ألم و أحتياج و بوح

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

بينْ اختناقْ الصمتْ علىَ شفاهْ الإحتياجْ وإنتحارْ البوحْ علىَ
أطرافْ اللسانْ.
يآخذنيّ شعور الحاجهْ الىَ ::
قلبٍ صادقْ ومياهْ ماطرهْ علىَ أرضْ السعاده وكوخْ أملْ آستوطنهْ
وعنقودْ فرحْ مطوّق على أعناقْ الحياه هْوشمسْ مضيئهْ تضيءْالأيامْ
هُناََ أينعتْْ بذورْْالإحتياجْْ فيّّ حناياََ صدرْْ الأيامْْ
وأزهرت ثماْرْ التمنّيّ بتربةْ الهمْْ واليأسْْ
اليومْ كانْ ليّ حديثْ معْ أحدْأحبابيّ فِيّ شعورْالإحتياجْ
كانْ ردهـْ هكذاَ عندماَسألتهْ عنْ ألم الإحتياجْ؟
فقالْ ليّ جميعناَ نحتاجْ الىَ ثمةْ آشخاصْ آشياءَنأمنْ البوحْ لهاَ
والدمعْ الذي يذرفْ سراً وعلانيهْ يميتناَ ثمّ يحييناَ
وهذِه الأخطاءلَم تضرّناَ بقدرِ ما عَلّمَتناَ
بـــأنْ ذلكَ السوطْ لم ْيجلدناَ إلا ليقويناَ
وَالأيدي التي تمتدْ لنَا في ضعفٍا و قوهْ تستحقْ التقبيلْ
لا َتغرس الدموعْ فِيّ ربوعْ قلبكْ
ولاَ تلتفت لأوجاعكْ وازرع الطموحْ والأملْ فِيّ ذاكرةْ روحكْ
وإستوطن من نبضيّ مدينهْ تحميكْ عندْالحاجهْ
وردد دائم
لاأحتاجْ غير الله
لاأحتاجْ غيرالله
،
،
،
ولكن ولدناَ وجبلناَ علىَ الحاجهْ

خرجناَ منْ بطونْ أمهاتناَ نبكيّ خوفْ منْ ضياءَ الدنيا
وإحتياجْ لحضنْ دافِيء يحميناَ منْ سهامْ الحياهْ
كبرناَ وكبرتْ الحاجهْ معناَ
بدأناَ نحتاجْ لحروفْ نتمتمْ بشعورناَ ومساكنْ تحميِ أرواحنَا
وهاهيّ الحاجهْ تكبرْ وتكبرْ الىَ أنْ تصل الحاجهْ لدرجةْ التمني
ّ لـقلبْ صآدقْ نستأمنهْ بماَ تخفيهْ حدائقْ أرواحناَ
فربماَ تصل الحاجهْ لِكلامْ دافِيءّ
ونبض وافِـيّ وروحْ صافيهْ
،
،
،
اتسألْ كثيراً منْ رفضناَ لحاجةْ الأنفسْ البشريهْ بحجةْ
الكرامهْ
لماَذاَ عندماَ نحتاجْ تتحولْ طموحاتناً الىَ يأسْ
هلْ النومْ وسيلهْ للهروبْ منْ شعورْالإحتياجْ
لماذاَ عندماَ نحتاجْ نشعربالوحدهْ ويخالجناَ الشعورْ بالحزنْ
هلْ الحاجهْ لـ أشخاصْ تعنيّ الحبْ
امْ هوَ شعورْ بالأمانْ تجاههمْ

’,

المصدر: منتدى الخليج