آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله والحمد لله ربي العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اَله وصحبه ومن والاه ..... اللهم أنا نسئلك علمً نافعً وقلبً خاشً وعمل متقبلً .... اللهم أحفظ أمة الاسلام ....ووحد كلمتهم .......اللهم أشفي مبتلانا . وعافي مرضانا...وأهدنا الى سوى السبيل .... عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ". [رواه البخاري]. والمعنى في هذا الحديث وأضح ولا يحتاج الى التفسير ....لاكن السؤال هل أنت أو أنتي ممن تكلم عنهم في هذا الحديث هل أنت ممن تقلد التقليد الاعمى وتسارع لاتباع الموضه ......أسئل الله لي ولك العافيه .... أما عن ماسوف أتكلم عنه فهو ..... ..... الكبر....وما أدراك ما الكبر ..... يقول عليه الصلاة والسلام .....عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ؟ قال : إن الله جميل ـ كامل منزه عن النقص ـ يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ـ رد الحق ودفعه وعدم قبوله من الناس ـ وغمط الناس ـ احتقار الناس ـ )) مسلم والترمذي أعلم عبدالله ماهو الكبر ....وقد بين عليه الصلاة والسلام ...عن من كان في قلبه ذرة من كبر..وكما بين في الحديث النفي عن دخول الجنة.......ولاكن البعض ممن هداهم الله يتكبر وأذا سئلته يقول عزة النفس أنتبه ثم أنتبه عن هذا الامر ولابد من التفريق بين الامرين .. وعليك باالتواضع ومن تواضع لله رفعه... . يقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ : الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي ، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا الا قصمته ....وفي لفظ أخر ...القيته في النار .. وعذبته...وأدخلته جهنم لنعلم أن الكبرياء والعظمة صفتان أختص بهم الله سبحانه وتعالى ..ولايحق لاحد منازعته والمعنى منازعتي ...جعل الكبر صفته أو سماتة ....ولاينبغي له ذالك ... والمعنى .الترفع والعلو على الغير ورد الحق ......ومعنى قصمتة ... أي كسرته والقصم الكسر ...نسئل الله لنا العافيه ... ........لاكن كيف يحشر المتكبرين ومايسقون . يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني ربما الكثير منا قد يجهل تلك الاحاديث وليعلم كل من يقراء أين يحشر المتكبير وكيف يكونوا يوم الحشر ....كاالنمل توطئهم الاقدام من كل مكان .....ذل مابعده ذل ... اللهم أرحم اللهم أرحم فهولا المتكبرين في الدنيا .... والدنيا عمل لاحساب والاخره حساب لاعمل ....فعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ...... .. وأختم بهذا الحديث .... قال النبي صلى الله عليه وسلم ....تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرث باالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة مالي لايدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة أنتي رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار انما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل وأحدةمنهما ملؤها فاما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهناك تمتلئ ويزوى بعضها الى بعض ولا يظلم الله عزوجل من خلقه أحدً وأما الجنة فان الله عز وجل ينشئ لها خلقاً....رواه مسلم لله ذرك ... يامن تتكبر وتتعلى على الخلق وأنت أولك نطفه وأخرك جيفة.. الله وما أن نسئلك أنت تحسن أخلاقنا ولاتخزنا يوم القيامة اللهم أنا نسئلك شربةً هنيه من حوض نبيك لانظماء بعدها أبدأ ... أستغفرك ربي وأتوب اليك ......والله المستعان] المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
|
|