![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ذكر الطبريُّ رحمه الله بإسناده إلى ابن إسحاق قال: "لما فصلَتِ العيرُ من مصر استروح يعقوب ريحَ يوسف، فقال لمن عنده من ولده: ﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ﴾ [يوسف: 94]. "إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ": أوصلته إليه الصَّبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر. "تُفَنِّدُونِ": تُجهِّلوني، وتسفِّهوني، أو تلوموني. قيل: لما خرجت القافلة من أرض "مصر"، ومعهم القميصُ قال يعقوب لمن حضره: إني لأجد ريح يوسف، لولا أن تسفِّهوني وتسخروا مني، وتزعموا أن هذا الكلام صَدَر مني من غير شعور. الفوائد: 1- انتظار الغائب بشوق ولهف يجعلك تشعر به إذا قرب قدومه. 2- تعلُّق القلبِ بالحبيب واهتمامُه به يبعث فيه الإحساس بقدومه. 3- الاستعداد لاستقبال الغائب المنتظر يُولد هذا الإحساس والشعور. الموعظة: إن للعبادة ريحًا يشعر بها المريدون والمشتاقون، وللعبادة حلاوة لا يذوق طعمها إلا المُنعَّمون. لطيفة: كيف ينتبه العبد من نومه في ظلمة ليل، ويترك غطاءَه وفراشَه للقيام؟ إنه الشوق الذي يشعره بقرب الحبيب؛ ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ [السجدة: 16]. رمضان خير غائب ينتظر، قد هبَّت نسائمُه في هذا الشهر الفضيل، يقول المشتاق المريد: "إني لأجد ريحَه لولا أن تفنِّدونِ". اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]()
|
ويسلمو الوتر الحساس ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله خير لطرحك الجميل يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله خير على جلبك القييم واسعد الله قلبك وبورك بك ولك الجنه /*
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
جزاك الله خيرا .. دمت بخير..
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
يسلمو على مرورك ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
![]() |
|
|