ي حـزّة عنـآده وفـي حـزة عنـآدي َ
. . . قـلـت : أنـت طآيـح مـن عيـوني كـذا مـره !
شفـني رفـعت الحمـول وقـلت لـك ( عـادي )
. ... . و الـقـلب قبـلك عـجـاج الـوقت مـاضـره !
لا صـرت نـآوي بعـادي ، جـرب بعـآدي
. .... . إرحـل وخـل اللـيـالـي تـدفـن الـجـره !
كـبـرت فـي عيـن تـاريـخـي ومـيـلادي
. .... . وصـغـرت فـي عين عـدوانـي مـن الحره !
صـديـت عـنـه وراح الـقـلـب يـنـقـادي
. .... . أحــاول آصــدده مـيـر الـغـلا فــره !
ولـديـت عـينـي عـليـه وحـدنـي حـادي
. .... . مـن يـوم شـفتـه وشفـت الـعين مـحمـره !
وأقـول فـي خـاطـري والـضـيـق يـزدادي
. ... . ( والله لـِ يـبـطـي وآنـا أقــدره و آبــره )
شـلـون أبـنسـى عــلاج الـجـرح وضـمـادي ؟
. . . يـوم أنـي أسهـر علـى طـاريـه وصـورهـ؟!
الـعـام فـي غـيـبـتــه نـسـانـي رقـادي
. . . مـاطـاب جـرحـي وراه ولا غــدى شــرهـ !
أشـيــل صـوتــي ورآ ( فـيـروز ) و آنـادي
. . . و أتـل صـوتـي مـن الـهـجـران و آجـرهـ !
نـسـم عـلينــا الـهـوى مـن مـفـرق الـوادي
. . . سـمعـتهـا ودمعــت عـينــي مـن الـحرهـ !
دنـق ودمـعـه يـسيــل وقـال : يَ الـغــاديَ ,
. . . إلا أنـت بـعــدك يـتـل الـقلـب ويـجـرهـ !
طـعنـتنـي بـيــن وجـه الـحـب وفـؤادي ،
. . . فـديـت خـشمـك لاعـاد تـعــاود الـكـرهـ
ضـحـكـت ، قـلـت : أنـت يـاغيـمي ورعـادي
. . . فـي ذمتـي عيشتـي فـي غيـبتــك مـرهـ!
تـبــي الـصـراحـه غـلـطـت بـحـزة عنـادي !
. . . وإلا أنـت مـاطحــت مـن عينــي ولا مـرهـ