![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() تحلم الخمسينية أم إبراهيم بأن تستطيع يوماً أن تتحرك داخل بيتها دون الحاجة إلى مساعدة، فالحركة والأكل باتا حلما يراودها بعد أن أقعدها المرض وحالت زيادة وزنها بينها وبين الحياة بشكل طبيعي، في حين حرمها الفقر من العلاج ومراجعة الأطباء. وهاجم مرض السكري أم إبراهيم بعد وفاة زوجها وإصابتها بجلطة في الرئتين لم تشف منها بعد، في حين يقف وزنها الزائد الذي يبلغ 250كجم حائلاً بينها وبين ممارسة حياتها بشكل طبيعي. فأم إبراهيم تحتاج إلى عون ابنتيها لتصل إلى دورة المياه أو حتى لتناول طعامها، وبحسب ما روته لـ"سبق" فإنها جاءت إلى الرياض طلباً للعلاج ولكن فقرها وعوزها منعاها من الاستمرار بعد أن تراكمت عليها الديون ناهيك عن إيجار الشقة التي تعيش فيها. ويقف العائل الوحيد لها "ابن أختها" عاجزاً أمام مرض خالته وضيق حالها مع بناتها المطلقات، خاصة أن راتبه لا يتجاوز الألف ريال لا يكفيه للعيش مع أسرته فكيف التكفل بعائلة أخرى. وتسكن أم إبراهيم مع بنتيها بصحبة خمسة أطفال في بيت شعبي تبرع لهم بإيجاره فاعل خير، حيث دفع لهم إيجار ستة أشهر أي 7250 ريالاً، ولكن فرحتهم بالمأوى لم تكتمل فالمنزل لا يحتوي على أي أثاث يقيهم قيض الصيف أو برد الشتاء. وحملت أم إبراهيم رسالة أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء وكل من يستطيع الوقوف بجانبها في محنتها بأن يمدوا لها يد العون والمساعدة بما يستطيعون. "سبق" غادرت منزل أم إبراهيم وقد رسمت علامات التطمين على أم إبراهيم وأن أبناء هذا البلد المعطاء بعون الله هم من سيمسحون عذاباتها بأياديهم البيضاء وقلوبهم الرحيمة. للاستفسار عن الحالة التواصل مع المحرر برسالة أو اتصال جوال (0569756611) . المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|