إنت وينك ؟!
مَ بقى شي بالدنيا ، يطيب
يوم اناظر بعدك الناس ، مدري وش لمحت !
هي : شماتة عاذلين | وهقاوي ماتخيب ..!
هي : وجيهٍ تجهل اني من ايديّ / انجرحت !
رفعتهم يمّ الثريا وشف . . شَ صار !
رفعتهم يمّ الثريا و . . . ( طاحوا ) !
أرض الأحلام و . . أشجار الأماني يباس !
و . . إنت ظالم ، ولكني | أحبك كثير !
بس كانك تبي " فرقى مثل منت حاس
خل ( ليل الخبر ) يذكر همومي بخير .
وإنتظاراتي تموت ،
وحالتي جداً | ضياع ..
وإشتياقي مايموت !
ولا نوى ( قلبي ) وداع
طفلٍ خطفه العقل . . وارتدّ مرتاب !
وصحى يتمتم : ( صح باكر تجيني ) ؟
نَاوِي تِرْحَل !
و لِيه تِسْأَل , انْ كَان ابَزْعَل .؟!
هِي جَتْ عَلَى هَذا الرَحِيل .،
أنا قَلْبِي يَامَا تَحَمّل !
لا تِطالِعني كِذا ,!
عَادِي .. ارْحَل !
قال : طيب لارحلت ،
شلون بتهنى ب مباتي ؟
قلت : فكر في رجوعي بس
وإنطرني لحينه !
فيك شي ،
احس به لو ماحكيت !
مادري وش فيك !
لكن | شي فيك ،
لأني ليلة البارح غفيت ،
و. . صحيت وأنا اقول :
( بسسم الله عليك )
يخُون البرد . .
وَ تتجّمد أحاسيس ، البشر ، أوقات !!
وَ أنا ، أوقات ْ : أتجّمد ولا أدريْ خانني ْ ، بردي . . !
كثير ْ , الصَّد يكسرني !
وَ يجرح ْ عبرتي ب " سكات "
وَ أنا ب سكات أتصدد ../ احَسب إن العمرْ يمديْ . . ! !
وحده ، إحتدمت ،
وَ تحشرجت بَ : الوو !
وردّها صوتٍ ملبّد بالحنين :
يَ اخي احبابك | سلو !
إن مَات فيني " الوفا للحب "
- لي عذري .
و . . إنت إن صَحَت ذمتك
- بالله وش عذرك ؟!
وإن سألك الليل عنّي :
ليش جافيته ونمت !
قول : من ليلة فراقي ،
وَ هيْ تتجنب حضورك !
