كيف تستعد للإمتحانات القادمة ؟

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

للإمتحانات القادمة 2004-07-13-124432.gif

كيف تستعد للإمتحانات القادمة

ابنى الطالب :
في الفترة القادمة يصبح الإستعداد للإمتحانات أهمّ ما في برنامج حياتك
الدّراسية ، لذلك أقدم لك هذه المادة لعلها تساعدك وتنفعك في هذه الفترة .
لعلك تقول أحيانًا ، أو تسمع أحدًا من زملائك يقول " ليس لي مزاج للدّراسة " أو " أنا أدرس وأنسى ما أدرس في فترة الإمتحان" أو " أنا أعرف الإجابة ولكنني أرتبك" وما إلى ذلك ....... هذه الأشياء تنتج عن بعض الصّعاب التي قد يواجهها الطّالب وأهمها : عدم القدرة على التّركيز أثناء الدّراسة مما يضيّع الوقت ، تراكم الدّروس ، عدم القدرة على تنظيم الوقت ، طرق القراءة الضّعيفة وعدم التّعرف على النّقاط الهامة في الدّرس للتّركيز عليها .
مع ذلك فإن عدم التّركيز والإنتباه لشرح المعلم ، عدم توافر الكتب والدّفاتر المنظمة والقلق العاطفي والمشكلات العائلية كلها عوامل تشتّت الذّهن وتصيب الذّاكرة بالضّعف .
ويضاف لكل ما تقدم توهّم بعض الطّلبة بالإصابة بالأمراض والخوف من إستشارة الأكبر سنًا وعدم توفر الأشخاص الّذين تثق بهم والخوف من الإمتحانات هو مشكلة كبيرة يعاني منها العديد.

للإمتحانات القادمة w6w_200505201631545997bd23b052.gif

ابنى الطّالب

إذا واجهتك إحدى هذه الأوضاع مؤخّرًا ولم تستطع التّغلب عليها ، عليك أن تتّخذ قرارًا في أعماقك بتجاهل كلّ هذه الأُمور وعدم الإهتمام بها خلال فترة الإمتحانات لتجمع كلّ قوتك وقدراتك للدّراسة والنّجاح وبعد إنتهاء الإمتحانات تتفرغ لحل مشاكلك ، ولكي تحصل على أفضل طريقة للدّراسة إليك بعض الظّروف والشّروط التي عليك الإهتمام بها .
1) إنتبه إلى جميع الدّروس وخصوصًا المراجعات التي يقوم بها المعلم قبل الامتحان .
2) إهتم بترتيب وتحديد مكان يناسبك للدّراسة واهتم بأن يكون المكان هادئًا ومضاءً جيدًا
3) إهتم بأن يكون مكان جلوسك مريحًا وأن تكون طاولتك واسعة .
4) استكمل جميع المواد التي تنقصك من مادّة الإمتحانات قبل بدء الدّراسة (مثل جمل ناقصة من شرح المعلم في دفترك وحلول لتمارين كانت تنقصك ) .
5) إهتم بحصولك على الغذاء الكافي وحافظ على نظافتك الشّخصية لأن الغذاء والنّظافة يضمنان الصّحة الجيّدة وراحة الجسم ومن ثمّ راحة النفس .
6) كلما شعرت أنّك مرهق وتحب أن تكفّ عن الدّراسة ، عليك أن تأخذ قسطًا من الرّاحة لتجديد نشاطك وراحة أفكارك وأعصابك وعيونك ، ومفضل أن تخطّط دراستك مسبقًا حسب برنامج دقيق ومنظم يضمن لك وقتًا للإستراحة وللطعام خلال فترة الإمتحانات .
7) خصّص وقتًا كافيًا للنّوم العميق ليلا ً .
8) إستغن عن الإستماع للرّاديو أو مشاهدة المرناة خلال الدّراسة وخصوصًا حين تكون المادًة صعبة ومركبة .

بعد أن تكون قد وفّرت لنفسك هذه الظّروف اسعَ إلى تحقيق ثلاثة أهداف خلال دراستك :
1) الفهم 2) الحفظ 3) تثبيت المعلومات .

1) الفهم – القراءة الإجمالية للدّرس- اقرأ الدّرس بشكل عام ومن الخطأ أن تبدأ بالتّفاصيل الدّقيقة ، فإن القراءة العامة تفيد في سرعة فهم الموضوع عند الرّجوع إلى قراءته تفصيلاً ودراسته بإمعان ، كما تفيد سرعة الحفظ والتّغلب على تشتّت الذّهن .
إحفظ العناوين الكبيرة الواردة في الدّرس على ظهر قلب ، ثم احفظ العناوين الصّغيرة مع
مراجعة العناوين التي سبق أن حفظتها .
لخّص الدّرس ببضعة جمل .

2) الحفظ- كيف تحفظ ؟ إن القراءة الإجمالية للدّرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه فيجب أن تتّبع هذه الخطوات عند قراءتك بهدف الحفظ .
أ‌-ضع خطًا تحت النّقاط الأساسيّة بالدّرس .
ب‌- تأكد من فهمك للدّرس .
ت‌- حاول وضع أسئلة على أجزاء الدّرس وأجب عليها وافحص صحّة إجابتك
ث‌- ثق في ذاكرتك – بأنك ستتذكر كلّ ما حفظت .
ج‌- قبل نومك ليلاً استرجع أهم ما حفظت ، إن النّوم والرّاحة بعد الحفظ يساعدان على تثبيت المحفوظ في الذاكرة .

3) تثبيت المعلومات – إن تسميع المادة وخاصّة في صوتٍ عالٍ من شأنه أن يثبتها في الذّاكرة ويقلّل من إمكانية نسيانها ، فإن قراءة الدرس وفهمه لا يكفي ، قد يحدث أن الطّالب لا ينجح في الإجابة عن سؤالٍ ما فيندهش لعدم قدرته على الإجابة ، رغم أنه قد قرأ الدّرس وفهمه من قبل والسّبب : هو عدم تثبيت ما درس . وبذلك ندرك أهمية التّسميع في تثبيت المادة وترسيخها في الذّاكرة ، وبالتّسميع تكتشف موضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها ، والتّسميع يساعدك على التّعرف على النّقاط الهامة في الدّرس ، وقد يفيدك أيضًا في التّركيز والقدرة على عدم التشتّت الذّهني .

كيف تسمع لِنفسك ؟
أ‌-استرجعْ بصوت مرتفع ما درستَ ، وارجع إلى النّقاط غير المتأكد منها .
ب‌- إحرص على تسميع الموضوع ككل وليس كأجزاء مفككة .
ت‌- إذا أمكن مراجعة الدّرس في شكل مناقشة كان ذلك أجدى .
ث‌- في المواضيع العلميّة تمرّن على حلّ أكبر عدد من الأسئلة .
ج‌- حاول توقُع أسئلة الإمتحان وحلّها .
ح‌- إذا لم ترغب التّسميع شفهيًا ، بإمكانك كتابة النّقاط المهمة غيبًا بعد دراسة المادّة وفحص صحّتها .

اثناء الإمتحان :
والان وبعد أن بذلت مجهودًا كبيرًا للإستعداد للإمتحان فإنك بالطّبع تتوقع وتتمنّى أن
تحصل على نتيجة ترضيك وتعبّر عمّا بذلت من مجهودٍ ، فإليك بعض النّقاط والإرشادات
التي قد تساعدك على تحقيق غايتك .
قبل أن تستلم ورقة الأسئلة تحدث إلى نفسك واملأها شعورًا بالثّقة بأنك ستحلّ الإمتحان بشكلٍ مرضٍ وثق بأنك ستتذكر كلّ ما درست .
1) إجلس بشكلٍ مريحٍ ، ظهرك على الكرسي ، قدميك بأكملها على الارض ، رأسك مرفوع وتنفس عدة مرات بعمق وهدوء .
2) إقرأ تعليمات الإمتحان وانتبه إليها جيدًا .
3) إقرأ الأسئلة ( ورقة الامتحان ) كلها وحاول تقدير الوقت الذي تحتاجه لكل سؤال ومدى
صعوبة كل سؤال .
4) قبل أن تجيب عن أي سؤال إقرأه على الأقل مرتين بتمعن .
5) إبدأ بالسّؤال الأسهل والذي يحتاج لوقت أقل .
6) قبل أن تكتب الإجابة فكّر بها مليًا بعقلك .
7) أُكتب النّقاط الرّئيسيّة التي تريد الإجابة عليها بكلمات مختصرة ( كلمات مفتاحية ) .
8) إبدأ بكتابة الإجابة وانتقل من نقطة لأُخرى بالّترتيب الذي كتبته عند كتابة النّقاط الّرئيسيّة ، لا تنتقل من نقطة لنقطة دون أن تتأكد أنك أعطيت النّقطة الأُولى حقها وشرحتها بشكل كافٍ .
9) إفحص إن كنت قد أجبت على جميع النّقاط .
10) إذا شعرت أنك نسيت الإجابةعن سؤالٍ ، ما لا تشغل بالك بالعلامة لإن ذلك يزيذ من قلقك ويشوش تفكيرك ، مما يضّر بإجابتك عن باقي الأسئلة ، أما لو كنت لا تعرف الإجابةعن ذلك السّؤال وليس مجرد نسيته فإن قلقك لن يفيدك بمعرفة الإجابة بة بل العكس يضر بما تعرف .
" أجّل لوم نفسك وغضبك بعد مرور الإمتحان "
11) راجع إجاباتك ، إقرأ السّؤال ، فكّر به بسرعة مرّة ثانية ، إقرأ إجابتك ، قارن بين ما كتبت وما فكّرت به ، وإذا شعرت أن هناك شيئًا ناقصًا أضفه .
12) إذا تحيرت بين إجابتين أيهما الصّحيحة ، فعلى الغالب أن تكون الإجابة التي فكّرت بها أولاً هي
الصّحيحة فلا تغيّرها إلا إذا كنت مقتنعًا بشكلٍ كافٍ أنها خطأ .
13) ثق بنفسك ولا تظن أن جارك يعرف أكثر منك .