![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
تعلم لغة أجنبية ليس بالأمر السهل أو الهين ، لكنه مع البحث والدراسة أمكن الوصول إلى عدة طرق لتعليم اللغة في وقت قصير وبجهد معقول، ولقد وضعت هذه الطرق موضع التجربة، وكانت النتائج في بعض الأحيان مرضية للغاية. وتختلف صعوبة تعلم اللغة الأجنبية تبعا لسن الدارس والبيئة التي يعيش فيها أثناء تعلمه للغة، وتختلف أيضا صعوبة تعلم اللغة الأجنبية حسب طبيعتها من حيث مشابهتها أو اختلافها في الصوتأو الكتابة للغة الدارس الأصلية ، ومن ثم يسهل على العربي مثلا تعلم اللغة الفارسيةأو الأردية ، ويشق عليه تعلم اللغات الأوربية أو اللغة الصينية. والاختلاف أوالتشابه بين لغة وأخرى يكون في الأصوات أو في طبيعة تركيب اللغة أو في الأنماط السائدة فيها أو في شكل الكتابة. والدارس في ميدان تعليم اللغة العربية لغيرالناطقين بها هو القضية والمشكلة الذي يصاحبنا في كل المحاضرات فنحاول دائماً أن نتعرف على المشكلات التي تواجه الدارس الأجنبي عند دراسته اللغة العربية أو أي لغةأخرى ، ثم نحاول أن نفسر هذه المشكلات وبعدها نضع العلاج المناسب . والدارس عندما يبدأ بتعلم لغة أجنبية فإنه بالطبع لا يتقنها في المرحلة الأولى ، وبالتالي فإننا إذا لاحظنا لغة الدارس في هذه المرحلة نلحظ عجباً لأنه يتكلم لغة غربية لا هي اللغة الهدف التي تعلمها ولا هي اللغة الأصلية له، ويطلق عليها اللغة الانتقالية . ولهذه اللغة صفات أهمها : أنها تجمع خصائص لغة الدارس الأم وبعض خصائص اللغةالمنشودة، ولكن لماذا تجمع بعض خصائص اللغة الأصلية ؟ لأنه يحاول أن ينقل إلى لغته من اللغة الهدف ، هذا في المرحلة الأولى ، وعملية التأثر باللغة الأم تتأثر فيجميع الجوانب اللغوية من أصوات ينطقها بلغته الأم وتراكيب يحاول استخدامها بتراكيبه المعروفة في لغته ، كأن يجمع بعض الكلمات على أوزان لغته أو غير ذلك فهو يحاول أنيعمم قاعدة لنفسه. أولا: من المشكلات العامة: • ازدحام الفصول بالطلاب. • انتماء طلاب الفصل إلى خلفيات لغوية وثقافية متعددة. • اختلاف مستوى الطلاب اللغوي في الصف الواحد. • كثرة الفروق الفردية بين الطلاب. • ضعف تجاوب الطلاب مع المدرس. • عدم اهتمام الطلاب بمظهرهم. • بعض الطلاب لا يشارك في الأنشطة التعليمية. • وجود اتجاهات سلبية نحو اللغة العربية من بعض الطلاب. • عدم وجود كتب ومواد تعليمية مناسبة. • ضعف دافعية الطلاب نحو تعلم اللغةالعربية. • ضعف المدرس في بعض مهارات اللغة وعناصرها. • توجيه الطلاب أسئلة للمدرس, لا يستحضر إجابتها. • تدريس الأطفال. • تدريس المبتدئين. • عدم قيام بعض الطلاب بأداء الواجبات المنزلية. • عدم توفر الوسائل التعليمية. • قلة إلمام المدرس بالجوانب التربوية الحديثة. ثانيا: من المشكلات الخاصة: • المشكلات التي يواجهها الطلاب, عند تعلم النظام الصوتي للغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, عند تعلم النظام النحوي للغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, عند تعلم النظام الدلالي للغة العربية. • المشكلات التي يواجههاالطلاب, في فهم ثقافة اللغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, وهم يتعلمون مهارات الاستماع باللغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, وهم يتعلمون مهارات القراءة باللغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, وهم يتعلمون مهارات الحديث باللغة العربية. • المشكلات التي يواجهها الطلاب, وهم يتعلمون مهارات الكتابة باللغة العربية. • مشكلات خاصة بالجانب التربوي والتعليمي والنفسي. ثالثا : مشكـلة تعليم النحـو والصرف ماذا نعلم من القواعد والتراكيب اللغوية ؟ وكيف نعلمها ؟ ولاختيار محتوي دراسي يجب أن نحددما يلي : 1- أهداف المقرر . 2- الوقت المتاح لتعليم المقرر . 3- المستوى العام التعليمي . 4- نوع المدرسة فيجب أن يكون مؤثراً في اختيار المحتوى . 5- خصائص المتعلم كالأنثى تغاير الرجل . ![]() ثم بعد اختيار المحتوى يجب أن نعرف كيف ندرج المادة النحوية في المقرر، فهناك تدريج طولي مثل أن نأخذ المبتدأ وندرسه دراسةمكثفة ، وهناك تدرج دوري أو حلقات ، أي أن اللغة ليست مفردة بل نظام متشابك ،فمثلاً نأخذ المبتدأ أو الخبر جزءاً أساسياً ثم نأخذ غيره ، ثم نرجع ونأخذ شيئاًمنه وهكذا ، وهناك التدرج الوظيفي ، باعتبار أن اللغة وظيفة ، وهناك التدرج الموقف يمثلاً في المطار أو في المطعم أو في البيت .. وهكذا . ولكن السائد الآن هو التعليم الوظيفي في علم مثلاً كيف يشكر سواء في المطار أو في البيت أو ... إن أكثرالأخطاء تكون في عملية أداء التعريف والتنكير وهي ظاهرة موجودة بالفعل؛ ففي اللغة الأردية لا يستخدمون أداة للتعريف ، ويفهم التعريف من سياق الكلام ، فيتوقع منهم إما إهمال استخدام أداة التعريف أو الخطأ ، أو المبالغة في استخدامها فيضعون أداةالتعريف في الموضعين. ![]() ويدخل في موضوع التداخل النحوي تركيب الكلمات داخل الجملة مثل : الفاعل + أو الفعل+ الفاعل وهكذا .. فهذا الترتيب يؤدي إلى خطأ عند دارسي اللغة الأجنبية ويدخل فيه موضوع أداة النفي ، وكذلك موضوع تقديم المضاف إليه على المضاف . وأيضاً في موضوع التراكيب يدخل موضوع استخدام الفعل مع حروف الجر مثل أفكر في ، ويوجد مثل هذا في غير العربية ولكن إذا ترجم ترجمة حرفية يتغير التركيب مثلاً؛ لهذا كان لابد من تدريب الدارس على حروف الجر واستعمالاتها مع الأفعال وهذايوجد في كثير من اللغات إلا أن العربية لم تعتن بهذا ، فلم يعتن الباحثون بهذاالمجال . رابعا : مشكلات الكتابة يذهب كثير من الباحثين إلى أن أول ما يواجه المتعلم للغة العربية هو تشابه الحروف: حيث يجد المتعلم حروفا متشابهة في الكتابة ،ومعيار الفرق بينها هو النطق ،واختلاف النقط. ومثال ذلك: ب ت ث ، ج خ ح ، غ ع . كما أنّ الحرف يتغير شكله في أول الكلمة عنه في أخرها، فالحرف الواحد قد يأخذعند الكتابة أشكالا مختلفة ، فحرف العين مثلا يأخذ أكثر من شكل. عند، معه، باع ،إصبع . ![]() ويمكن أن نجمل مشكلات الكتابة في الأخطاء التالية التي يقع فيها المتعلمون:- 1- كتابة الهمزة المتوسطة في غير موقعها. 2- إبدال حرف بأخر. 3- عدم التمييز بين همزتي الوصل والقطع. 4- فصل ما حقه الوصل. 5- حذف حرف أو أكثر من الكلمة. 6- إضافة حرف أو أكثر في الكلمة. 7- الخلط بين الألف الممدودة والمقصورة. 8- التنوين ،حيث يكتب نوناً. 9- كتابة همزة المد همزة عادية. 10- كتابة التاء المفتوحة تاء مربوطة. 11- كتابة التاء المربوطة تاء مفتوحة. 12- كتابة الهمزة المتطرفة في غير موقعها. 13- وصل ماحقه الفصل. 14- إثبات همزة " ابن " بين علمين مذكورين. 15- الخلط بين الهاءوالتاء المربوطة . 16- عدم كتابة الألف الفارقة بين واو الجماعة واو الفعل. 17- عدم كتابة الواو في كلمة " عمرو" . 18- كتابة الشدة بحرفين . ![]() خامسا : مشكلة الدارسين:- 1- خلفية الدارسين الثقافية والعلمية. 2- خلفيةالدارسين الاجتماعية. 3- الفروق الفردية. 4- خلفية الدارسين اللغوية بمعنى لغتهم الأم. 5- اختلاف دوافع الدارسين وأهدافهم من تعلم العربية. 6- اختلاف جنسياتهم. ![]() سادسا : مشكلة المعلمين: 1- أن القائمين على تدريس اللغة العربيةلغير الناطقين بها غالبا غير مؤهلين عملياً وتربوياً ولغوياً وهي فئة غالبة للأسف. 2- قلة الأبحاث المطروحة في ميدان تعليم العربية بالنسبة للمعلم وإعداده تؤدي إلى أن يقف المدرسون المؤهلون في مكانهم ولا يبرحونه. 3- قلة الدورات التدريبية التي تقام لغرض رفع كفاءة المعلمين المؤهلين وغير المؤهلين. وهذه مشكلات يمكنحلها بسهولة، ولكن مما يعوق حلّها هروب العديد من المؤهلين في هذا المجال على الرغممن قلتهم . ![]() سابعا : أمثلة للأخطاء اللغوية لدى متعلمي العربية الناطقين باللغات الأخرى : من الأخطاء الصوتية: الخطأ الصواب - رجأنا بالطائرة.رجعنا - هذه إمارة عالية. عمارة - الفيل هيوان ضخم. حيوان - عاشوا تحت الهماية. الحماية - نذر إلى الصورة. نظر - هذا حيوان دخم. ضخم - غادرت الطائرة المتار. المطار - فحص الطبيب كلب المريض. قلب - اشتريت أساساً جديد اللبيت. أثاثاً - أسكونو في بيت واسع. أسكنُ - بكم هذا القميس؟ القميص ![]() من الأخطاء في التراكيب النحوية: -الساعة ثلاثة. الثالثة - أسكن في الدور خمسةعشر. الخامس عشر - الساعة الثامنة إلاّ ثلث. ثلثاً - السيارة في بنت وولد. في السيارة - بدأت عطلة الصيفية. العطلة - متى يبدأ الاختبار الشهير؟ الشهري - أتحدث لغة العربية. اللغة - زرت المدينة الرياض. مدينة - سنسافرإلى هند. الهند - سافر واحد شخص. شخص واحد - هناك طباخ كثير. طباخون كثيرون - في الصف عشرون طلاب. طالباً - هذه جامعة ملك سعود. الملك - المملكة العربية السعودي. السعودية ![]() من الأخطاء في المفردات: - اتّصلت في صديقي أمس . بصديقي - أخفيت السرّ عليه . عنه - هل عندك أولاد ؟ لك - هذامنظر ملفت للنظر . لافت - يتوجّب علينا شكر الله . يجب - المَناخ مختلف في بلادي . المُناخ - حكم القاضي على الجاني بالقَصاص . القِصاص - غداً يقام حفل خُطبة ابنه. خِطبة - انتبه حتى لا تهوى إلى الأرض. تهوي - رجع الأب بعد غِيبةطويلة. غَيبة ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|