الجزء الثالث
آثار الأقصر:
معابد الكرنك :
فقد أسموه (أجمل و أعظم بيوت الإله آمون)
ويقع المعبد على بعد ثلاثة كيلومترات شمال موقع مدينة الأقصر
ويرتبط معبد الأقصر بطريق الكباش وقد شيد هذا المعبد لعبادة الإله آمون رب طيبه
وقد بدأ في تشييده منذ الأسرة الثالثة (2780ـ2680ق.م) ثم الدولة الوسطى
إلى أن جاء ملوك الدولة الحديثة (1570ـ 1320 ق.م)
فساهموا بنصيب وافر في عمارته التي نشهدها اليوم ،
والجدير بالذكر ،أن المعابد مقامه على مساحة 63 فدان ،
فقد كان كل ملك يرتقى العرش يضيف إليه بعض الإضافات
متمثله في معبد جديد أو مسلات و بهو أعمده وتماثيل
أو صروح شكلت في مجموعها هذا الحشد الهائل من المباني الرائعة
لا يوجد في الواقع مبنى في العالم بأسره يمكنك مقارنته بها
وقد عرفت عند المصريين القدماء ب أسم " اى بوت - اى بوت "
أي أكثر الأماكن احتراماً ,
وقد بنيت بمقاييس مهيبة وتبلغ مساحة المكان مائة فدان
ويمتد تاريخه على مدى ثلاثة عشر قرناً.
تبدأ المعابد بطريق الكباش التي تمثل آمون رمز الخصوبة والنمو ,
وقد نحتت أسفل رؤوس الكباش تماثيل صغيرة لرمسيس الثاني
ويعد أيضا من أعظم دور العبادة فى التاريخ،
ويضم العديد من المعابد اللي لا نظير لها
من بينها معبد للإله أمون وزوجته الألهه ( موت )
وأبنهما الإله ( خنسو ) اله القمر ..
وعرف منذ الفتح العربي باسم الكرنك بمعنى الحصن..
ويبدأ المعبد بطريق للكباش
ممثلا للإله أمون وهنا يرمز لقوة الخصب والنماء
وقد نحت تحت رءوسها تماثيل الملك رمسيس الثاني
نستهل زيارة المعبد
بالمرور من الصرح الأول الذي يرجع إلى الملك نختبو ( الأسرة 30 )
ومنه إلى الفناء الكبير
ويوجد على يمين الداخل ثلاث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتي الثاني،
وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث .
بهو الأعمدة داخل معبد الكرنك
يلي ذلك بقايا الصرح الثاني ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى
التي تحتوى على134 عموداً التي تتوسطها تتميز بارتفاعها عن باقي الأعمدة
ويفضى بنا المكان إلى بقايا الصرح الثالث حيث تقف أمامه مسلة تحتمس الأول
ومنه إلى بقايا الصرح الرابع وتتقدمه مسلة حتشبسوت
ثم تشاهد بقايا الصرح الخامس ومنه إلى قدس الأقداس
وفى نهاية الجولة تصل إلى الفناء الذي يرجع إلى عهد الدولة الوسطى
ومنه إلى صالة الاحتفالات الضخمة ذات الأعمدة وترجع إلى عهد تحتمس الثالث.
الجدران بعض الكتابات الفرعونية على إحدى
يا رب يكون نال أعجابكم
الى اللقاء في الجزء الرابع
لكم أحترامي
طائر الليل الحزين