السير رونالد روس

 

السير رونالد روس

- طبيب بريطاني متخصص في علم الأمراض (الباثولوجي). - ولد في ألمورا بالهند في 13 مايو 1857، وتوفي في لندن بإنجلترا في 16 سبتمبر 1932، وعمره 75 سنه. - درس الطب بمستشفى المدرسه الطبيه في سانت بارثلميوفي إنجلترا، وحصل من هناك على درجة الدبلوم في الطب عام 1879 وعمره 22 سنه. - بعد حصوله على الدبلوم انتقل روس إلى الهند حيث زاول مهنة الطب هناك، وعمل طبيباً عسكرياًّ بالخدمات الطبيه الهنديه في الفتره (1881-1899) ثم انتقل إلى إنجلترا حيث عمل باحثاً وأستاذاً بمدرسة طب المناطق الحاره (الاستوائيه) في ليفربول، وذلك في الفتره (1899-1917) حتى وصوله إلى سن التقاعد 60 سنه. - انتقل روس بعد ذلك إلى مستشفى كلية كنج التابعه لجامعة لندن حيث عمل هناك طبيباً وأستاذاً في الفتره (1817- 1923). - وفي عام 1923 تم إنشاء معهد باسم روس (معهد روس) يتبع مستشفى أمراض المناطق الحاره بلندن، وعمل روس أول مدير للمعهد وذلك لمدة 9 سنوات أي حتى وفاته عام 1932. - حصل روس على عدد من الميداليات العلميه الرفيعه منها ميدالية بارك الذهبيه للبحوث الطبيه 1895، ميدالية كاميرون من جامعة إدنبره باسكتلندا 1901، الميداليه الملكيه من الجمعيه الملكيه البريطانيه 1909، وكان روس قد اختير عضواً بالجمعية الملكيه بلندن عام 1901، كما حصل على لقب سير (فارس) من الحكومه البريطانيه عام 1911. - نال روس جائزة نوبل في الطب الفسيولوجي لعام 1902 وهو ثاني عالم يحصل عليها في تاريخ الجائزه ، وأول بريطاني يحصل عليها وذلك لبحوثه حول مرض الملاريا الذي بدأ دراساته عليه عام 1890 أثناء وجوده بالهند حيث قضى عدة سنوات في تلك الدراسه . - وقد نشر روس أول بحوثه في هذا الموضوع عام 1897 في المجله الطبيه البريطانيه في عددها الثاني بعنوان (حول بعض الخلايا الصبغيه الغريبه التي وجدت في دم مصاب بمرض الملاريا) وقد أثبت فيه روس أن بعوضة الأنوفيلس هي التي يتم بواسطتها نقل مرض الملاريا. - انتقل روس بعد ذلك إلى اكتشاف وتطوير طرق للقضاء على بعوضة الأنوفليس التي تنقل جرثومة الملاريا، وبذلك قام بتوفير إمكانية الوقايه من هذا المرض الخطير، ونشر روس كتابين حول هذا الموضوع نشرهما في لندن: الأول عام 1910 بعنوان (الوقايه من الملاريا)، والثاني عام 1928 بعنوان (دراسات حول مرض الملاريا). - اشتهر روس أيضاً إلى جانب كونه طبيباً باحثاً بأنه قصصي وموسيقي وشاعر ومحرر صحفي أيضاً.

المصدر: منتدى الخليج