متهم باغتصاب أم…بينما كانت نائمة بجوار طفلها

 

متهم باغتصاب أم…بينما كانت نائمة بجوار طفلها

متهم باغتصاب أم…بينما كانت نائمة بجوار طفلها





متابعات(ضوء): مجرد قراءة العنوان قد تبدو فكرة كارثية للكثيرين، خصوصًا الأمهات، فلا يمكن تصور أم تُغتصب بجانب طفلها، مهما كان عمره، وهنا يكمن سؤال لا بد منه: «أي ضغينة دعت المتهم لارتكاب جريمته هذه؟ فهل وراء الأكمة ما وراءها؟ أم أنه فعل طائش دون وعي؟».

تعرضت أم لكارثة مروعة حين سلمت نفسها لشاب اغتصبها تحت تهديد السلاح الأبيض حين توسلت إليه عدم قتلها أو قتل طفلها.

المرأة الفلبينية البالغة من العمر 24 عامًا قالت لمحققي الشرطة: إن المهاجم الإماراتي الذي يبلغ من العمر 20 عامٍا تسلل إلى غرفة نومها، بعد وقت قصير من مغادرة زوجها للمنزل، حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، وقالت الأم في شهادتها أثناء استجوابها من قبل الشرطة: «كنت نائمة بجوار ابني.. وفجأة زحف شاب فوق سريري ووجه سكينًا إلى وجهي، وقال: «أريد أن أمارس الجنس معك، كنت خائفة جدًّا، وتوسلت إليه ألا يقتلني أو يقتل طفلي، وبعد أن هددني، نزع عني ملابسي وانتهك حرمتي، وحين انتهى، سرق بعض المال والممتلكات وهرب».

طلبت النيابة العامة في دبي تطبيق حكم الإعدام ضد المتهم البالغ من العمر 20 عامًا، وهو أ. أ، الذي وجهت إليه تهم الاغتصاب بالقوة والسرقة، ودخول منزل دون إذن.

وأخبرت مصادر في المحكمة «سيدتي» أن النيابة العامة في دبي طلبت من المحكمة الجنائية في دبي محاكمة المتهم وفقًا للمواد 354 و388 و382 من قانون العقوبات الفيدرالي.

المشتبه به تم اتهامه باغتصاب المرأة الفلبينية بعد تهديدها بالسكين، وفقًا لسجلات المحكمة، وأيضًا بالتعدي على ممتلكات الغير وسرقة 150 درهمًا، وهاتف نوكيا محمول يعود إلى زوج المرأة الإماراتي، الذي كان خارج منزله حين وقع الحادث.



حين مَثل المتهم أمام المحكمة الجنائية، دافع عن نفسه بالقول إنه غير مذنب، وأنكر قيامه باغتصاب المرأة، وقال أ.أ حين دافع عن نفسه أمام لجنة من ثلاثة قضاة: «لم أغتصبها تحت تهديد السكين.. ولم يحدث هذا.. ولم أسرق أو أتعد على المنزل.. أنا بريء»، وجاء في السجلات أن المتهم لديه سجل جنائي طويل، وتمت محاكمته في السابق بتهمة الاغتصاب والاعتداء.


وفقًا للمستشار القانوني المصري، خالد. أ، فقد يواجه المتهم عقوبة قاسية؛ لأنه ارتكب جريمة خطيرة وكبيرة، وشرح المستشار لـ «سيدتي» طبيعة العقوبة التي قد يواجهها المتهم «في حال تمت إدانته»، وأضاف قائلاً: «تطلب النيابة العامة دائمًا من قضاة المحكمة الجنائية تطبيق أقصى العقوبات على القتلة والمغتصبين وتجار المخدرات، وتعتبر مثل هذه الجرائم «تهديدًا كبيرًا وخطيرًا على المجتمع»، والمدعون العامون في الإمارات صارمون جدًّا في مكافحة وملاحقة مثل هؤلاء المجرمين، وغيرهم من منتهكي القانون أيضًا، وفي هذه الحالة بالذات، قد يواجه المتهم حكم الإعدام.

وتنص المادة 354 على أن المتهم الذي يمارس الجنس مع امرأة ضد إرادتها باستخدام القوة قد يواجه عقوبة الإعدام.



أوضح المحامي، الذي يمارس المحاماة منذ عشر سنوات في الإمارات، أنه وفقًا للمادة 388، قد يواجه السجن لفترة ما بين عامين إلى عشرة أعوام بتهمة السطو المسلح باستخدام سكين، والسرقة ليلاً.

وأضاف المحامي الذي طلب عدم ذكر اسمه: «وفي الوقت نفسه، إذا حكمت المحكمة أنه مذنب في التعدي على ممتلكات الغير، ودخول منزل الضحية دون إذن، فقد يواجه السجن لمدة عامين لأنه دخل المنزل عنوة، وقد يواجه المتهم أيًّا من العقوبات المذكورة سابقًا، إلا أن العقوبة تعتمد دائمًا على تقدير القاضي».



قام رئيس المحكمة بتأجيل القضية إلى وقت لاحق من هذا الشهر، لكي تعين المحكمة محاميًّا يدافع عن المتهم، الذي زعم أنه لا يستطيع توكيل محام، والمتهم حاليًا قيد الاحتجاز.

وجاء في شهادة المرأة الفلبينية أنها استيقظت حوالي الساعة 10:45 مساء، بسبب إحساسها بربت خفيف على ركبتها تلك الليلة في منزلها في منطقة القصيص، وكان طفلها نائمًا بجوارها، وفتحت عينيها وشاهدت المتهم يرتدي غطاء أسود ولكن وجهه واضحًا، ويرتدي زوجًا من قفازات المطبخ.

وحين لاحظت أنه يحمل سكينًا، جلست على السرير وتوسلت إليه ألا يقتلها أو يقتل طفلها، وقال لها عدة مرات إنه يريد ممارسة الجنس معها، وطلب منها خلع ملابسها ثم اغتصبها، وحين كانت لا تزال تبكي، سألها إذا كان هناك مال في الغرفة، فأخبرته أن كل المال مع زوجها، وبعد أن غادر، اكتشفت أن الباب الرئيسي للمنزل لا يزال مفتوحًا لذا أغلقته...



تم إضافته يوم الثلاثاء 03/08/2010 م - الموافق 22-8-1431 هـ الساعة 12:02 صباحاً

المصدر: منتدى الخليج

 حسبي الله ونعم الوكيل عليه
شكرآ ع الخبر
ويعطيك الف عافية

 بحر الرواسي نورتي متصفحي الله ينور قبرك

 حسبي الله ونعم الوكيل

يسلمووو خيووو ع الخبر

 حسبي الله عليه اللى مايخاف الله
مشكرا على الخبريه

 حسبي الله ونعم الوكيل
وش هالجرائم اللي كل يوم نسمع فيها
وش استفاد ألحين

 حسبي الله ونعم الوكيل
تسلم اخوي على الخبر
يعطيك الف عافية
ارق التحايآ