رحمك الله يا سلطان الخير

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

رحمك الله يا سلطان الخير

أهدى كل طالب عند زيارتهم 10 آلاف دولار

مبتعثو أمريكا: لن ننسى "أمير البشائر"

بدر الروقي - سبق - الرياض:
حزن الكثير من الطلاب المبتعثين من الطلاب والطالبات في الولايات المتحده الأمريكية
على فقد أمير البشائر الراحل سلطان بن عبدالعزيز "رحمه الله".

ويتذكر المبتعثون زيارته "رحمه الله" قبل وفاته لنيويورك عند اللقاء بهم،
ملقياً كلمته: "من لديه ملاحظة أو وجهة نظر يكلمني فيها أو يكتبها كتابة،
وأنا مع ولي الأمر في خدمتكم جميعاً".

وقال - غفر الله له - مخاطباً أبناءه الطلبة والطالبات:
"أنا ودي تقبلون مني هدية وإن كانت أقل من حقكم،
وهي مبلغ 10 آلاف دولار لكل طالب".

وما إن انتهى حديثه حتى ظل يهتف الحضور من الطلبة السعوديين
ويصفقون مرددين
سلطان سلطان،
وهو بادل هذه الصيحات النابعة من حبهم له بضحكة صادقة،
كما هو معروف عنه ولوح بيديه.

لم يألُ جهداً في فك أسير أوعتق رقبة

آل علي لـ "سبق": الفقيد فتح مجالسه لقضاء حوائج الناس

سمران القثامي- سبق- الطائف:
أعرب رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى الدكتور مشعل آل علي،
عن عميق ألمه وحزنه على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقال في اتصالٍ هاتفي مع "سبق":
عظّم الله أجر الجميع؛ في وفاة هذا الرجل العظيم،
ونقول لخادم الحرمين الشريفين:
عظّم الله أجركم في ولي عهدك، وعضدك سلطان الخير - رحمه الله -،
فلقد افتقدته الأمة، والإنسانية،
وجعل العوض في الباقين من أبناء عبد العزيز،
وأمدّ الله في بقائهم، وجعلهم خير ولاةٍ لخير شعبٍ،
ونسأل الله أن يمن بالعفو والغفران على الأمير سلطان.

وأضاف آل علي:
"سيبكيه المساكين، والنساء الثكلى، ويبكيه الجميع
فلم تخلُ مدينة من المدن أو بلد من البلدان إلا وله بصمة واضحة فيها،
فلم يألُ –رحمه الله - جهداً في تلمُّس حاجات الناس،
ولم يقف خائفٌ ببابه إلا وجد مطلبه؛ فقد كان جواداً معطاءً للخير،
وبذلك أُمرنا أن نذكر محاسن موتانا.
وتابع: لقد بذل عمره في خدمة دينه، وشعبه، ومليكه، ووطنه،
وكان نعم الشاهد على هذا التطوير، ونعم المترجم لمصلحة وطنه، واستقراره،
وكان - رحمه الله - بما يملكه من معرفة وثقافة
يعكس مدى حرص الملك عبد العزيز على تربية أبنائه تربية سليمة،
فهذا الفتى من ذاك البطل،
فما تظن أنه جمع شمائل الخير والبركة.

وختم آل علي حديثه، قائلا:
نقول لخادم الحرمين:جبر الله مصاب الجميع في هذا المصاب الجلل،
وجبر كسرنا في فقيد الأمة سلطان بن عبد العزيز..
هذا البطل المغوار الذي لم يألُ جهداً في تلمُّس حاجات جنوده وحاجات المواطنين،
فجمع بين خدمة العسكريين والمدنيين، ففتح مجالسه في وزارته، وقصره؛ لاستقبال الناس
فلا يفوت يومٌ من الأيام إلا فيه مئات الزائرين من المواطنين؛
لفك أسير أو عتق رقبة، فكم أعتق من رقبة محكومة بالقصاص،
وكم فك أسيراً، فكانت له أيادٍ بيضاء في حياته لا تُنسى.

يعرفه القريب والبعيد وخاصة أهل العوز

الشيخ المغامسي: ولي العهد قامة سامقة في الخير

بدر الروقي - سبق - الرياض:
اعتبر الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة
الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز
"رحمه الله"، قامة سامقة في الخير،
مبيناً أن ذلك يعرفه القريب والبعيد وخاصه أهل العوز في داخل المملكة وخارجها.

وقال الشيخ المغامسي في مداخلته على قناة الإخبارية،
إن الأمير سلطان كان يتبنى مسابقة القرآن الكريم للعسكريين
وهي مسابقة تقام كل عام وتمول كاملة من سموه "رحمه الله".

وأضاف: "مكتبي في الدراسات والبحوث في المدينة المنورة
تلقى دعماً من سموه بمبلغ 5 ملايين ريال".

وعرج على بعض المشاريع الخيرية التي أقامها ولي العهد في حياته
مثل مؤسسة الأمير سلطان للإسكان الخيري ومدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية،
ولجنة الأمير سلطان الخاصة للإغاثة التي دعمت بعض الدول الفقيرة

قال إن مع فداحة المصيبة وعظم الفجيعة لا نملك إلا التسليم

السديس: لئن غاب عنا ولي عهدنا فإنه لم ولن يغب عنا في أفعاله وصفاته

واس - مكة المكرمة:
رفع إمام وخطيب المسجد الحرام وأستاذ الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى
الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس أحرّ التعازي، وأصدق المواساة
إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة،
وللشعب السعودي، وللأمة الإسلامية
في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -,
سائلاً الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهم الجميع الاحتساب والصبر،
وأن يعظم لهم المثوبة والأجر، ولا يرى الجميع مكروهًا في عزيز لديهم.

وقال: "إن مع فداحة المصيبة، وعظم الفجيعة،
فلا نملك حيالها إلا التسليم، والتذرع بالصبر والدعاء، والرضا بالقدر والقضاء،
وعدم الجزع والتسخط عند البلاء".

وأضاف: "ولئن غاب عنا أميرنا المحبوب، وولي عهدنا المشبوب - رحمه الله- ،
فإنه لم ولن يغب عنا في أفعاله وصفاته،
فلله دره ما أجمل صنائعه، وما أجلّ مكارمه الباقية،
وإن آثاره خير ناطق وشاهد على قيامه بالأعمال الجليلة العظيمة في سجلٍ طويل حافل،
بأعمال البر والخير في الخارج والداخل،
فقد أنشأ مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية،
وهي مؤسسة غير ربحية، أنشأها وينفق عليها،
لها أهداف إنسانية اجتماعية تتمثل في تقديم الرعاية الصحية والتأهيل الشامل
لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم،
كما أن لها أنشطة بارزة في دعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية
والطبية والعلوم التقنية،
كما أسس لجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة
التي تهدف إلى تقديم خدمات إنسانية وإغاثية خارج المملكة،
مثل تسيير القوافل الإغاثية والطبية العامة لمكافحة الأمراض الشائعة،
ورعى مسابقة للقرآن الكريم في دول شرق آسيا والدول الإفريقية".

وأوضح الدكتور السديس أن سموه - رحمه الله - أقام العديد من المشروعات
التنموية والاجتماعية والصحية،
كحفر الآبار وبناء المدارس والمكتبات العامة والمساجد
والمستشفيات ومراكز غسيل الكُلَى،
وحرص على دعم الجامعات ومراكز الأبحاث،
مثل جامعة الأمير سلطان الأهلية بالرياض،
وكراسي البحث العلمي التي تحمل اسمه في جامعات المملكة المختلفة وغيرها الكثير .

الموت لن يغيّب سيرته التي ستظل هالةً تأسر قلوب الناس

منسوبو جامعة الملك عبد العزيز يذكرون المواقف النبيلة لـ "سلطان الخير"

عوض الفهمي- سبق- جدة:
قدّم عددٌ من منسوبي جامعة الملك عبد العزيز بجدة، التعازي لخادم الحرمين الشريفين،
والأسرة المالكة، والشعب السعودي،
في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز "رحمه الله".

وقال مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب
"فجع الوطن ومعه الأمتان العربية والإسلامية بنبأ رحيل سلطان الخير إلى جوار ربه،
بعد مسيرةٍ طويلةٍ قضاها في البذل والعطاء خدمةً لدينه ووطنه ولأمتيه العربية والإسلامية".

وأضاف "عزاؤنا أن ذكراه ومواقفه النبيلة ثابتةٌ ثبات تاريخ العظماء،
فالموت لن يغيّب سيرته التي ستظل هالةً تأسر قلوب الناس بما اتصف به - رحمه الله -
من كرمٍ وسخاءٍ وجودٍ وعطاءٍ".

فيما قال الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي
وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية
"فجعت الأمة الإسلامية بفقد ولي العهد رجل الخير الذي لم يتوقف عطاؤه
عند حدود المملكة وأبنائها،
بل شمل عطفه وحنانه مختلف بلدان العالم".

ونوّه الدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي
"رحل الأمير سلطان كافل اليتامى والمحتاجين والفقراء والمساكين،
ولكن عمله لن ينقطع،
فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقةٌ جارية، أو علمٌ يُنتفع به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له".

"سلطان الخير" في ذمة الله

أكد أن فقد الأمير سلطان فاجعة بكل ما تحمله الكلمة فقد كان حاكماً وأباً لأبناء الشعب

مدير مكتب أمير الرياض:
ولي العهد كان مدرسة لأهل الخير تخرَّجت على يديه أجيال

واس- الرياض:
رفع مدير عام مكتب أمير منطقة الرياض عساف بن سالم أبوثنين
عزاءه الحار ومواساته العميقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

وقال إن فقد شخصية بمثل سلطان لهو فاجعة بما تحمله الكلمة من معنى،
فقد كان الحاكم والأب لأبنائه من شعبه من كل الطبقات،
فكم من يد خفية له مدت للضعفاء والمحتاجين،
وكم من مظلمة رفعها عن مظلوم،
وكم من أياد بيضاء له لليتامى والأرامل والمساكين
عبر جمعيات خيرية أسسها ورعاها حتى عم خيرها كل ذي حاجة.

وأضاف:
كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- مدرسة لأهل الخير،
مدرسة لأهل القيادة تخرجت على يديه أجيال من الأفذاذ من الرجال
يحملون له من الوفاء والمحبة ما لا يوصف،
كما كان ركناً فاعلاً من أركان دولتنا
وأحد المميزين من أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله.

وأردف يقول: إننا في لحظات هذا المصاب الجلل لا نقول إلا
اتباعاً لأمر رسولنا صلى الله عليه وسلم، إن العين لتدمع
وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،
وإنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون،
سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

رحمك الله يا سطان الخير

المصدر: منتدى الخليج