![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() يتكون الغلاف المغناطيسي عندما يتفاعل فيض من الجسيمات المشحونة - مثل الرياح الشمسية - مع مجال مغناطيسي حقيقي لكوكب ما أو جسم مشابه و يطوق الأرض غلاف مغناطيسي والكواكب الأخرى التي تملك غلافاً مغناطيسياً حقيقياً وقوياً هي: عطارد والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون و يَملك أكبر أقمار المشتري - جانيميد - غلافاً مغناطيسياً صغيراً لكنه يَقع بالكامل تقريباً ضمن غلاف المشتري مما يؤدي إلى تفاعلات معقدة بينهما و يطلق أيونوسفير الكواكب ضعيفة المغناطيسية مثل الزهرة والمريخ تيارات تحرف جزئياً تدفق الرياح الشمسية لكنها لا تملك أغلفة مغناطيسية بالرغم من ذلك يستخدم مصطلح الغلاف المغناطيسي أيضاً لوصف المناطق التي تخضع لتأثير الحقول المغناطيسية لأجرام سماوية ما مثل غلاف النوابض المغناطيسي ![]() الغلاف الأرضي المغناطيسي هو منطقة في الفضاء يحدد شكلها المجال الأرضي المغناطيسي الداخلي وبلازما الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي البين كوكبي و في الغلاف المغناطيسي يحبس مزيج من الأيونات الحرة والإلكترونات - القادمين من كل من الرياح الشمسية والأيونوسفير الأرضي - عن طريق القوة الكهرومغناطيسية، والتي تفوق الجاذبية والاصطدامات قوة بكثير على الرغم من أن الاسم الأصلي - الأجنبي - للغلاف المغناطيسي يعني حرفياً "الكرة المغناطيسية" إلا أن شكله في الحقيقة ليس كروياً فجميع الأغلفة المغناطيسية الكوكبية المعروفة في النظام الشمسي تملك غلافاً أقرب إلى البيضاوي في شكله بسبب تأثير الرياح الشمسية ![]() يتكون الذيل المغناطيسي عن طريق الضغط الذي تولده الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي لكوكب ما و يمكن أن يمتد الذيل المغناطيسي لمسافات هائلة عن كوكبه فمثلاً يمتد ذيل الأرض المغناطيسي لـ200 ضعف نصف قطرها على الأقل بعكس اتجاه الشمس ولمسافة جيدة وراء مدار القمر تصل إلى حوالي 60 نصف قطر أرضي في حين أن ذيل المشتري المغناطيسي يمتد لما وراء مدار زحل وهذا يجعل زحل مغموراً بغلاف المشتري المغناطيسي ينتج الذيل المغناطيسي الممتد لكوكب ما من الطاقة المخزنة داخل مجاله المغناطيسي و في الأحيان التي تنطلق فيها الطاقة يصبح المجال المغناطيسي شبه-ثنائي القطب لفترة مؤقتة وعندما يحدث هذا تبدأ الطاقة المحزنة بشحن البلازما (الرياح الشمسية) التي أسرتها خطوط المجال المغناطيسي المعقدة وتنطلق بعض هذه البلازما على شكل ذيل إلى الفضاء الخارجي أما بقية البلازما فهي تدخل إلى الغلاف المغناطيسي الداخلي حيث تنتج في تكوين ظاهرتي الشفق القطبي وحلقة تيار البلازما ويمكن للبلازما المشحونة والتيارات الكهربائية الناتجة عن هذه العملية أن تهدد عمل المراكب والاتصالات والملاحة الفضائية ![]() ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
![]() |
|
|