![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
دهسوه وحذروه إن اشتكيت قلبنا القضية ضدك. ![]() ونتج عن الدهس كسر في العمود الفقري والرجل اليسرى وارتجاج في فقرات الرقبة وكدمات نقلت المدهوس المواطن عبدالله العطار الى مستشفى الرازي، حيث يرقد. ما تعرض له المواطن العطار البالغ من العمر (35 عاماً) رواه لـ «الراي» أمس بحضور ممثلين عن حقوق الإنسان، وقال: «قرابة الخامسة من بعد عصر أول من أمس ركنت دراجة نارية في منطقة السالمية مقابل نادي اليخوت ونزلت لأتفحص طراداً، وما هي إلا لحظات حتى توقفت بقربي سيارة يابانية بيضاء نزل منها 3 شبان يرتدون اللباس المدني وطلب أحدهم مني ابراز اثباتي، وسألتهم: بأي صفة تسألون عن الاثبات فردوا بشكل جماعي بأنهم من مباحث المرور، وعندما لم يبرزوا أي اثبات رفضت تزويدهم ما طلبوه، وانبرى أحدهم: ليش نعطيك الاثبات موتارس راسك الفلشر (الموجود على السيارة)، وحينئذ ركب أحدهم فوق دراجة نارية وغادر مسرعاً بها، أما الاثنان الآخران فحاولا تكتيفي وادخالي السيارة عنوة، وفي اثناء رفضي لما يقومان به من اعتداء صعد أحدهما الى السيارة وعاد بها الى الخلف ودهسني». وواصل العطار الذي يرقد في الجناح السابع في مستشفى الرازي «اتصلت بغرفة العمليات لأشرح ما تعرضت له وأعتقد ان من تلقى نداء استغاثتي سمع صراخ الشابين اللذين ادعيا انهما من رجال مباحث المرور، وتلقيت تأكيداً من العمليات بأن دورية ستصل، وانتظرت 45 دقيقة وأنا ممدد على الأرض حتى وصلت الدورية، وفي تلك الاثناء التي كنت أنتظر فيها من يسعفني قام من دهسني بإبعاد السيارة عن المكان وعاد ورفيقه سيراً على الاقدام نحوي، وقالا لي: (قم لا تكبر السالفة... ما فيك شيء، راح نرجع لك السيكل)». وتابع «ورددت مو حرام اللي تسوونه... وما ذنبي حتى تهينونني وتستولون على السيكل وتدهسونني عمداً؟». ومضى «وتلقيت رداً من أحدهما، حين قال: (احنا مباحث وهذا شغلنا ولا تكبرها... اذا صارت قضية نقلبها عليك)». وزاد «طلبت منهما الاتصال بالاسعاف فقالا: موت هني أحسن لك، فقلت: أبي ماي نشف ريقي، فردا عليَّ: اشرب من القار». واضاف العطار «بعد 45 دقيقة وصلت دوريات النجدة وطلبوا اثباتي وحضر رجال الاسعاف، حيث نقلتني الى مستشفى الرازي، والانكى من ذلك ان من تعرض اليّ من رجال المرور سجلوا قضية اهانة موظف عام بحقي وهم الذين استوقفوني من دون وجه حق واستولوا على دراجتي النارية ودهسوني وكسروا ظهري». وختم العطار مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء ولجنة حقوق الانسان لحمايته وكل مواطن من التصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها قلة من العاملين في وزارة الداخلية تشوّه صورة الكويت، كما طالب وزير الداخلية بفتح تحقيق شامل حول القضية ومعرفة الاسباب التي دفعت رجال مباحث المرور الى دهسه وكسر ظهره ورقبته ورجله. المحامي خالد الشمري: ثقتنا في الأمن قد تنعدم قال المحامي خالد حمود الشمري بصفته وكيلا عن المواطن عبد الله العطار «ما حصل لموكلي امر يندى له الجبين ويجعلنا نشعر بأن الثقة برجال الامن تكاد تكون منعدمة فلم يكد يجف دم المغدور محمد الميموني الذي قتل بعد ان تعرض لأبشع أنواع التعذيب من قبل مباحث الاحمدي حتى نفاجأ بجريمة أخرى يرتكبها افراد من الداخلية بحق مواطن ويدعون انهم مباحث المرور ويركبون سيارة بيضاء مزودة بفلشر ولولا عناية الله لكان ذلك المواطن في عداد الموتى». وأضاف «كيف تنعدم الانسانية في قلوبهم ويدهسون مواطنا كويتيا قاده حظه العثر ليقابل هؤلاء المسيئين لسمعة وزارة الداخلية ثم يقومون بدهسه عمدا وبطريقة بشعة». وناشد الشمري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود اجتثاث هذه الزمرة الفاسدة ومحاسبتهم فورا والتحقيق في التقاعس الذي تم والاهمال الجسيم بعدم تسجيل قضية للمصاب حتى تاريخه بل قاموا هم بتسجيل قضية ضده كوسيلة للضغط عليه لكي يرهبوه ويتنازل عن تسجيل قضية ضدهم ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
![]() |
|
|