أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

خادم الحرمين: أرجوكم أعفوني من ملك الإنسانية والقلوب

طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الشعب، إعفاءه من لقبي "ملك القلوب وملك الإنسانية" اللذين يلقبه بهما بعض المواطنين، وقال "أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب عني، الملك هو الله، ونحن عبيد لله عز وجل، أما هذه أرجوكم تعفوني منها".
جاء ذلك خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس، عدداً من الأمراء، ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلـمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والعلماء والمشايخ، وعدداً من كبار المسؤولين والأعيان، وجمعاً من المواطنين.
وأعرب خادم الحرمين عن شكره لجميع من رآه وسلم عليه، وقال: مع الأسف إنني لم أتمكن أن أقف، وإن شاء الله بعد أيام أو أشهر. من جانبه أكد مفتي عام المملكة، أن هذا البلد إصلاحه نابع من دينه ليس بخارج عنه، من غير أن يملى شيء من ذلك.
وقال مخاطباً خادم الحرمين: هذه القرارات أعدتم فيها للعلم وأهله هيبتهم، وأعدتم فيها لدعاة الفضيلة وحماتها مكانتهم، وللدعوة إلى الله مسارها، وللمساجد حـرمتها، ولحلق تحفيظ القرآن آليتها واستمرارها، ثم تأمين المساكن وإعانة البـناء، ومـلاحظة السلع والحرص على ألا يكون هناك مغالاة وتلاعب بالأسعار، والشـؤون الصحية وحرصـكم عليها.
وقال المفتي إن هـذه أيضاً رسالة بأن هذا البلد متـلاحم، متعـاون يرفـض الفـتن والمصائب ويقف مع الحـق، ويؤيـد قادته على الخير والتقوى كمـا هم عليه من قبل.

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى إعفائه من لقبي "ملك القلوب وملك الإنسانية"، اللذين يلقبه بهما بعض المواطنين، وقال "أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب عني، الملك هو الله، ونحن عبيد لله عز وجل، أما هذه أرجوكم تعفوني منها".
جاء ذلك خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس، عددا من الأمراء، ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وبعض العلماء والمشايخ، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية، وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين وأعيان مناطق الرياض وحائل وعسير والباحة، ووفداً من منسوبي وزارة التربية والتعليم، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
وكانت مراسم الاستقبال قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها.
بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ثم ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأبنائي:
أشكركم، وأتمنى لكم التوفيق، وأشكر كل واحد منكم رأيته وسلمت عليه، ولكن مع الأسف أنني لم أتمكن أن أقف، وإن شاء الله بعد أيام أو أشهر إن شاء الله.
إخواني هناك كلمتان ما دام المشايخ حاضرين وهي للشعب أجمع.
إخواني.. يقال، ملك القلوب، أو ملك الإنسانية، أرجوكم أن تشيلوا هذا اللقب عني، الملك هو الله، ونحن عبيد لله عز وجل، أما هذه أرجوكم تعفوني منها.
وشكراً لكم يا إخوان.
مكانة الشعب
بعد ذلك، ألقى مفتي عام المملكة جاء فيها "خادم الحرمين الشريفين سلمه الله وأعانه على كل خير، نحمد الله على هذا التآلف، وهذه المحبة، واجتماع الكلمة، وتآلف القلوب على الخير والتقوى، نحمد الله أن وفقكم لما صدر من أوامر نافعة كان لها أثر فعال على الفرد والجماعة".
وقال: كلمتكم المباركة التي دلت على مكانة الشعب في قلبك ومحبتك لهم أيضاً يبادلونك هذا الحب العظيم، وهذه القرارات التي صدرت، إنما هي قرارات خير ونعمة، فيها رسالة للمسلم وللعالم أجمع أن هذا البلد بلد الإسلام، نشأ على الإسلام، وعاش على الإسلام، ولن يتحول عنه إن شاء الله، وحكام متعاقبون يحكمون بشرع الله ثابتون عليه.
وأضاف: هي رسالة أيضاً لأن هذا البلد إصلاحه نابع من دينه ووطنه ليس بخارج عنه، من غير أن يُملى شيء من ذلك، ثم هذه القرارات أعدتم فيها للعلم وأهله هيبتهم، وأعدتم فيها لدعاة الفضيلة وحماة الفضيلة عن الرذيلة مكانتهم، وللدعوة إلى الله مسارها، وللمساجد حرمتها، ولحلق تحفيظ القرآن آليتها واستمرارها بهذا الدعم السخي العظيم الواقع منكم، ثم من تأمين المساكن وإعانة البناء، ثم ملاحظة السلع التجارية والحرص بأن لا يكون هناك مغالاة وتلاعب بالأسعار، ثم الشؤون الصحية وحرصكم عليها، ثم هذه أيضاً رسالة على أن هذا البلد متلاحم، متعاون يرفض الفتن والمصائب ويقف مع الحق، ويؤيد قادته على الخير والتقوى كما هم عليه من قبل. وألقى رئيس المحكمة الجزئية الدكتور صالح بن إبراهيم آل الشيخ كلمة المشايخ قال فيها: أتوجه ببالغ الشكر والامتنان لكم يا خادم الحرمين الشريفين على ما أصدرتموه لصالح الأمة من قرارات ملكية تاريخية عمت بخيرها جميع أفراد الشعب السعودي، فلقد جاءت القرارات الاستثنائية في الحالة الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية لتؤكد للعالم عموماً وللمرجفين منه خصوصاً أن اللحمة السعودية بين القادة والشعب حالة فريدة أصيلة من الحب والوفاء المتبادل بين الملك والشعب الطيب الوفي.

المصدر: منتدى الخليج