تخطَّي الخيانه ... استعيدي ثقتك بالعالم !!

 

تخطَّي الخيانه ... استعيدي ثقتك بالعالم !!

ربما مررت بتجربه صعبه ومريره تركت أثراً كبيراً وسلبياًّ في حياتك ... قد تكون خيانة أحد المقربين لك، كالزوج أو الصديقه أو حتى الأهل مما أفقدكِ الثقه بكل من يحيط بك وأثَّر على علاقاتك كلها. كيف تستعيدين ثقتك بالآخرين ؟؟ إليكِ الجواب : 1. حدّدي مشاعرك من المستحيل أن تلتئم جروحك إن لم تدركي فعلياًّ ما تشعرين به أكان الحزن، الذنب، الغضب، خيبة الأمل، الاكتئاب، الوحده أو الخوف. قد تشعرين حقيقةً بمزيج من كل هذه المشاعر. حددي ما تشعرين به وأعيدي النظر بالأسباب الكامنه خلف هذا الإحساس. دوّني ما اقترفه الآخر من خطأ بحقك مما جعلك غير قادره على الوثوق بأحد مجدداً وفي المقابل المشاعر التي تختلجك حينها. 2. اكتشفي ما ولّدته أفكارك تكمن هذه الخطوه في اكتشاف الأفكار الكامنه خلف هذه المشاعر وتدوينها. فالمشاعر تولد نتيجه لأفكارنا الشيء الوحيد الذي نستطيع التحكم به دائماً. على سبيل المثال إذا تعرضتِ للخيانه من قبل زوجك قد يخطر لك التالي : أنه كاذب وأنا كنت غبيه بما يكفي لأصدقه .. أعتقد أنه لم يحبني قط ... هل لأنها أجمل مني؟؟ لقد ضيعت وقتي سدى في هذه العلاقه. عند الانتهاء من تدوين ذلك ستدركين أن الأفكار التي راودتك حينها هي التي أثارت تلك المشاعر البشعه وليست الخيانه بحد ذاتها. سيساعدك هذا على أن تدركي أنك أنت الوحيده القادره على التحكم بأحاسيسك. هذا لا يعني أن ما فعله الآخر لم يكن سيئاً لكن تأكدي أنّ التخلص من شعور الأسى لن يكون وليد اللحظه. 3. استبدلي اللّوم بالتفهم عوضاً عن تحميل الآخر مسؤولية مشاعرك وأَساكِ تقبلي المسئوليه الكامله عما تشعرين به. هذا لا يعني أن ما حصل هو خطؤك ، لكن ما من فائده إن ألقيتِ اللوم على الآخر. كلّ شخص يتحمل مسؤولية أفعاله ومشاعره. تذكري أن الأفعال التي يقوم بها الآخرون هي مسؤوليتهم فقط وليس لكِ أي علاقه بها. فإذا ناداك الآخر بألقاب فظيعه من الواضح أن لديه الكثير من الأفكار السلبيه وربما يكون غير واثق من نفسه فيرمي بثقل هذا الشعور على الآخرين. فما يقوله أو يفعله الآخر ليس له علاقه بك بل بالشخص الذي يقترف الفعل نفسه. 4. كوني متسامحه عندما تتوصلين لتفهم الوضع يحين الوقت لتسامحي الآخر على فعلته. هذا لا يعني أن تعيديه إلى حياتك مجدداً لكن من المهم جداًّ ألاّ تحملي الضغينه في قلبك. 5. تقبّلي دروس الحياه تحَمُّل كل صعوبه نواجهها درساً نستفيد منه في حياتنا. قد تكون بعض الدروس أكثر وضوحاً من غيرها لكن هناك دائماً الكثير لنتعلمه خلف كل مشكله من أجل تطوير وتنمية شخصياتنا وكي نصبح أقوى بكثير. 6. امضي قدماً الحياه تستمر فهي لا تتوقف عند أي مشكله نواجهها. ولكِ الخيار في تحديد منهج حياتك بعدها. فإمّا أن تبقي عالقه في الماضي لتبكي على الأطلال أو تمضين قدماً بعد أن أصبحتِ أقوى بفضل التجربع التي عشتيها واستفدتِ منها.

المصدر: منتدى الخليج

 يسلمو على طرح المعلومات
ويعطيك ألف عافية

 يعافيك ربي على المعلومات

 يسلمو حنين
على هذا الطرح الرائع ويعطيك ألف عافية

 تسلمي ع الطرح الجميل
ويعطيك العافيه

 

الوتر
الله يسلمج ويعافيج
شكراً عالمرور

 

الدكتور
ويعافيك يارب
شكراً عالمرور
تقديري لك