![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() انتقد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، قرار قاض في المحكمة العليا البريطانية رفض تمسك رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي بالحصانة الدبلوماسية في قضية طلاقه من عارضة الأزياء الأميركية السابقة كريستينا إسترادا. وبحسب موقع “إيلاف” منحت المحكمة العليا البريطانية في شباط (فبراير) الماضي إسترادا حق المطالبة بحصة من ثروة الجفالي التي تُقدر بنحو 4 مليارات جنيه استرليني، بعد 13 عامًا من الزواج انجبت له خلالها ابنة. تفصيلًا، رفض أنتوني هايدن، قاضي المحكمة العليا في بريطانيا، تمسك الجفالي بحصانة دبلوماسية يتمتع بها بحكم منصبه ممثلًا دائمًا لجزيرة سانت لوتشيا في المنظمة البحرية الدولية، معللًا رفضه بأن الجفالي نال حصانته الدبلوماسية «بنية واحدة هي إسقاط دعاوى إسترادا بعد انهيار زواجهما، فالدكتور الجفالي لم يمارس مهام عمله بالمعنى الحقيقي، ولم يضطلع بأي مسؤوليات ترتبط بهذا العمل، ولا معرفة عنده أو خبرة بالشؤون البحرية، وأتى تعيينه في منصب دبلوماسي مفتعلًا».لكن وزارة الخارجية البريطانية قالت تنفيذ القاضي قراره هذا يعني إمكان إحالة الدبلوماسيين البريطانيين إلى القضاء في أي بلد يعملون فيه، مع إخضاع مراكزهم ووضعهم الدبلوماسي للتحجيم بلا مبرر. وقال هاموند: «بصراحة، قرار المحكمة العليا يجب ألا يؤكَّد أو يُؤيَّد». وأكد محامو الجفالي الذي يرأس مجلس إدارة واحدة من أكبر الشركات السعودية إنه سيعترض على قرار المحكمة، موضحًا أنه بدأ يتمتع بالحصانة الدبلوماسية منذ قررت جزيرة سانت لوتشيا تعيينه ممثلها الدائم في المنظمة البحرية الدولية، في نيسان (أبريل) 2014، واصفًا قرار المحكمة بالمجحف، ولا سيما تأكيد القاضي أن تعيينه في هذا المنصب مفتعل. ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|