![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجها مريض بحالة نفسية ولديها ولدان مقعدان بسبب حادث سيارة أم جاسم وأولادها يعيشون تحت خط الفقر.. يستنجدون بأهل المروءة ![]() أم جاسم بحاجة للمساعدة لئن ارتبطت مآس كثيرة بالوجود الانساني الا ان الفقر أشدها وقعاً وايلاماً على أي مجتمع يظهر فيه، ولا يمكن لأي سلطة في أي مكان في الدنيا ان توجد مبرراً واحداً مقبولاً له مهما بلغت من الضعف وشح الموارد خاصة اذا وصل تأثيره حد تساقط الناس موتى أو مرضى، فلا يمكن لأحد مهما بلغ من قوة الحجة وبيان الخطاب ان يقنع أحداً بأسباب فقره وجوعه فأمام الحاجة تتلاشى جميع الحجج والخطابات ولا أسوأ من ان يموت الانسان جوعاً ولكم ان تتخيلوا ذلك، والمؤكد ان الفقراء الذين يموتون بصمت لا يصلون الى تلك النهاية لانهم راضون بمصائرهم ولكن لفقدهم الأمل بالقدرة على تغيير أوضاعهم. سنتحدث اليوم عن مأساة أسرة يعيش أفرادها تحت خط الفقر بمراحل، انها أسرة أم جاسم التي ذهبنا اليها ووجدناها في حالة يرثى لها، تكاد تعتصر ألما حينما تشاهد الأطفال الصغار يئنون من شدة الجوع، ويتألمون من عدم وجود الطعام وتوافره في البيت، انهم يعيشون اليوم بيومه، فاذا أكلوا وجبة قد لا يجدون طعام الوجبة التي تليها، انها مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. دعونا نتأمل حال تلك الأسرة المسكينة والتي يكاد الفقر والمرض والجهل ان يمزقها ويقطع أوصالها، وبسبب ذلك قد يضيع الأبناء وقد يفقد الأب والأم حياتهما بسبب ذلك. الأب أبوجاسم في حالة مذرية، انه مقعد بلا وظيفة أو عمل، انه مصاب باضطرابات نفسية، ومصاب كذلك بالصرع، وحينما تأتيه النوبة يرتمي على الأرض ويتقلب من شدة الألم ويكاد يفقد حياته بسبب تلك النوبة، فاذا لم يأخذ العلاج فقد تسوء حالته. هذا الرجل المسكين يوضع له العلاج في الطعام، وهذا العلاج عبارة عن مسكنات يتناولها أبوجاسم ويظل نائما، وبسبب هذا المرض لا يستطيع الرجل ان يزاول مهنة يستطيع من خلالها الانفاق على أبنائه، ولكن ما باليد حيلة. ومن المعاناة التي تعيشها تلك الاسرة ان أبا جاسم لديه أخت مريضة نفسيا هي الأخرى وحالتها مثل حالة أخيها وتحتاج الى علاج مسكن أيضا للآلام التي تصيبها، والعلاج يحتاج الى مصاريف ونفقات، ولكن أين تلك النفقات والمصاريف؟! حينما نتأمل تلك الأسرة نجد انها مكونة من الأم المسكينة والزوج المريض المقعد وستة أولاد وأخت الزوج المريضة المسكينة المقعدة، ولكن ماذا تفعل الزوجة (أم جاسم)، أعتقد انها تحمل على أكتافها جبالا من الهموم، ولا تدري ماذا تفعل أو أين تذهب؟ والى من تشكو؟ وكيف تتصرف في هذه المحنة الصعبة وتلك الضائقة الكبرى، وهذه الفاجعة المروعة، نعم انها فاجعة بكل المقاييس، انها فاجعة ان تجد أسرة بهذه الحالة المذرية في الكويت، فمن العجب العجاب ان تجد أسرة فقيرة في الكويت، بلد النفط. أم جاسم لديها الايمان الكامل بالله عز وجل، وتعلم علم اليقين ان ذلك اختبار من الله عز وجل، وتعلم كذلك ان الله لن يضيعهم أو يتركهم، وحتما سيأتي الله بفرجه، نعم فان بعد العسر يسرا، وما بعد الضيق الا الفرج، هذه المرأة الكادحة تعلم ان الله سبحانه وتعالى مبدل الأحوال ومغير الأمور، فباستطاعته عز وجل ان يجعل الغني فقيرا، والفقير غنيا، لان الله سبحانه وتعالى أمره بين الكاف والنون، اذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون، ولكنها حتى الآن تنتظر الفرج من الله عز وجل. وما يزيد المعاناة هموما ان هناك ولدين في هذه الأسرة يبيعان الخضار على الطرق السريعة، وذات مرة حدث لأحدهما حادث أصيب بسببه بشلل نصفي والولد الآخر أصيب بكسر مضاعف في عظام الساق.. انها مأساة بمعنى الكلمة. علاوة على ذلك فان أم جاسم وأولادها وزوجها وأخت زوجها يعيشون في سكن تبلغ قيمته الشهرية 200 دينار، ماذا تفعل هذه الأم المسكينة في ظل هذه الظروف الصعبة الا الاتجاه الى الله تعالى ثم الى أهل الخير وذوي المروءة وأصحاب القلوب البيضاء وأهل الشهامة لمساعدتها وأولادها. من يرغب في تقديم المساعدة فعليه الاتصال بلجنة زكاة عبدالله المبارك، المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|