آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
|
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
وأهم قناة في ذلك المدن الصناعية القائمة اليوم، وصورتها المستقبلية التي تُخفي الثروة في باطنها. فالتصنيع حضارة مدنية ضخمة ثرية سريعة الانطلاقة. وبعد أن كان الإنسان يحرث الأرض بيده وبجهده البدني؛ ليحصل على المال، تحول إلى عقل ينتج ويخترع الآلات التي يديرها الإنسان نفسه، لكنه الإنسان الحديث، الذي وصل إلى إدارة تقنية تدير تلك الآلات، وتنقل النشاطات البدنية المباشرة إلى نشاطات غير مباشرة، كالتصميم والتخطيط والتطوير والتسويق والتوزيع والإدارة. ففي الصين والهند مثلاً يرجع تراجع عدد الصيادين وجامعي الثمار والفلاحين اليوم إلى ارتفاع عدد المصممين للآلات الزراعية والمخترعين والمهندسين. وهذه التحولات خلقتها حياة الإنسان، حين انتقلت من حياة بدائية تقليدية إلى تقنية ذكية. وكما يقول ألفن توفلر صاحب كتاب "صدمة المستقبل" وكتاب "الثروة واقتصاد المعرفة"، فإن موجات نظم الثروة والحضارات ثلاث، هي: الموجه الأولى: تقوم على الزراعة. الموجة الثانية: تقوم على الصناعة. الموجة الثالثة: تعتمد على الخدمة والتفكير والمعرفة والتجربة. ويواكب ذلك النظر إلى عامل الفلاحة في السيلان مثلاً، وعامل خط إنتاج في مصانع السيارات في أمريكا، وثالث مبرمج حاسوبي في كوريا أو اليابان. سنجد حينئذ أن النظم الثلاثة موجودة بين البشر، وكل بيئة تختص بإنتاج نوع منها، فأين نحن من تلك النظم؟ نحن في بلادنا مضطرون للعمل والإنتاج في مرحلة التحول القادمة، وأن ننشر ثقافة العمل والحرفة والمهنة، وأن تدخل حياتنا العامة والخاصة بشكل أوسع وتطبيق أشمل.. فالعجلة تسير أسرع من رتم حياتنا التقليدية الاستهلاكية. فلا نفجع برؤية ليس لها حضور في الذهن. فالتحول الذي حدث لعمل الإنسان من المحراث، مرورًا بالحاسوب، يعطي دليلاً على الوثبة في الرؤية والتحقيق في المستقبل. والمثبطون أو المحبطون هم من تصدمهم مثل تلك الرؤى.. ولا تثريب عليهم؛ لأنهم ينظرون بصورة الأمس ومشاكل اليوم، ويغفلون عن قياس سرعة التغير التي حدثت مع الزمن المتصل الماضي مرورًا بالحاضر، وانتهاء بالمستقبل. والتحديات والصعوبات ستواجه أي رؤية وطموحًا وحراكًا.. فإن طبيعة التنافس العالمي بين البشر الكسب والسبق.. والدول الصناعية الكبرى تعمل على منافسة مستقبل الصناعة لدينا، التي قد تؤثر في إيراداتها؛ فمن خسارتها أن نتحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج ومصدِّر للصناعات المتنوعة، وكذا الأيدي العاملة المقيمة ستنافس اليد الوطنية؛ لأنها تهدد بقاءها ورفاهيتها.. والميدان يتسع للجميع، لكن لا يبقى فيه إلا القوي. والمنافسة والتحديات تخلق حافزًا في الأفراد والمجموعات للجد والعمل والإتقان.. فمن كان يصدق أن سنغافورة التي لا تملك أي موارد تقفز لتزاحم كبريات الدول الصناعية؟!! إذن، لا مستحيل في عالم البشر؛ فالسر في البشر أنفسهم؛ كيف يديرون حياتهم، ويخلقون لأنفسهم فرصًا وواقعًا يختارونه، ومستقبلاً قريبًا يصنعونه لأنفسهم، وبعيدًا لأجيالهم. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
| #2 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #3 | ||||||||||||
![]()
|
على هذه الخبرية ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
| #4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
| #5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
| #6 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
تحيتي وتقديري لك
|
||||||||||
| #7 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
ماننحرم "
|
|||||||||||
![]() |
|
|