آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
|
|
| #1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
فقد ثبت بأن العلاقات التقليدية الرتيبة بين الأزواج هي من الأسباب الهامة للطلاق ويعتبر التجديد بمثابة الترسانة التي تمنع الملل والرتابة من التسلل الى العلاقة الزوجية. كما ان المرونة في الرأي تعتبر تجديدا في العلاقة الزوجية لأنها نادرة بين الكثير والكثير من الأزواج. فاذا كانت المرونة غائبة فسيغلب على العلاقة الزوجية طابع العند والتصلب في الرأي الذي يعطي لونا قاتما للحياة يجعلها مملة لطرفي العلاقة. كذلك فان المرونة في الرأي تعني أيضا احتراما للرأي الآخر. فأول ما يلتقي رجل وامرأة وتنشأ علاقة حب بينهما تنتهي بالزواج يشرح كل للآخر أفكاره وتجاربه في الحياة فتظهر أوجه تشابه بين الاثنين وما يلبث أن تظهر أوجه اختلاف. ومن هنا يعي الطرفان بأن لكل آراءه عن قيمة من قيم الحياة. ويحدث ذلك بالفعل قبل الزواج لحرص كل من الرجل والمرأة على تحقيق الزواج. ولكن ما أن يتم الزواج يبدأ طرف بالتكشير عن أنيابه عندما يتفوه أحد بشيء لايعجب الآخر. ومن هنا تأخذ العلاقة بين الزوج والزوجة منحى خطيرا باتجاه الملل والرتابة. ويبدو ان اظهار الزوج أو الزوجة مرونة في الرأي يعطي تجديدا للعلاقة يبعد عنها شبح التصادم والملل. ضرورة تكيف الزوجين مع أطباع بعضهما البعض.. ان غياب تكيف الزوجين مع أطباع بعضهما البعض يحدث نوعا من التباعد بين الاثنين يؤدي أيضا الى دخول الملل والحياة الرتيبة. فلا مشاركة في القيام بالأشياء معا ولا الاتفاق على شيء، ومع استمرار ذلك فان الأجواء تتوتر اكثر فأكثر الى أن تصل الى حد عدم تحمل أحد الزوجين لطبع ما في الآخر. اذ ان القدرة على التكيف مع الجديد والمختلف يعتبر موهبة لايمتلكها كل الناس. واذا تعذر التكيف التام مع طبع من الأطباع فهناك حاجة على الأقل للتعود على أطباع الآخر ببذل جهد ليس بالثقيل. حيث من الغريب جدا أن لايتمكن الزوجان من التكيف مع أطباع بعضهما البعض لأن التجربة الحياتية أثبتت بأن الأطباع المختلفة متجاذبة، فهناك حب ينشأ بين رجل وامرأة لأنهما مختلفان في كل شيء أو أن م اينقص أحد الطرفين يمكن أن يتواجد في الطرف الآخر. ولكن مع الأسف هذا ينطبق فقط على مرحلة ما قبل الزواج. وهناك لاشك حاجة ماسة لاعادة ترتيب الأوراق بين الزوجين اذا أحسا بأن الملل قد بدأ يتسلل الى العلاقة بينهما، فلابد من أن يتخذ احدهما المبادرة لكي لاتسوء الأوضاع وتصل الى حد عدم امكانية التعامل معها. واذ أن اتخاذ المبادرة لايعني ولابحال من الأحول تنازلا اجباريا عن شيء وانما خطوة ايجابية لحل وضع من الأوضاع التي فيها خلل ما. من هنا نتاكد انه هناك حاجة دائمة للتجديد لكي تدوم العلاقة الزوجية. ويمكن أن يتمثل التجديد في أشياء صغيرة وبسيطة مثل تغير عادة لارضاء الآخر واتخاذ المبادرة لاحداث تغيير ضروري لعدم السماح بانهيار العلاقة الزوجية. فأشياء صغيرة رتيبة ومملة قد تودي بعلاقة كاملة وتفسدها. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
| #2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
|
||||||||||||
| #3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
| #4 | ||||||||||||
![]()
|
|
|||||||||||
| #5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #6 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
بدر البدور تسلمين ي الغاليه على الطرح الجميل والمميز
|
||||||||||||
| #7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
![]() |
|
|