطابق وهذه الصورة، مما يعني ببساطة أن توقعات الوالدين واعتقاداتهم حول طفلهم من الممكن أن تشكل بالفعل جزءا لا يتجزأ من شخصيته فيما بعد بغض النظر عن صحة هذه الآراء أو واقعيتها.
وبوسع معظم الأطفال استنتاج الملامح الأساسية لذواتهم من خلال المتابعة الدائمة لآراء والديهم حول تصرفاتهم، سواء عبر تفاصيل الحياة اليومية، أو من خلال الأحاديث العابرة بين الأهل، التي كثيرا ما يتبادل خلالها الآباء الشكوى حول سلوك أبنائهم من دون اكتراث بمتابعة الأطفال لهذه الآراء.
وفي مثل هذه المواقف، يعتبر الأطفال أن ما سمعوه من انطباعات عن سلوكهم هو «حقيقتهم» التي عرفوها صدفة!!، الأمر الذي يدفعهم إلى تبني هذه الآراء بقوة ومن ثم التصرف وفقا لها. ولسوء الحظ فإن كثيرا منهم قد يتبنون أفكارا خاطئة حول قدراتهم أو نمط سلوكهم فقط لأنهم لم يصادف أن سمعوا شيئا عكس ذلك من المحيطين بهم أو من والديهم على وجه الخصوص.
من زاوية أخرى، فإن مسألة تأثر الصغار بآراء البالغين من الممكن أن تشكل أساسا مفيدا يستفاد منه في تعديل بعض سلوكياتهم أو حتى في بناء سلوكيات جديدة لديهم، ويتم ذلك بتحويل المواقف التي يبدي فيها الكبار تقويمهم لسلوك الصغار إلى فرص يكتشف فيها الطفل حقائق مثيرة وإيجابية في الوقت ذاته عن نفسه، بالطريقة العابرة نفسها، وذلك بـ «تمرير» ما تريد -أو تتمنى- أن يفعله من سلوك جيد إليه من خلال حديث عابر تتحاور من خلاله مع شخص آخر على مسمع من الطفل، وتعبر فيه عن رأيك الإيجابي في سلوك طفلك، وعاداته، وشخصيته، كأن تقول: يعجبني في ولدي أنه مثابر على ترجيع ألعابه إلى مكانها، فمثل هذه الملاحظة تترك لدى ولدك انطباعا جيدا عن نفسه، وفي المرات القادمة التي يلعب فيها سوف يتذكر هذا الحوار جيدا، وستدهش عندما تلاحظ أنه بدأ بالفعل في ترجيع ألعابه، لأنه ببساطة يتصرف وفقا لرأيك فيه لا وفقا لما اعتاد أن يقوم به.
وهناك طريقة أخرى للعلاج بالإيحاء أخبرتني عنها إحدى الأمهات، وكنت قد فرغت للتو من شرح أهمية استخدام كلمات جيدة عند الحديث عن الطفل مع الآخرين، فتساءلت هذه الأم عما إذا كان من الممكن استخدام هذه الطريقة في التحدث مع الطفل مباشرة، وقد أكدت للمجموعة التي كانت تحضر هذا الحوار أن طريقتها هي أن تبادر إلى إخبار طفلها بأفكارها الإيجابية عنه في مختلف المواقف، فعندما تراه يلعب بالألعاب، فإنها تسارع إلى قول هذه العبارة: «أعرف انك سترجع الألعاب بعد الانتهاء منها، فهذه عادتك». وعندما تلاحظ اقتراب موعد نومه فهي تهمس له قائلة: «ذكرني أن أطفئ الأنوار عندما تذهب إلى غرفتك للنوم، فأنت تتذكر ذلك دائما»، إن طريقة هذه الأم في استخدام الإيحاء المباشر بالسلوك الجيد جديرة بالتجربة فعلا، فهي مبنية على قاعدة الإيحاء نفسها والتي تنص على تمرير انطباع الوالدين الإيجابي عن سلوك الطفل إليه بطرق غير مباشرة.
ومهما كان أسلوبك في استخدام فكرة «الإيحاء غير المباشر» مع طفلك، فإن ثمة أمراً مهما يجب أن يوضع في الاعتبار وهو ضرورة ألاّ تتحول انطباعاتنا عن أطفالنا إلى ضغوط غير مباشرة عليهم فالإيحاء بالسلوك الجيد يجب ألاّ يصل أبدا إلى مرحلة المبالغة المصطنعة في وصف سمات الطفل بغرض التباهي؛ لذلك فمن الأهمية أن يكون فيما نردده عن أطفالنا من آراء بعض الحقيقة، فمسألة إخبار الطفل بأنك تتوقع منه سلوكا جيدا ليست أمرا معقدا، لأن بساطتها تكمن في صدقها وارتباطها بقدرات النمو العمرية للطفل، وفي كل الأحوال يجب أن يشعر الطفل بأن ما سمعه من انطباعات حول قدراته هي حقيقته لا الحقيقة التي يتمناها ويتوق إليها الأهل.






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى