(وخذت يديني وحطته وسط فمه ..أثري جواهر جايعه جوع قتال )قصة وقصيده طفله مع والديها الأموات

 

(وخذت يديني وحطته وسط فمه ..أثري جواهر جايعه جوع قتال )قصة وقصيده طفله مع والديها الأموات

"وخذت يديني وحطته وسط فمه ..أثري جواهر جايعه جوع قتال "
قصة وقصيده طفله مع والديها الأموات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. . .
هذه القصه حقيقيه وقعت على طريق تيماء_المدينه قبل أربع سنوات حيث كانت جواهر تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف برفقة والديها

وفي الساعه العاشره ليلا تقريبا ارتطمت السياره في أحد الجمال السائبه على الطريق ولسوء الحظ لم يكن هناك سياره او اشخاص قريبين ليبلغوا عن الحادث فارتمى الجمل على جانب الطريق وخرجت السياره في الجهه المقابله

وتوفى والد ووالدة جواهر على الفور وبقيت جواهر المسكينه تتنقل بين والديها وهي تبكي وتسحبهم وتقول قومي يمه انا خايفه ويابابا انا جايعه ولكن قدرة الله فوق كل شي

كانت والدتها في المقعد الامامي متوفيه والدم يملأ السياره ووالدها فوق مقود السياره وعندما سحبته ليرد عليها سقط راسه في حظنها وهو مغطى بالدماء

فهربت جواهر الى المقعد الخلفي وبقيت تبكي هناك وتمسك دبدوبها الذي اشتراه والدها من احد المحلات في تيماء وبقيت في تلك المنطقه المظلمه والمخيفه وبين والديها الاموات .......حوالي ست ساعات

وعند بزوغ الفجر كان هناك شابين مسافرين للمدينه فشاهدوا الجمل على جال الطريق والسياره في الجهه الاخرى فابلغو المركز الذي انكر اي بلاغ في تلك الليله

فذهبوا إلى السياره فشاهدوا ماتدمع له العين طفله في المقعد الخلفي تحمل دبدوبها وتضمه على صدرها من خوفها .........

حيث أنها طوال الليل وهي تبكي وتنادي امها وابيها ولكن ما من مجيب فمد يده احد العسكر ليحملها فمسكت اصبعه الابهام ووضعتها في فمها تمصها من كثر جوعها

فبكى العسكري وضمها على صدره وهي تتنهت فاخذوها الى اقرب مركز لحين انتظار من ياتي لياخذها يقول الشاهد أنه أحزنه منظر الطفله فاخذها الى محل العاب واشترى لها وعند وصول عمها واستلامه جواهر اخذت العابها وركبت في المقعد الخلفي وهي تلوح بيدها للعسكري الذي اشترى الالعاب وتوادعه ..

وهذا الشاهد هو أحد أصدقاء الشاعر معجب الصقيري وعندما قص له القصه تأثر الشاعر فكتب هذه الابيات الرائعه
"والقصيدة بصوت الشاعر معجب الصقيري العنزي شاعر تيماء"
.
.

المصدر: منتدى الخليج