صوت يناديك ....أتسمعه ؟19

 

صوت يناديك ....أتسمعه ؟19

صوت يناديك ....أتسمعه ؟19

ها انا اعود لتكملة الاصوات


الصوت التاسع عشر

في البداية.. تساهل في أمر تربية أبنائه..

لا توقظيهم للصلاة..

لا يزالون صغارًا..

مرت سنوات.. كبر الصغير .. وشب على الكسل..

ولم يتعود الذهاب إلى المسجد..

كبر الصغير وهو متهاون متكاسل..

عندها بدأ الأب يلوم نفسه..
ويسأل والدتهم بإلحاح لماذا لا يصلون؟!

لماذا يتأخرون؟!

ذهب بأبنائه إلى حيث المرح والسرور..الخضرة تحف المكان..
وما ينشده الطفل من الانطلاق والحركة أمامه..
المكان فسيح والجو بديع..ولكن صراخه أفسد السعادة والفرح..

اترك هذا!!

لا تلعب في هذا!!

لا تقترب من هذا!!

أي فرح وأنت بجوارهم تأمر وتنهى لأمور بسيطة!!

بدأ منذ الصغر يعطي من يصلي من أبنائه صلاة الفجر ريالاً..

نشأ الصغير وتربى في المسجد لم يترك حلقات تحفيظ القرآن..

سنوات مرت كلمح البصر أصبح الطفل شابًا حفظ القرآن الكريم..

وعندها أمَّ المصلين وكان بينهم والده -صاحب الريال-!!

إنها فرحة الحياة الدنيا !!

بريال!

أخرج ابنه من المجلس وعيناه تفيضان بالدمع

وقال له وهو ينهره: لا تأت هنا رجال!!

ضغط على أذن الصغير حتى ارتفع صوته وهرب!!

كبر الصغير وأصبح رجلاً يخاف من الرجال!!

كل يوم يناديه.. يا بقرة!! يا ..!!

كبر ابنه والتفت يمنة ويسرة وجلس بين الرجال وسار معهم.

ولكنه لا تزال في ذهنه صورة البقرة!!

رأى كتابًا عن تربية الأبناء وتناوله بيده..

ولكنه بسرعة أعاده.. فهو بثلاثة ريالات!!


ما بعد الصوت:

كان زبير بن الحارث يجزئ الليل ثلاثة أجزاء،
جزءًا عليه،
وجزءًا على ابنه
وجزءًا على ابنه الآخر عبد الرحمن،
فكان يصلي ثم يقول لأحدهم: قم، فإن تكاسل، صلى جزءه،
ثم يقول للآخر قم، فإن تكاسل أيضًا صلى جزءه،
فيصلي الليل كله.

الله أكبر

اين نحن من هؤلاء

لا تنسوا غدا
الصوت العشرون

باذن الله

وما من كاتب إلا سيفنى .... ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء .... يسرك في القيامة أن تراه

المصدر: منتدى الخليج

 شكرآ ع الطرح
ويعطيج الف عافيه
وناطرينج يا ام صهيب

 

هلا وغلا والله
تسلمين يا غالية
نورت متصفحي

 مشكوره خيتوو ع الطرح الرائع
ويعطيك الف عاافيه..

 الله يعطيك الف عافيه ع الطرح الرائع

كل الود

 يسلمو ام صهيب
على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية

 سموتي ام صهيب
جزاك الله خير عالطرح
تقبلي مروري المتواضع